الحاج خالد شحاتة رئيس مجلس إدارة مصنع الفارس لصناعة الرادياتير:
مبدأنا الصبر واستمرار التطوير حتى نغزو أسواق جميع دول العالم
هدفنا الوصول إلى العالمية.. ومنتجاتنا ليس لها مثيل في الداخل والخارج
أسعارنا مناسبة لمختلف العملاء وجودتنا تميزنا بين الجميع في السوق
جودة منتجاتنا تفوق نظيرتها الصينية بمراحل.. وهذا سر الإقبال المهول من العملاء
نصدر منتجاتنا إلى العديد من الدول العربية والإفريقية.. ونستهدف السوق الأوروبي
ننفرد باختراع آلة لاختبار المبادل الحراري على مستوى الجمهورية
مركز الصيانة الخاص بنا يجري أعماله بنسبة كبيرة على المعدات الموجودة بالدولة
مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي
في مدة تزيد على عقد من الزمان استطاع أن ينفرد بمميزات جعلته بين الكبار في السوق المحلي، كما أنه مميز بالأسواق العربية والإفريقية، فما نجح في الوصول إليه بمجال صناعة الرادياتير لم يستطع أحد أن يصل إليه في تلك المدة القصيرة، فضلًا عن امتلاكه مركز الصيانة الأكبر على مستوى الجمهورية منذ عام 1992؛ والذي جعل التهافت على التعامل مع الشركة سبيلًا آخر للتميز، إنه الحاج خالد شحاتة، رئيس مجلس إدارة مصنع الفارس لصناعة الرادياتير، الرجل الذي حمل على عاتقه تنمية فكرة الصناعة المحلية والبعد عن عقدة الخواجة ليسطر في مجال صناعة الرادياتير، سطورًا من النجاحات والإنجازات غير المسبوقة.
في البداية قال الحاج خالد شحاتة، رئيس مجلس إدارة مصنع الفارس لصناعة الرادياتير، إن المصنع أنشئ منذ عام 2012، وبدأ نشاطه بالعمل في خامات النحاس، لكن سرعان ما اتجه إلى العمل بخامات الألومنيوم التي أصبح جميع العاملين بالمجال يدخلونها في إنتاج منتجات المبادلات الحرارية كافة.
وأضاف أن الشركة تعمل في تصنيع جميع المبادلاتالحرارية، والتي يأتي من بينها سربنتينات التكييف سواء المنزلي أو التكييف المركزي أو حتى تكييفات السيارات، مشددًا على أن كل تلك المنتجات تصنيع محلي باستثناء المواد الخام التي يتم إحضارها من الخارج.
وأشار إلى أن جودة المنتجات التي يطرحها المصنع في الأسواق تفوق جودة نظيرتها الصينية، حيث تصنع الصين هذه المنتجات لكن بخامات أقل جودة وتكلفة؛ لذا فمنتج الشركة يفوق المنتجات الصينية في الأسواق.
وتابع أن الشركة تنفرد بميزة قد تكون غائبة عن الكثيرين في السوق، حيث تعطي ضمانًا لعملائها على منتجاتها لمدة عام كامل، موضحًا أن العميل يتم متابعته وفقًا لخدمة ما بعد البيع، فتستمر الشركة في إعطائه الكثير من المميزات خلال عام الضمان حتى يستطيع استبدال أي منتج به عيب في الصناعة، لكن حين ظهور مشكلة فنية يتم إرسال فريق من الفنيين لمعالجة هذه المشكلة.
وأوضح أن الشركة لديها مركز صيانة معتمد في مدينة السلام بإمكانه إجراء الصيانة لما يقرب من 90% من المعدات الثقيلة الموجودة في الدولة، والتي يأتي من بينها اللوادر والحفرات وغيرها، مشددًا على أن هذا المركز منشأ منذ عام 1992.
وتابع أنه في غضون السنوات القليلة الماضية، تهافت الكثيرون من العملاء على الشركة، وخصيصًا مركز الصيانة، لا سيما في ظل زيادة المشروعات القومية من طرق وكباري وتطوير البنية التحتية،
وأشار إلى أن مبردات الهواء أو الزيت أو غيرها من المبردات التي تندرج تحت مسمى المبادلات الحرارية تستطيع الشركة صناعتها وصيانتها من خلال مركز الصيانة التابع للشركة، مشددًا على أن هذا الصرح لديه تعاقدات مع شركات البترول، حيث إنها تنتج المبادلات الحرارية لآلات الحفر، فضلًا عن صناعة المبادلات الحرارية للسفن.
وشدد على أن سمعة الشركة أهم من أي شيء؛ لذا فهي تحافظ على تحقيق أعلى درجة من الجودة بأسعار تناسب السوق، حيث يتم التميز بتلك المنتجات في الأسواق، فرغم أن المنتج الصيني أسرع انتشارًا وأقل سعرًا من منتجات الشركة إلا أنه يفتقد الجودة التي تحققها الشركة؛ لذا فإن إقبال العملاء على منتجاتها مهول.
ونوه بأن مشاركة الشركة في معرض أوتو تك جعل الإقبال يتزايد على منتجاتها، حيث إن هذا المعرض جعل العملاء يتعرفون على مدى كفاءة منتجات الشركة، واستطاع هذا الصرح أن يفتح لنفسه من خلاله أسواقًا جديدة.
وقال إن الشركة اقتحمت مجال التصدير فمنتجاتها وصلت إلى معظم الدول العربية والإفريقية، مشيرًا إلى أن هذا التصدير بواقع 10% من مجمل الإنتاج، لا سيما في ظل الانتشار الغريب للمنتج الصيني رغم قلة جودته لكنه ينافس بالأسعار المخفضة للغاية، مشددًا على أنه يسعى دائمًا لفتح أسواق جديدة سواء في القارة السمراء أو شبه الجزيرة العربية.
وأضاف أنه يفتخر بمنتجات شركته حينما يتعلق الأمر بإنتاج قطع غيار لمعدة لا يوجد لها أي قطع غيار في الدولة، فضلًا عن مشاركتهم مع مصنع 100 الحربي للحديد والصلب في إنتاج أفران صهر المعادن.
وأوضح أن السنوات القليلة الماضية نتيجة للأزمات الاقتصادية التي تمر بها العديد من الدول، فضلًا عن وجود الكثير من المشاكل في الاستيراد وارتفاع فاتورته جعلت العملاء يعيدون نظرهم إلى الداخل، حيث إن العميل أصبح ينظر إلى البديل المصري عن المستورد الذي وجده بالشركة بأسعار مناسبة وبجودة تفوق المنتجات المستوردة فتزايد الإقبال عليها.
وتابع أنه بالنسبة للشق التصنيعي فالشركة تنتج العديد من أنواع الرادياتير سواء الحديدي الذي يستخدم في المعدات الثقيلة، فضلًا عن النحاس الذي يوجد ببعض السيارات وغيرها من المعدات، لكن في ظل ارتفاع سعر النحاس بدأ الاتجاه إلى التصنيع من الألومنيوم الذي يعد أقل في التكلفة وأعلى في نسبة التبريد.
ولفت إلى أن الشركة تعمل في أكثر من مجال فتنتج الرادياتير الخاص بالسيارات الملاكي والنقل الثقيل، فضلًا عن المولدات والمعدات، بالإضافة إلى الحفارات المستخدمة في الحفر لاستخراج البترول.
ونوه بأن المصنع يضم ما يقرب من 150 عاملًا أساسيًا بخلاف العمالة غير المباشرة، مشيرًا إلى أنه حصل على العديد من شهادات الجودة والتي يأتي على رأسها الأيزو، بالإضافة إلى شهادة الصحة والسلامة المهنية، والتواجد في القائمة البيضاء وغيرها.
وأشاد بإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي في غضون العشر سنوات التي تولى فيهم حكم مصر، مؤكدا أنه أحدث طفرة غير مسبوقة في البنية التحتية للدولة، فضلًا عن تدشين المشروعات القومية الكبرى، ومساندة رجال الأعمال وإطلاق المبادرات لدعم الصناعات، مؤكدًا أنه كل فريق العمل يدعمون توليه فترة رئاسية جديدة لأنه لا أحد يصلح لهذا المنصب غيره.
وشدد على أن أهم مبادئ الشركة الصبر والاستمرار في التطوير على قدر الاستطاعة، فالنظرة المستقبلية تتضمن التوسع في فتح أسواق جديدة وتطوير المنتج بأقصى صورة ممكنة، فضلًا عن أن هناك حوافز وزيادات في المرتبات بشكل دوري حتى يستمروا في حبهم للعمل وينتجوا أفضل إنتاجية ممكنة.
وأوضح أن هذا الصرح يمتلك نخبة متميزة من المهندسين الذين يخرجوا من خلال دورات تدريبية أمهر العمال من تحت أيديهم، فالدورات التدريبية التي ينفذها المهندسون تكون لتدريبهم على الماكينات التي تستخدمها الشركة في عملية الإنتاج.
وأكد أن المصنع يتميز بوجود آلة لاختبار الرادياتير تم تصنيعها في الشركة لا يوجد على مستوى الجمهورية شبيه لها، وذلك من خلال دكاترة من جامعات مصر مخصصين في هذا المجال.
وأشاد بمدى الجهد الذي يبذله العمال في المصنع حتى تصل الشركة بهم إلى الإنجازات غير المسبوقة، مشددًا على أن الإدارة تدعمهم بمختلف الجوانب سواء المادية أو المعنوية أو غيرها من أنواع الدعم.
ووجه رسالة إلى الأسواق، بأن كل ما يتمناه العميل في مجال المبادلات الحرارية أو الرادياتير على وجه التحديد سيجده في هذه الشركة، مشيرًا إلى أنه لابد على الجميع أن يبتعد عن عقدة الخواجة ويتجه إلى تشجيع المنتج المحلي من أجل النهوض بالصناعة المصرية.