في إطار الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، أعلنت مؤسسة “مودة” برئاسة فضيلة الدكتور علي جمعة، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، عن تدشين مشروع تطوير مسجد السيدة عائشة بما يليق بمكانة آل البيت.
وقال المستشار الدكتور سمير جاويد، الأمين العام لمؤسسة مودة، أن المؤسسة لم تجد مناسبة أفضل من الذكري العطرة لمولد الرسول صلي الله عليه وسلم للإعلان عن هذا المشروع الهام، مشددًا على أن تطوير مسجد السيدة عائشة هو باكورة أعمال المؤسسة لتطوير مساجد آل البيت بمصر بالشكل الذي يليق بمكانة آل البيت في نفوس المصريين والمسلمين.
وأوضح جاويد أن عمليات التطوير تشمل المسجد داخليا وخارجيًا، وتشمل أعمال تطوير ورفع كفاءة ونظافة، وإعادة إعمار كما تضم أعمال التطوير الساحة الخاصة بالمسجد، منوهاً إلى أن أعمال التطوير سوف تتم على نسق وطراز المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة لما يحمله هذا المسجد من قيمة ومعان كبيرة داخل نفوس المسلمين.
وأشار الأمين العام لمؤسسة مودة إلى أنه تم الاستعانة بأكبر الاستشاريين المعماريين والمتخصصين في إعمار المساجد على الطراز الإسلامي ذات الطابع الديني والأثري والاجتماعي.
وأعلن جاويد حصول المؤسسة على كافة الموافقات والتراخيص اللازمة للبدء في عمليات التطوير، من الجهات المعينة وخاصة وزارات: الأوقاف والآثار والتنمية المحلية ممثلة في محافظة القاهرة.
وأكد أنه سيتم تدشين عمليات التطوير لمسجد السيدة عائشة في 30 أكتوبر الجاري، وذلك في إطار الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، موضحاً أن المشروع يستهدف تحويل مسجد السيدة عائشة وكافة مساجد آل البيت بمصر الي قبلة للسياحة الدينية داخليًا وخارجيًا، بالشكل الذي يليق بمكانتها في نفوس المصريين والمسلمين.
وأوضح جاويد أنه في إطار حرص المؤسسة على استدامة عمليات التطوير والحفاظ على الشكل الجمالي والنظافة داخليًا وخارجيًا، بما يليق بمكانة آل البيت، تم توقيع برتوكول تعاون مع بيت الخبرة للإشراف على عمليات التشغيل والإشراف والنظافة والصيانة، موضحًا أن بيت الخبرة سيقوم بهذه الأعمال مجانًا وتطوعًا حبًا في آل البيت.
وأشار الأمين العام لمؤسسة مودة إلى إنه تم الإستعانه بأكبر الإستشاريين المعماريين والمتخصصين في إعمار المساجد على الطراز الإسلامي ذات الطابع الديني والأثري والإجتماعي، و على رأسهم مكتب السيد المهندس حسين صبور ” رحمه الله ” والقائمين علية الأن هم المهندس أحمد صبور والمهندس عمر صبور