إلا أن الوكالة اعتبرت هذا النمو غير كاف لخفض البطالة “بصورة كبيرة”.
وشددت على أن “المضي في تنفيذ البرنامج الاقتصادي المدعوم من صندوق النقد الدولي هو أمر ضروري حتى تتمكن الحكومة من تلبية احتياجاتها التمويلية بمعدلات مقبولة، مع الحفاظ على استقرار مستوى الدين العام والخارجي وصولا في نهاية الأمر إلى تخفيضه”.
إلا أنها لفتت إلى أن الشعور بالإحباط بين الناخبين الشباب “وضعف آفاق الاقتصاد التونسي بعد سنوات من الصعوبات وتراجع القوة الشرائية” سيجعل من الصعب على الحكومة تنفيذ البرنامج الاقتصادي الذي أطلقته في 2016 .
واستبعدت موديز، وفقا لما نقلته وكالة “بلومبرج” للأنباء، حدوث تصادم بين الحكومة والرئيس المنتخب قيس سعيد.
وتوقعت موديز أن يتم تشكيل حكومة بقيادة حركة النهضة في الوقت المناسب لإقرار موازنة 2020 قبل نهاية 2019 .