عرض فرومان، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للنمو الاستراتيجي لشركة ماستركارد العالمية، رؤية شركته بخصوص التعاون مع مصر في دعم البنية التحتية للعاصمة الإدارية الجديدة، من خلال توفير نظم دفع إلكتروني متطورة لتكون “أول مدينة مصرية لا نقدية”، كما استعرض نماذج مقترحة لنشر الدفع الالكتروني في قطاعات النقل والزراعة، بالإضافة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة.
جاء ذلك خلال لقاء مايكل فرومان، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لبحث الخطط الاستثمارية المستقبلية للشركة في مصر؛ وسبل دعم التعاون المشترك في مجال الدفع والتحصيل الإلكتروني في القطاعات الحكومية.
وأوضح فرومان أن شركة ماستركارد العالمية، ملتزمة بالشراكة الاستراتيجية مع الحكومة المصرية في مجال تعظيم الاستفادة من تكنولوجيا الدفع الالكتروني لخدمة الأهداف الاقتصادية والتنموية القومية؛ مع جهود الحكومة لتهيئة بيئة تشريعية واستثمارية مثالية للمدفوعات الإلكترونية والشمول المالي.
من جانبه شدد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أهمية التعاون مع شركة ماستركارد، في تحقيق الاستفادة من الخبرات العالمية للشركة في مجال تكنولوجيا الدفع الإلكتروني، للمساهمة في تنفيذ خطط الدولة الرامية إلى الوصول لمجتمع لا نقدي؛ مشيرا إلى المشروعات التي تنفذها وزارة الاتصالات للمساهمة في تعزيز الشمول المالي من خلال توفير بنية تكنولوجية آمنة داعمة لدمج الحلول الرقمية وإتاحتها لمختلف فئات المجتمع عبر منظومة المدفوعات الإلكترونية.
ولفت إلي أهمية دور البريد المصري ليكون منصة لتقديم خدمات الشمول المالي، بالتعاون مع البنك المركزي، فضلا عن تشجيع التجارة الإلكترونية مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتجارة الإلكترونية، والتي نسعى من خلالها إلى جعل مصر مركزا إقليميا لهذا النوع من التجارة بين دول العالم.