كابتن علاء الدين سالم المدير التنفيذي للنادي:
37 عاما تاريخ رياضي في خدمة نادي المعادي
توليت منصب المدير العام للنشاط الرياضي منذ 1984
تدشين «ساونة» للرجال على أعلى مستوى وإعادة إحياء سينما النادي
النادي يضم 31 لعبة رياضية ونحقق مراكز متقدمة في جميع الألعاب
لاعبان من أبنائنا شاركا في دورة الألعاب البارالمبية في طوكيو
نهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر ومرور 7 سنوات على حكمه
يمثل نادي المعادي الرياضي واليخت، أحد الصروح الرياضية العريقة في مصر، بما حققه من إنجازات على مدار تاريخه، فضلا عن النجاحات التي يشهدها دائما.
كان لنا هذا اللقاء مع الكابتن علاء الدين سالم، المدير التنفيذي لنادي المعادي الرياضي واليخت، صاحب تاريخ رياضي يمتد لنحو 37 سنة، والذي استطاع خلال الفترة الماضية، تحمل المسئولية الثقيلة، في ظل أزمة كورونا، ومع ذلك عمل على تحقيق إنجازات وتطوير المنشآت والفرق الرياضية في النادي، قبل الانتخابات المزمع انعقادها خلال الفترة الماضية.
في البداية يقول الكابتن علاء الدين سالم، إنه تولى مسئولية المدير العام للنشاط الرياضي في نادي المعادي واليخت، منذ 1984 وحتى مارس 2021، ليتولى في 2 أبريل الماضي، منصب المدير التنفيذي للنادي، مؤكدا أنه أحد أبناء النادي ولديه خبرات وتاريخ رياضي كبير يمتد إلى 37 سنة.
ولفت إلى أنه تولى منصب المدير الرياضي في النادي في ظل أزمة كورونا، لذلك واصل التأكيد على الإجراءات الاحترازية لحماية أعضاء النادي، والذي تم إغلاقه من قبل في الفترة من 15 مارس وحتي 15 مايو 2020، بقرار من رئيس الوزراء بإغلاق المنشآت الرياضية بالكامل، مضيفا أنه حريص دائما على التعقيم وفرض الكمامات علي الزوار وتوفير الكلور، خاصة مع بداية ظهور الموجة الرابعة من الجائحة، وهو ما كلف النادي مبالغ كبيرة جدا في سبيل حماية أعضائه.
وتابع أنه حرص خلال الفترة الماضية، على الاهتمام أيضا بالتطوير والصيانات، وتحققت إنجازات كبيرة على الأرض، منها تدشين «ساونة» للرجال على أعلى مستوى، مع إعادة إحياء سينما النادي، والتي لها تاريخ كبير جدا، وذكريات له هو شخصيا حيث كان يدخلها في عمر السبع سنوات، لكنها أهملت فترة كبيرة، مضيفا أنه حرص على إعادة إحيائها، والتعاقد مع شركة متخصصة في الأفلام لإدارتها، وتم افتتاحها من جديد في 6 سبتمبر الماضي، بفيلمين هما «العارف ومش أنا»، فيما تلقى حاليا إقبالا كبيرا من أعضاء النادي خاصة القدامى.
وأوضح أنه عمل على تطوير منطقة «بمبالا»، وهي منطقة مهجورة تابعة للنادي، والتي شهدت تدشين ملاعب بادل تنس وريشة طائرة وألعاب ترفيهية، وهناك إقبال علي بادل التنس، وأصبح الحجز عليها بصعوبة جدا.
وتابع أن النادي لديه 31 لعبة رياضية، وهو عدد ألعاب لا يتواجد في أندية أكثيرة، كما أن نتائج هذه الألعاب جيدة جدا، خاصة في السباحة وكرة الماء والجمباز الإيقاعي والسلاح، وأيضا الانزلاق الفني، فيما تم تنظيم بطولة تنشيطية للانزلاق الفني استضافها نادي المعادي خلال الأيام الماضية.
وشدد على أن النادي لديه أبطال في الهوكي والانزلاق الفني، مراكز وميداليات متعددة، كما أن فريق كرة القدم يلعب في دوري الدرجة الثانية وبدأ الموسم بمواجهة نادي بيبسي، ويحقق نتائج جيدة جدا، والأبرز من ذلك فريق كرة اليد الذي يلعب في دوري المحترفين للسنة الثالثة على التوالي، حيث واجه الأهلي منذ أيام، ومن قبله فريق 6 أكتوبر وانتصر عليه، حيث يقود الفريق الكابتن حسين زكي، المدير الفني السابق للزمالك، ومن قبله الكابتن مجدي أبو المجد، الذي صعد بالفريق من دوري الدرجة الثانية.
وشدد على أن مجلس الإدارة يولي اهتماما كبيرا بالرياضة في النادي، ورغم الظروف الصعبة التي تمر بها الرياضة في العالم، لكنت نتائج نادي المعادي كانت مقبولة، مع العلم أن نتائج النادي قبل جائحة كورونا كانت جيدة جدا، لكن العامين الماضيين وتأجيل وإلغاء العديد من المسابقات أثرا على الألعاب واللاعبين.
وضرب مثالا بالسباحة التي لم يتم تنظيم سوى بطولة واحدة لها بسبب جائحة كورونا، بعدما كان يتم تنظيم 4 بطولات لها، تشمل بطولة القاهرة والجمهورية وكأس مصر وكأس الاتحاد، وهو ما أثر علي نتائج لاعبيه، مضيفا أن الموسم كان يشهد تحقيق 1200 مركز من الأول للثالث في جميع الألعاب، لكن العام الحالي مثلا حقق 900 مركزا فقط بسبب تأثير جائحة كورونا، وعدم استكمال مسابقات في أغلب الألعاب، متمنيا تحقيق ميداليات ومراكز أفضل خلال الموسم الجديد.
وأشار إلى أن نادي المعادي بدأ تسخين المياه لفرق السباحة استعدادا للشتاء، كما يضم النادي نحو 12 فريق براعم، كما أن 98% من لاعبي الفرق والممارسين للرياضة من أعضاء النادي، بينما الـ2% فقط من اللاعبين، يتم التعاقد معهم من الخارج، لدعم الفريق الأول في كرة القدم واليد والسلة، بينما باقي الألعاب والبراعم كلهم من الأعضاء وهي سياسة نادي المعادي وإستراتيجيته منذ تدشينه.
في سياق متصل أوضح الكابتن علاء الدين سالم، أنه حرص خلال فترة توليه مدير عام نادي المعادي الرياضي واليخت على إعادة إحياء نادي القطامية التابع للنادي أيضا، والذي تعرض للإهمال خلال الفترة الماضية، حيث بات يضم حاليا أكاديمية سباحة وكرة قدم وطائرة وسلة وكاراتيه، علي أعلي مستوى، مع نقل الفروسية إلى هناك وتدشين أكاديمية فروسية فيه على أعلي مستوى.
ورغم كل هذه الإنجازات، يؤكد الكابتن علاء، أن جائحة كورونا عطلت النادي عن تحقيق المزيد من النجاحات تعود في النهاية على الأعضاء، مضيفا أن مجلس الإدارة الحالي لم ينفذ برنامجه بالكامل بسبب جائحة كورونا التي بدأت منذ عامين، بسبب ضعف الموارد المالية مع إغلاق النادي، وغلق أغلب المطاعم والكافيهات والمحلات، والذين طلب مستأجريها تخفيضات للإيجارات مع ضعف المبيعات.
قسم ذوي الاحتياجات الخاصة
من جانبه أوضح الكابتن علاء الدين سالم، أن نادي المعادي الرياضي واليخت، يضم فرقا لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تم إطلاقها منذ 10 سنوات، يقوم على تدريبهم أفضل مدربين، فيما شارك لاعبان من هذه الفرق في دورة الألعاب البارالمبية بطوكيو مؤخرا، هما ملك حسين وزياد كحيل.
وأوضح أن هذه الفرق تضم 30 لاعب ولاعبة، في ألعاب السباحة وتنس الطاولة والتنس، يقوم على تدريبهم 15 مدربا، ويشاركون في العديد من في البطولات، ويلقون من النادي أقصى درجات الاهتمام لهم ولأولياء أمورهم، فيما ستقام بطولة الجمهورية للتنس لذوي الاحتياجات الخاصة بنادي المعادي في 10 أكتوبر الحالي.
وتابع أن النادي يهتم بانخراط هؤلاء اللاعبين في مختلف الألعاب، حيث سيتم تشكيل فريق سلة قريبا من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا أنه دائم الاهتمام بهؤلاء اللاعبين، خاصة أنه كان يتولي اللجنة عندما كنت مديرا للنشاط الرياضي في النادي، وهو ما يدعوه للفخر، كما أن جميع مجالس الإدارات السابقة كانت تهتم بهذه اللجنة بشكل خاص، لأن هؤلاء الأبطال وذوي الهمم لهم علينا جميعا حق.
وتابع أن اهتمام النادي بذوي الاهتمام، ساعد في إعطائهم دفعة كبيرة في جميع المجالات الرياضية والدراسية، وأصبح منهم معيدون في الجامعة، بعكس العهود السابقة، عندما كان أولياء الأمور يغلقون أبوابهم على مثل هذه الحالات، لكن كل ذلك تغير مع اهتمام القيادة السياسية بدعم هؤلاء الأبطال، وساعدتهم في التعامل مع المجتمع.
فيما وجه الكابتن علاء، رسالة لأعضاء النادي، قبل الانتخابات المزمع عقدها خلال الفترة المقبلة، مطالبا الأعضاء والمرشحين بالحفاظ على روح الأسرة الواحدة، مضيفا أنه غير مسموح له بالترشح لأنه المدير التنفيذي للنادي، لكنه تمني من أعضاء النادي اختيار الأصلح، ومن يستطيع استكمال مسيرة النجاح في النادي.
كما طالب الجميع بعدم التجريح في أي مرشح لصالح الحسابات الانتخابية، وفي النهاية علينا التكامل والتعاون في هذا العمل التطوعي.
وفي النهاية وجه رسالة دعم وتهنئة للرئيس السيسي بمناسبة انتصارات أكتوبر، مؤكدا أن مصر تشهد إنجازات غير مسبوقة خلال السبع سنوات الماضية، من البنية التحتية والإسكان ومبادرة حياة كريمة، وتدشين المدن الجديدة وعلى رأسها العاصمة الإدارية، والتي تضم مدينة رياضية عالمية، شهدت إطلاق بطولة سباحة دولية، مضيفا أن المرافق في مصر كانت مهلهلة ولكن عادت من جديد بقوة، كما أن الكباري والطرق الجديدة حلت مشاكل كبيرة جدا، وكذلك تطوير المترو وتدشين المنورول، كلها إنجازات نفخر بها.
