استباحة الشواطئ.. تهديد بيئي وسياحي خطير في قرية تلال
“أعزائي المواطنين، والمسؤولين، والمهتمين بالبيئة والسياحة، وجه أحد المواطنين نداء استغاثة عاجلا لحماية أحد أبرز الكنوز الطبيعية على ساحلنا الشمالي، ألا وهو شاطئ قرية تلال في الكيلو ١٤٢ الساحل الشمالي.
ففي خطوة مستهجنة وغير مسبوقة، تم إنشاء محل كفتة وحواوشي بشكل عشوائي على رمال وحرم هذا الشاطئ الجميل، مما يمثل تهديداً مباشراً لبيئتنا، وسياحتنا، ومستقبل محمياتنا الطبيعية.
هذا المشروع العشوائي لا يراعي أدنى معايير الحفاظ على البيئة، ويتسبب في تلوث مباشر للرمال والمياه، ويؤثر سلباً على التوازن البيئي الذي نسعى إلى تحقيقه. كما أنه يشكل تهديداً حقيقياً للحياة البحرية والنباتية، ويضر بالتنوع البيولوجي الفريد الذي يميز هذه المحمية الطبيعية.
إن هذا التعدي الصارخ على الشاطئ ليس مجرد انتهاك للقانون، بل هو اعتداء على حقنا جميعاً في بيئة نظيفة وسليمة. فشواطئنا هي تراثنا الوطني، وهي مورد اقتصادي هام يعتمد عليه آلاف المواطنين. إن تدمير هذه الشواطئ يعني تدمير مصدر رزق لكثيرين، وتقويض جهودنا في تنمية السياحة المستدامة.
وطالب الجهات المعنية بالتدخل الفوري لوقف هذا المشروع المخالف للقانون والضار بالبيئة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة التعديات وإعادة تأهيل الشاطئ. كما أدعو كافة المهتمين بالبيئة والسياحة إلى التضامن معنا في الدفاع عن هذا الشاطئ الجميل، وحماية تراثنا الوطني للأجيال القادمة.
#أنقذوا_شاطئ_تلال#محمياتنا_خط_أحمر”