طالب ميشائل فاسيلياديز، رئيس نقابة عمالية للكيماويات والطاقة في ألمانيا، الحكومة في برلين بـ”مزيد من الواقعية عند وضع سياسة المناخ والطاقة”.
وقال للصحفيين فاسيلياديز، في بلدة هالترن بولاية شمال الراين-فستفاليا، إن إعادة هيكلة المجتمع الصناعي الألماني “ربما تكون المشروع الأكبر والأخطر منذ تأسيس الجمهورية الاتحادية”.
ولفت إلى أن التغييرات التي تلوح في الأفق على الصناعة تهدد بالتسبب في فقدان وظائف جيدة بأكبر من المتوسط مقارنة بالمجالات الأخرى.
كما حذر من أنه إذا ما لم يتم تنفيذ المشروع الهائل لإعادة إحياء الصناعة بالتزامن على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، قد يتسبب هذا في حدوث انقسامات بالمجتمع.
وقد يتسبب وضع سعر عام لانبعاثات ثاني أكسد الكربون في انطلاق عملية عنيفة لإعادة التوزيع الاجتماعي. وأضاف أنه “من المرجح أن يؤدي هذا إلى انتشار سريع لأفكار أصحاب السترات الصفراء”، في إشارة إلى الحركة الاحتجاجية التي تشهدها فرنسا ضد سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون.