– استشارى بعلاج الجذور: علاج الأعصاب لا يفقد الضرس الإحساس ويحتفظ بـ25% منه
-استشارى بجراحة الفم: طب الأسنان الرقمى أحدث وسائل التشخيص ويقلل من نسب الحاجه للجراحة
– أستاذ بالتركيبات الصناعية: التركيبات المتحركة باستخدام التقنية الرقمية أحدث وسائل العلاج
قال الدكتور يوسف حمزة، الأمين العام المساعد لنقابة أطباء الأسنان، سكرتير عام المؤتمر الدولى الخامس لأطباء الأسنان EDSIC 2019، إن اليوم الثاني للمؤتمر شهد استمرار في إقبال أعدتد كبيرة من الأطباء، للتسجيل بالمحاضرات وورش العمل، والاطلاع على أحدث أجهزة وأدوات عيادات الأسنان.
من ناحيته، قال الدكتور حسين سليم، استشارى علاج العصب والجذور، إن الأبحاث العلمية الحديثة أثبتت أن 85% من الذين لم يتلقوا علاج للعصب قبل ذلك، لديهم تخوف منه، إلا أن الغريب فى الأمر أنهم بعد إجرائهم علاج للعصب، تم سؤالهم من جديد عنه، تم اكتشاف أن 1 من كل 10 مرضى فقط محتفظين بتخوفهم منه، مما يعنى أنه أمر سهل ليس بالصعوبة التى يروج لها كثيرين، خاصة فى ظل التطور الكبير الذى شهده طب الأسنان خلال العشرة سنوات الماضية، سواء فى البنج وطرق العلاج.
وأوضح سليم، أن العالم كله يتجه إلى الزيارة الواحدة لعلاج العصب واستئصاله، حيث ثبت علميا أنه لا يوجد فرق بين الزيارة الواحدة والزيارات المتعددة، من حيث الألام المصاحبة للالتهابات أو التلوث التى قد تحدث للمريض كمضاعفات، مشيرا إلى أن الزيارة الواحدة قد تكون أفضل، حيث يتم إجراء العديد من الأمور فيها، بجانب التأكد من استمرار تعقيم الضرس، ويساعد فى عدم ترك فرصة لتلوثه.
ونفى ما يتم تداوله حول، وفاة الضرس أو فقده للإحساس تماما فى حال استئصال العصب، قائلا: لا يوجد ضرس ميت، فالأسنان تستقى الإحساس من مصدرين، هما: الأعصاب الداخلية للضرس، والتى تنتهى وظائفها عند نمو السن كاملا، والمصدر الثانى هو الأعصاب المحيطة بالأسنان، وعند إزالة العصب يتم تقليل الإحساس، بنسبة تتراوح من 80 إلى 85% فقط، ويظل الإحساس بنسبة تصل إلى 25%، ويتم تسميته بـ”ضرس دون أعصاب”.
فى سياق مُتصل، قال الدكتور مصطفى مكاوى استشارى جراحة الفم والأسنان، عضو النقابة العامة لأطباء الأسنان، إن طب الأسنان الرقمى، هو أحدث وسائل التشخيص والعلاج بوجه عام للوصول لأفضل نتيجة ممكنة لمصلحة المريض، لافتا إلى أنه يسهم أيضا فى تقليل التكلفة الإجمالية للعلاج، بالإضافة إلى ان استخدام طب الأسنان الرقمى لا يحتاج للتدخل الجراحى إلا فى أصعب الظروف، مما يتيح لنا القضاء على المرض كاملاً بأقل تدخل جراحى ممكن.
وأضاف مكاوى،: أكثر الأمراض شيوعاً هى الأورام والتشوهات الخلقية، والأكياس الخلقية والمرضية، مؤكدا أن اكتشاف الأكياس في بدايتها يسهم في علاجها بشكل أسرع، مضيفا: أن أهم اسباب الأكياس المرضية هو ترك تسوس الأسنان لفترة مما يسهم في عمل “خراج مدفون”، مؤكدا علي ضرورة زيارة طبيب الأسنان بصفه دورية، وعمل أشعة مرة واحدة كل عام على الأقل لتجنب حدوث مثل هذه الأمراض.
فيما قال الدكتور محمود رمضان، أستاذ التركيبات الصناعية، إن مشاكل الفك الأكثر شيوعا، تأتى من الإصابات، مثل: الإطباق غير السليم للأسنان، والعادات الخاطئة للأطفال، مثل: لعق الأصابع، وإخراج اللسان لخارج الفم، بجانب التوتر الذى يؤدى إلى الضغط على الأسنان، والذى يؤدى إلى تآكل الأسنان، ويثقل على عضلات الفك، ومفاصله، مشيرا إلى أن ذلك يحتاج إلى عمل خطة علاجية مواكبة للتكنولوجيا الحديثة، والتى من أبرزها: التركيبات المتحركة باستخدام التقنية الرقمية.
وأوضح رمضان: أن تلك التقنية تعتمد على تركيب كاميرا مسح إلكترونية فى فم المريض، لأخذ المقاسات الخاصة به، وإدخالها على ملف خاص به، ليبدأ الجهاز فى تصميم التركيبة بشكل إلكترونى، دون أى تدخل، وبالتالى نجد أن نسبة الخطأ بتلك التقنية معدومة، ويتم تنفيذها بدقة عالية جدا.