قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان الفلاحين استخدموا المصطبه للجلوس عليها بدل الدكك والكراسي لتوفير المال حيث ان المصطبه عباره عن دكه تبني بالطوب اللبن أو الحجارة وأي نوع آخر من الطوب أمام منازل الفلاحين أو حتي داخل غرف الجلوس والدوار والقاعات وهي تعيش لفترات طويله بخلاف الكنب او الدكك المصنوعه من الاخشاب بجانب انها غير مكلفه ماديا. وان الاوان لإستخدام المصطبه لتوفير المياه عن طريق فكرة الزراعه علي مصاطب والتي اخذ اسمها من المصطبه وهي زراعه تتلخص في تقسيم الارض إلي مصاطب من الرمال ويزرع الفلاح علي ظهر المصطبه ويكون الري بملئ القنوات حول المصطبه وبذلك يوفر حوالي 25% من المياه التي تستخدم في اساليب الزراعه التقليدية كالزراعه بالاحواض .
وأضاف ابوصدام ان ترشيد المياه اصبح مطلب ضرورى بعد زيادة السكان وزيادة مساحة الأرض المنزرعه في ظل ثبات حصة مصر من المياه وبالتالي وجب علينا ان نهتم بكل الطرق التي توفر المياه سواء طرق زراعه او طرق ري وعلي الفلاح ان يهتم في حالة الزراعه بطريقة الاحواض والري بالغمر بتسوية التربة الزراعية بالليزر والتى تزيد من كفاءة استخدام الميكنة الزراعية والعمليات الزراعية المختلفة وتوفر المياه.
وان يتبع نظم الرى الحديثة مثل الرى بالتنقيط والرى بالرش والري المحوري وخاصة في الاراضي الجديده حيث توفر هذه الطريقه المياه وعلي الجهات الحكوميه المعنيه ان تشترط لبيع إلاراضي الجديده ان يستخدم المشتري طرق الري الحديثه من الري (المحوري أو الري بالرش أو التنقيط) وعليها أيضا تبطين قنوات الرى وتحويل قنوات الرى إلى مواسير فيما يعرف (بالري الحقلي ) لتقليل الفواقد من التسرب والبخر وتطهير الترع والمصارف من الحشائش المائية.
لافتا ان بعض المحاصيل كقصب السكر والارز والبرسيم والموز والتي تستهلك كميات مياه كثيره لا بد ان نستخدم منها اصناف قليلة استخدام المياه كالارز الجاف بدل الارز العادي والبرسيم الحجازي بدل البرسيم البلدي او محاصيل بديلة وقليلة الاستهلاك مثل البنجر.
واوضح الحاج حسين ان علي وزراة الري زيادة الاهتمام باعادة استخدامات مياه الصرف سواء (زراعي اوصحي) بعد المعالجة.
وضرورة التوسع في الاستفادة القصوي من مياه الأمطار والمياه الجوفيه والاتجاه الي تحليه مياه البحر.