قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ان النظره المستقبليه الثاقبه للقياده السياسيه ستجعل مصر تحل محل الصين لامداد العالم باحتياجاته من الاسمده الفوسفاتيه فبعد افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي مجمع الاسمده الفوسفاتيه والمركبه بالعين السخنه اصبحت مصر تملك فرص عظيمه لتلبي الإحتياجات العالميه من الاسمده الفوسفاتيه وخاصة بعد انتشار فيروس كورونا بمنطقة هوبي بالصين المنتج الرئيس للاسمده واغلاقها منعا لانتشار المرض.
واضاف ابوصدام ان السوق المصري يشهد توفر للاسمده هذه الايام وانخفاض نسبي لاسعارها، وان مصانع الاسمده تورد55%من انتاجها بسعر التكلفه لوزارة الزراعه ليوزع كدعم عيني علي المزارعين ب سعر3290 جنيه لطن اليوريا و سعر3190 جنيه لطن النترات بما يوازي 4ملايين طن اسمده مدعمه صيفا وشتاء.
لافتا آن الجمعيات الزراعيه بها نحو 1.5 مليون طن اسمده مدعمه فائضه بسبب عدم سحبها من قبل المزارعين
للاسباب الاتيه اولا انخفاض اسعار الاسمده نسبيا بالسوق الحر وتوافرها حيث ادي ارتفاع اسعار الجنيه امام الدولار الي تفضيل شركات الاسمده البيع في السوق المحلي مما ادي لزيادة المعروض، ثانيا عزوف المزارعين علي شراء الكثير من الاسمده اتجاها لترشيد الاستخدام ورغبة في تقليل الانفاق لضعف الحاله الاقتصاديه لديهم.
ثالثا خروج الكثير من الحيازات الوهميه والمزوره من صرف الاسمده بعد نظام تقنين الاراضي الجديد الذي كشف التلاعب في الكثير من الحيازات الوهميه والمزوره ومنعها من صرف الاسمده المدعمه لحين التقنين السليم.
رابعا ادت بعض المعوقات عقب تطبيق منظومة الكارت الذكي في بورسعيد والغربيه لعدم صرف الاسمده المدعمه لاراضي حيازات الورثه مما أدي لتدكسها في الجمعيات.
خامسا مشاكل الفلاحين مع الاوقاف نتيحة ارتفاع الايجارات ادي لوقف امدادهم بالاسمده المدعمه وعدم السماح لهم بصرف مستحقاتهم السماديه المدعمه.
سادسا بعض المزارعين اتجهوا لشراء الاسمده من السوق الحر لتاخر وصول الاسمده المدعمه مع تطبيق قرار الصرف بعد الحصر والمعاينه علي الطبيعه لضمان صرف الاسمده للمزارعين فعليا ونظام تتبع الاسمده المدعمه الذي قطع فرصة البعض في استلام وبيع الاسمده للسوق السوداء .
والذي ادي لوصول ثمن طن اليوريا ل4600 بعد ان كان سعره5000 وسعر النترات في السوق الحر وصل الي4100 بعد ان كان 4500.
سابعا مراجعة الامن لتصاريح نقل الاسمده المدعمه بين المحافظات عامل مهم في خفض تسريب الاسمده المدعمه الي السوق السوداء.