قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين انه تلاحظ في الفتره الاخيره ان بعض مربي الاغنام وخاصة في المدن يتركون الاغنام تتغذي علي أكوام القمامة.
لافتا ان المضحي يهدف من الاضحيه التقرب لله ونيل الثواب وعليه أن يقدم افضل الاضاحي الخاليه من العيوب الظاهره المعروفه وعليه ايضا ان يتحري شراء الاضحيه السليمه صحيا والتي تتغذي علي الاعلاف الطبيعيه والصحيه ويبتعد عن شراء الاضاحي التي تتغذي على القمامه كاجراء احترازي لسلامة لحوم الاضحيه صحيا والحفاظ علي صحة وسلامة متناولي هذه اللحوم وللفوز بالثواب المستهدف من الاضحيه.
واضاف ابوصدام ان تغذية الاغنام علي القمامه جريمه اخلاقيه وصحيه ضد المستهلكين وعلي الحكومة منع انتشار هذه الظاهره بكافة الوسائل المتاحه حفاظا على الصحه العامه .
وتابع عبدالرحمن انه يناشد تجار الاضاحي والمربين في البعد عن الغش واساليب الخداع في بيع الاضاحي كتعطيش أو تجويع الاضحيه فتره كبيره قبل البيع ثم سقيها وتغذيتها قبل البيع بقليل لزيادة وزنها عن الطبيعي أو اللعب في الميزان أو اخفاء الامراض أو العيوب أو نوع العلف أو نوع الاضحيه وطريقة تربيتها(سائبه أو مربوطه) عن الشاري وخاصة أن معظم من يشترون الاضاحي قليلي الخبره في كثير من المواصفات الجيده للاضحيه وعلي المضحي ان يستعين باهل الخبره والثقه في شراء الاضحيه.
واوضح عبدالرحمن ان الجهود الحكوميه الكبيره ساهمت لحد كبير في انخفاض اسعار الاضاحي واستقرار اسعار اللحوم رغم تداعيات فيروس كورونا السلبيه والفجوه الكبيره ما بين الانتاج و الاستهلاك في اللحوم الحمراء والتي تصل الي50% نظرا للزياده السكانيه الكبيره واستهلاك المصريين الكبير للحوم بالاضافه الي محدوية الموارد المائية وندرة المراعي الطبيعيه وزيادة اسعار الاعلاف والمنتجات الزراعيه العلفيه.
وأكد عبدالرحمن ان اهم ما قامت به الحكومه لتقليص الفجوه ما بين الانتاج و الاستهلاك كان الاهتمام بالقطعان الحيوانيه المحليه وتطوير المزارع الموجوده وادخال التكولوجيا الحديثه في طرق تربية وتسمين المواشي كالتلقيح الصناعي وترقيم وتسجيل المواشي .
كما اهتمت الدوله اهتمام كبير بتحفيز المربين علي عدم ذبح صغار العجول عن طريق ضخ حوالي مليار و600 مليون جنيه مصري لتمويل( مشروع البتلو ) واقراض المربين.
والمشاريع الاخري ك مشروع الرئيس عبدالفتاح السيسي( المليون راس ماشيه) لزيادة الانتاج من اللحوم الحمراء كما اهتمت الدوله بتوفير الامصال واللقاحات والمجازر المتطوره والقيام بحملات علي الاسواق وفتح منافذ بيع اللحوم لمنع الاحتكار والاستغلال واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين .
وعملت علي توفير اللحوم المستورده بكافة أنواعها سواء( حيه أو مزبوحه أو مجمده أو مبرده) ووفرت الخدمات البيطرية باستمرار للمربين في كل انحاء الجمهوريه.
وطالب ابوصدام المضحين بالالتزام بالإجراءات الاحترازيه لمنع تفشي وباء كورونا التي تضعها الجهات المختصة من تباعد اجتماعي مطلوب وعدم التجمع في العيد والذبح داخل المجازر مراعاة للظروف الراهنه.