قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام ان صراحة وزير الزراعه تجعلنا نشفق عليه وعلي الوزارة فاذا كان وزير الزراعه المسؤول الاول عن الزراعه في مصر يقول ان محصول القطن لا كرامة له في بلده، وتجربة زراعته أصبحت تجربة مريرة، خاصة أن جميع الشركات الخاصة بالتسويق خذلتنا و”خلعت”
وان المساحات المنزرعة بالفول البلدي تراجعت من 350 ألف فدان قبل عام 2005 إلى أقل من 100 ألف فدان، وهو ما تسبب في حدوث عجز في تلبية الاحتياجات المحلية من الفول البلدي.
و أن ذلك هو السبب، الذي دفع لاستيراد الفول من الخارج، لتلبية بقية الاحتياجات الاستهلاكية من الفول»، مشيرًا إلى تراجع المساحات المنزرعة بالفول يعود لسببين الأول هو الإصابة بمرض التبقع الأصفر في الفول بأراضي الدلتا ومرض الهالوك في الفول البلدي بالوجه القبلي.
وقال ان مصر تعاني من أزمة كبيرة في محطة الإرشاد الزراعي وان مصر لديها أطول سواحل بحرية تتجاوز 4500 كم، ولا تتناسب مع إنتاج الأسماك البحرية الذي لا يتجاوز 6% من إجمالي إنتاج مصر من الأسماك»، واصفًا ضعف إنتاج مصر من الأسماك البحرية بأنه «حاجة تكسف»، علي حد وصفه
فنحن كفلاحين ومزاعين “نروح لمين”.
واضاف ابوصدام ان كلمات وزير الزراعه رغم انها حقيقه واقعه إلا أن المطلوب من معالي وزير الزراعه ليس اعلانها وانما حلها..متسائلا عن جدوي شكوي وزير الزراعه وإذا كان المسؤول الاول عن الزراعه في مصر يقول ذلك فماذا تبقي من الزراعه في مصر وما الخطط الذي وضعتها الوزارة لتعديل هذا الوضع المقلوب
واشار الحاج حسين ان وزارة الزراعه بمصر أصبحت مريضه تحتاج للعلاج وان الزراعه في مصر تدار بعشوائيه مع عدم وجود خطط زراعيه مستقبلبه وسلك طرق الحلول التخديريه الوقتيه مع غياب دور مجلس النواب الرقابي والتشريعي وتخلي الجمعيات الزراعيه عن دورها في تسويق المحاصيل واصبح الفلاح والمزارع وحدهم ضد تيارات الفساد والاحتكارات مما يهدد بتقويض وهدم الإنجازات الزراعيه التي ما تلبث أن تظهر حتي تجد من يهدمها
موضحا أن رغم وجود مشاكل كبيرة في المجال الزراعي إلا أن امكانيات مصر اكبر ولا تحتاج اكثر من ادارة ناجحه