وتحمل الشركة الجديدة اسم “كوريا لبناء السفن والهندسة البحرية” وستتيح إدارة شركات هيونداي الثلاث ودايو العاملة في بناء السفن والهندسة البحرية.
ووفقا للاتفاق ستظل إدارة “دايو” كما هي بدون تغيير لفترة من الوقت.
وإذا حصلت الصفقة على الضوء الأخضر من السلطات المعنية، فإنها ستكون أكبر صفقة اندماج في صناعة بناء السفن بكوريا الجنوبية، والتي تضررت من سنوات من تراجع الطلب وفائض الطاقة الإنتاجية.
وكانت “دايو” وهي ثاني أكبر شركة لبناء السفن في كوريا الجنوبية بعد “هيونداي” قد تم إنقاذها من الإفلاس عدة مرات خلال السنوات الأخيرة بفضل برامج إنقاذ حكومية.
في الوقت نفسه، فإن الصفقة ستؤدي إلى قيام كيان عملاق في صناعة بناء السفن العالمية بحصة سوقية تزيد على 21%.
ولكن نظرا لحجم الصفقة، فإنها تحتاج إلى الحصول على موافقة ليس فقط الحكومة الكورية الجنوبية، ولكن أيضا من جانب سلطات حماية المنافسة ومكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، مثل اليابان والولايات المتحدة بحسب متحدث باسم شركة “هيونداي”.