وادي النيل للحلاوة الطحينية.. السعر والطعم والجودة شعارنا

الحاج سيد غريب رئيس مجلس إدارة الشركة: حلاوتنا مطلوبة في السوق بالاسم وأثبتت وجودها منذ 15 سنة
المنافسة مع المنتجات الأخرى في صالح الشركة ومصانع بئر السلم تضر بالقطاع
الرئيس السيسي يبني دولة جديدة للأجيال القادمة

الحاج سعدون غريب نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير عام المبيعات:
وادي النيل اسمها معروف بفضل جودة المنتج والشكل الخارجي والسعر المتميز

حروف من نور كتبتها شركة وادي النيل للحلاوة الطحينية في السوق المصري على مدى 15 عاما، بما تملكه من جودة وطعم مختلفين عن نظرائها في السوق، وذلك بقيادة الحاج سيد غريب، رئيس مجلس الإدارة والحاج سعدون غريب، الشريك في المشروع ومدير عام المبيعات.
الشركة التي يقع مقرها في عرب النجدي بمحافظة القليوبية، استطاعت أن تحقق انتشارا جغرافيا متزايدا يوما بعد يوم ووصلت لأغلب محافظات الجمهورية، وهو ما زاد في المبيعات والتوسعات الاستثمارية للشركة.
يقول الحاج سيد غريب، إنه بدأ مشروعه من الصفر، بعدما كان عاملا بالأجر، فقرر تدشين مشروعه الخاص عام 2006، متمثلا في شركة وادي النيل للحلاوة الطحينية، والذي حقق نجاحا متواصلا لتكتب الشركة حروف اسمها بالنور حاليا.
ولفت إلى أنه مسئول عن الإنتاج في المصنع، بينما شقيقه سعدون مسئول عن المبيعات، والجميع يتكاتف من أجل رفعة الشركة ووصول منتجها لكل مواطن مصري.
وأضاف أن الشركة حصلت على قرض من خلال مبادرة الرئيس السيسي بفائدة 5%، وفرت من خلاله عددا من الماكينات التي ساعدت على زيادة مبيعات الشركة، منها ماكينات طباعة طورت من شكل المنتج الخارجي.
وشدد على أن السوق المصري يشهد طفرة في المبيعات والقوى الشرائية، إلا أن أزمة كورونا الأخيرة، أثرت علي مبيعات الشركة كما أثرت على العالم كله، مشيرا إلى أن أغلب إنتاج الشركة يتم توزيعه للسوق المحلي، فيما صدرت الشركة كميات صغيرة جدا إلى ليبيا وفلسطين العام الماضي.
ولفت إلى أن أهم ما يميز منتج الشركة هو الجودة خاصة أن “عجن الحلاوة” يتم بأيديهم وبلمسة “صنايعية” عاشوا في المجال منذ عشرات السنوات، وأصبح لديهم لمسة في هذا العمل، بعكس جميع المصانع الأخرى، «أيدينا بتحس بالمنتج قبل الماكينات»، مؤكدا «حلاوتنا مطلوبة في السوق وبالاسم لأنها أثبتت وجودها منذ 15 سنة».
وتابع أن المصنع بدأ على مساحة 40 مترا فقط بالإيجار، ومع كل هذه النجاحات باتت المساحة 600 متر ملك الشركة، والتي تسعى لتدشين مبني جديد باستثمارات جديدة.
وأوضح أن المنافسة مع المنتجات الأخرى في صالح شركته بفضل “الجودة والطعم والنفس”، والعمل بحب بعكس الآخرين الذين يعملون من أجل المكسب فقط، وينزلون للسوق بأكثر من اسم حتي يستطيعوا الاستمرار لأطول فترة ممكنة.
كما شدد على أن مصانع بئر السلم تؤثر جدا على أعمال شركته، بسبب سياسة ضرب الأسعار، «نعاني من مصانع بئر السلم، خاصة أنها تبيع الكيلو بـ16 جنيه، بينما الكيلو يقف على شركتنا بتكلفة 22 جنيها، وهو ما يتنافي مع الواقع والعقل وتكلفة الإنتاج».
وتابع أن جميع مدخلات الإنتاج في صناعة الحلاوة مستوردة، عدا السكر، فالسمسم من إثيوبيا والهند والسودان، والفانيليا وعرق الحلاوة والبلاستيك يتم استيراده من دول مختلفة ويتم تصنيعها في مصر، بينما مصانع بئر السلم تأتي بهذه المدخلات من أماكن مجهولة لا يعرف لها مصدر وفي النهاية المستهلك يبحث عن المنتج الأقل سعرا، لذلك فمصانع بئر السلم تمثل ضررا كبيرا علي الصناعة المصرية.
وأكد أن شركته تلقى إشادة كبيرة من هيئة سلامة الغذاء والصحة والتموين، خاصة مع الجودة التي يتمتع بها المنتج ووجود تراخيص وعلامة تجارية خاصة.
فيما أشاد الحاج سيد غريب، بالإنجازات التي تعيشها مصر في عهد الرئيس السيسي، مؤكدا أن عهده مبشر بخير في كل المجالات بالدولة، كما يدشن دولة من جديد للأجيال القادمة.
كما وجه الشكر للأستاذ عرابي عبد الحليم، وكيل وزارة التموين بمحافظة القليوبية، مؤكدا أن العاملين في مديرية التموين يقدمون كل أشكال التعاون خلال حملاتهم التموينية للتأكد من السلع الموجودة في المصنع، كما يوجهون إدارة المصنع لما فيه صالح المستهلك.

في سياق متصل قال الحاج سعدون، إن شركة وادي النيل حققت العديد من الإنجازات خلال السنوات الماضية، حيث بدأت بحجم أعمال صغير ووصلت لتكون في مصاف الشركات الكبيرة، «مساحة المصنع أصبحت 800 متر ولدينا 5 سيارات توزيع».
وأضاف أن الشركة حققت انتشارا في 14 محافظة، منها الفيوم والمنيا وسوهاج وأسيوط والأقصر وأسوان، بعدما كانت أعمالها مقتصرة على محافظة القليوبية فقط.
ولفت إلى أن حركة مبيعات الشركة في تزايد مستمر معتمدة على خطة تسويقية تقوم علي الجودة أولا والتي تقودك مع السعر للوصول لأكبر منطقة جغرافية، «وادي النيل اسمها معروف بفضل جودة المنتج والشكل الخارجي والسعر المتميز».
وأوضح أن الشركة تستعد لضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس السيسي بما يوفر فرص عمالة أكثر لأبناء القرية، مؤكدا أن الرئيس السيسي يعمل لخمسين سنة مقبلة من أجل بناء مصر الجديدة.
وتابع أن الرئيس السيسي يضخ استثمارات في جميع المجالات لاسيما على مستوى البنية التحتية، «نشكره ونتمني يستمر علي النهج والخطة التي يسير بها بقوته وعزيمته لأننا نستمد منه القوة فهو قدوتنا».