شددت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة أهمية الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للسائحين، مشيرة إلى أن الوزارة استعانت بخبراء من منظمة السياحة العالمية لوضع معايير جديدة لتصنيف الفنادق المصرية، والتي سيتم تطبيقها ابتداء من يونيو المقبل، كما يجري تدريب المفتشين بالوزارة الذين يتابعون عمل الفنادق على هذه المعايير باستخدام أحدث تطبيقات التكنولوجيا الحديثة من خلال الاعتماد على (تابلت) مصنعة لهذا الهدف.
ذكرت وزارة السياحة، في بيان، أن ذلك جاء خلال مشاركة وزيرة السياحة في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم /السبت/ للرؤساء المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدار يومين بمنطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية تحت عنوان (نحو نظم جديدة للتعاون).
وقالت وزيرة السياحة، في كلمة خلال المؤتمر، “إن قطاع السياحة بات من أسرع القطاعات الاقتصادية نموا وتأثيرا في اقتصاديات للدول، حيث يأتي 10% من الناتج المحلى الإجمالي العالمي من قطاع السياحة، ويمثل 30% من الصادرات الخدمية، و7% من صادرات العالم، ويوفر قطاع السياحة فرصة عمل من بين كل 10 فرص عمل، بالإضافة إلى أن الاستثمار في قطاع السياحة يحافظ على البيئة وعلى التراث الثقافي ويحقق الأمن والسلام، مؤكدة أن قطاع السياحة أصبح ملاذ الدول لزيادة الصادرات وتوفير العملات الأجنبية”.
وأضافت أنه في ظل انتهاج بعض الدول إجراءات حمائية وسياسات انغلاقية، والتي ظهرت مؤخراً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومعضلة تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يعتبر قطاع السياحة سبيلا للتغلب على هذه السياسات حيث يساهم السفر وتنقل الأفراد بين الدول في تبادل الثقافات ونشر السلام والتغلب على الاختلافات والتعرف على عادات الشعوب مما يؤدي إلى تعميق العلاقات بينها ويكون له أكبر الأثر في التخفيف من التوترات السياسية.
ولفتت المشاط إلى أن رؤية وزارة السياحة تهدف إلى رفع القدرة التنافسية للقطاع، مؤكدة أن الاستثمار في العاملين بالقطاع على رأس أولويات الوزارة، لبناء عنصر بشري مؤهل لخدمة قطاع السياحة عبر التدريب الفني والمهني والمؤسسي، بالإضافة إلى التدريب على المهارات التكنولوجية الحديثة.
وحول محور الثورة الصناعية الرابعة في العالم العربي والذي يأتي ضمن المحاور الأساسية للمنتدى، قالت وزيرة السياحة “إن التحول إلى الاقتصاد الرقمي أصبح الآن أولوية لدعم الإصلاح الاقتصادي الحالي الذي شرعت فيه مصر بالفعل، مشددة على أن السياحة جزء من عملية التنمية الاقتصادية، وبالتالي يجب توظيفها من خلال بيئة عمل رقمية، وأن التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي له تأثير كبير علي كفاءة الإدارة والاستدامة”.
ونوهت بأن وزارة السياحة أقامت منذ أسابيع أول منتدى إقليمي للابتكار التكنولوجي في السياحة على هامش الاجتماع الـ45 للجنة الشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية، الذي أقيم في القاهرة وتم خلاله مناقشة النماذج الناجحة للحكومات في التحول الرقمي في السياحة، ودور الابتكار التكنولوجي، وأهمية الحلول الرقمية في تعزيز التجربة السياحية ومناقشة ما يمكن توقعه في المستقبل بفضل التقدم التكنولوجي والاستفادة من ذلك في قطاع السياحة، كما تضمن المسابقة الوطنية الأولى للشركات الناشئة في مجال السياحة اختيار مشروعات وتطبيقات إلكترونية لإلقاء الضوء على المعالم والأماكن السياحية في مصر والترويج للسياحة المصرية بطرق جديدة ومبتكرة.
ذكرت وزارة السياحة، في بيان، أن ذلك جاء خلال مشاركة وزيرة السياحة في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم /السبت/ للرؤساء المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدار يومين بمنطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية تحت عنوان (نحو نظم جديدة للتعاون).
وقالت وزيرة السياحة، في كلمة خلال المؤتمر، “إن قطاع السياحة بات من أسرع القطاعات الاقتصادية نموا وتأثيرا في اقتصاديات للدول، حيث يأتي 10% من الناتج المحلى الإجمالي العالمي من قطاع السياحة، ويمثل 30% من الصادرات الخدمية، و7% من صادرات العالم، ويوفر قطاع السياحة فرصة عمل من بين كل 10 فرص عمل، بالإضافة إلى أن الاستثمار في قطاع السياحة يحافظ على البيئة وعلى التراث الثقافي ويحقق الأمن والسلام، مؤكدة أن قطاع السياحة أصبح ملاذ الدول لزيادة الصادرات وتوفير العملات الأجنبية”.
وأضافت أنه في ظل انتهاج بعض الدول إجراءات حمائية وسياسات انغلاقية، والتي ظهرت مؤخراً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومعضلة تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يعتبر قطاع السياحة سبيلا للتغلب على هذه السياسات حيث يساهم السفر وتنقل الأفراد بين الدول في تبادل الثقافات ونشر السلام والتغلب على الاختلافات والتعرف على عادات الشعوب مما يؤدي إلى تعميق العلاقات بينها ويكون له أكبر الأثر في التخفيف من التوترات السياسية.
ولفتت المشاط إلى أن رؤية وزارة السياحة تهدف إلى رفع القدرة التنافسية للقطاع، مؤكدة أن الاستثمار في العاملين بالقطاع على رأس أولويات الوزارة، لبناء عنصر بشري مؤهل لخدمة قطاع السياحة عبر التدريب الفني والمهني والمؤسسي، بالإضافة إلى التدريب على المهارات التكنولوجية الحديثة.
وحول محور الثورة الصناعية الرابعة في العالم العربي والذي يأتي ضمن المحاور الأساسية للمنتدى، قالت وزيرة السياحة “إن التحول إلى الاقتصاد الرقمي أصبح الآن أولوية لدعم الإصلاح الاقتصادي الحالي الذي شرعت فيه مصر بالفعل، مشددة على أن السياحة جزء من عملية التنمية الاقتصادية، وبالتالي يجب توظيفها من خلال بيئة عمل رقمية، وأن التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي له تأثير كبير علي كفاءة الإدارة والاستدامة”.
ونوهت بأن وزارة السياحة أقامت منذ أسابيع أول منتدى إقليمي للابتكار التكنولوجي في السياحة على هامش الاجتماع الـ45 للجنة الشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية، الذي أقيم في القاهرة وتم خلاله مناقشة النماذج الناجحة للحكومات في التحول الرقمي في السياحة، ودور الابتكار التكنولوجي، وأهمية الحلول الرقمية في تعزيز التجربة السياحية ومناقشة ما يمكن توقعه في المستقبل بفضل التقدم التكنولوجي والاستفادة من ذلك في قطاع السياحة، كما تضمن المسابقة الوطنية الأولى للشركات الناشئة في مجال السياحة اختيار مشروعات وتطبيقات إلكترونية لإلقاء الضوء على المعالم والأماكن السياحية في مصر والترويج للسياحة المصرية بطرق جديدة ومبتكرة.