شهدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم، توقيع عقود الدفعة الأولى لعدد من الأطقم الطبية والإدارية من العاملين المنضمين لمراكز ووحدات التأمين الصحي الشامل الجديد والتي ستقدم المستوى الأول من الخدمة الطبية، وذلك بديوان عام محافظة بورسعيد.
جاء ذلك خلال جولتها التفقدية والتي استمرت ليومين لعدد من المنشآت الطبية بالمحافظة، تمهيداً لتطبيق قانون التأمين الصحي الشامل الجديد.
وأكدت وزيرة الصحة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو الداعم الرئيسي لنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، مشددةً على ضرورة الاستفادة من هذا الدعم واغتنام هذه الفرصة الذهبية لكتابة تاريخ جديد لصحة المواطن المصري.
وأوضحت وزيرة الصحة والسكان أنه سيستمر توقيع عقود كافة الأطقم الطبية والإدارية بدايةً من اليوم وحتى منتصف الشهر الجاري، مشيرةً إلى أن من ضمنهم عاملين معينين بالوزارة، ومنتدبين، ومتعاقدين، وذلك بعد مراجعة وحصر القوى البشرية بالمحافظة، بهدف زيادة أعدادهم بما يساهم في تقديم خدمة طبية ذات جودة للمريض المصري.
وأشارت إلى أن العقود التي يتم توقيعها اليوم تتضمن التوصيف الوظيفي، ومؤشرات الأداء والتي من خلالها سيتم صرف الحافز المالي الخاص بالتأمين الصحي، لافتة إلى أن رضا المريض من الركائز الأساسية في المنظومة الجديدة.
وكشفت وزيرة الصحة عن أن العنصر البشري هو العنصر الرئيسي في نجاح التأمين الصحي الجديد، لذا كان من الضروري وضع منظومة أجور تنافسية وجاذبة للأطقم الطبية، فضلاً عن توفير بيئة عمل مناسبة من حيث توفير مسكن لائق، ووضع خطط تدريبية، تساهم في رفع كفاءتهم المهنية، بما ينعكس على الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
وقالت وزيرة الصحة للفرق الطبية إن ما تم من نجاحات بمبادرة الرئيس “100 مليون صحة” أصبح دافعاً قوياً لإنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، موضحةً أنها تثق في كفاءة ومهارت الفريق الطبي الذي تم اختياره للعمل بالمنظومة الجديدة.
ولفتت وزيرة الصحة إلي ضروة الاستمرار في التدريب والتعليم المستمر، مؤكدةً سعيها في توفير كافة الفرص التدريبية داخل وخارج مصر.