عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً، اليوم الخميس؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع سد ومحطة “يوليوس نيريري” الكهرومائية، الذي يُنفِذه تحالف شركتي “المقاولون العرب” و”السويدي إليكتريك” بدولة تنزانيا، وذلك بحضور قيادات الوزارة، وممثلي التحالف المُنفذ للمشروع، بحسب بيان للوزارة اليوم.
ووجَّه الدكتور عاصم الجزار، خلال الاجتماع، بالمتابعة الحثيثة والدورية لتنفيذ المشروع، وذلك تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، له عقب توليه حقيبة الإسكان، بالاهتمام بمتابعة تنفيذ هذا المشروع القومي المهم لأشقائنا في دولة تنزانيا، مؤكداً أنه سيتم عقد اجتماعات دورية لمتابعة تقدم الأعمال بالمشروع.
وقال محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، رئيس لجنة متابعة المشروع، في بيان الوزارة اليوم، إنه تم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي للمشروع من قِبَلِ التحالف المصري المُنفذ للمشروع، مشيراً إلى أن المشروع يهدف للسيطرة على فيضان نهر روفيجي، وتوليد الطاقة، والحفاظ على البيئة، وهو عبارة عن إنشاء سد على نهر روفيجي بطول 1025 مترا عند القمة، بارتفاع 131 متراً، بسعة تخزينية نحو 34 مليار متر مكعب، ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات.
وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي في محمية سيلوس جام بمنطقة مورغورو جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا)، وستكون المحطة هي الأكبر في تنزانيا بطاقة كهربائية 6307 آلاف ميجا وات/ساعة سنوياً، وسيتم نقل الطاقة المتولدة عبر خطوط نقل الكهرباء جهد 400 كيلو فولت إلى محطة ربط كهرباء فرعية، حيث سيتم دمج الطاقة الكهربائية المتولدة مع شبكة الكهرباء العمومية.
وأوضح أن المشروع يشمل إنشاء 4 سدود فرعية لتكوين الخزان المائي، وسدين مؤقتين أمام وخلف السد الرئيسي، لعمل التجفيف والتحويل أثناء تنفيذ السد الرئيسى، بالإضافة إلى مفيض للمياه بمنتصف السد الرئيسي، ومفيض طوارئ ونفق بطول 660 متراً لتحويل مياه النهر، و3 أنفاق لمرور المياه اللازمة لمحطة الكهرباء، وكوبري خرساني دائم، و2 كوبري مؤقت على نهر روفيجي، ويتم خدمة منطقة المشروع بإنشاء طرق مؤقتة وطرق دائمة لتسهيل الحركة وربط مكونات المشروع.