قام الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى وقيادات الوزارة بزيارة لواحة سيوة بمحافظة مطروح على مدار يومى الأربعاء والخميس 7 – 8 أكتوبر 2020 ، وتم المرور على أنشطة قطاعات الوزارة بالواحة والتى تشمل أنشطة قطاع المياه الجوفية وأنشطة الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف ، والمرور على المسارات المُقترحة للإستفادة من مياه الصرف الزراعى للرى في وتحسين إدارة المياه بالواحة وتخفيف صرف المياه الزائدة من الآبار والعيون على بحيرات وبرك الصرف بالواحة والإستفادة من المياه ذات النوعية الجيدة قبل تَملُحها .
وتجدر الإشارة إلى أن واحة سيوة تشتهر بزراعات نخيل البلح والتمور والزيتون والمحاصيل التى تتحمل ملوحة المياه ، ونظام الرى بالواحة يعتمد على الآبار الجوفية والعيون الطبيعية، ونظام الصرف بها يعتمد على البخر من البحيرات أو البرك الموجودة بسيوه وهى بركة الزيتون وبركة أغورمى وبركة سيوه وبركة بهى الدين.
وتستهدف وزارة الري تحسين إدارة المياه بواحة سيوه من خلال تحويل جزء كبير من مياه الصرف ذات النوعية الجيدة قليلة الملوحة للمناطق الشرقية شحيحة المياه وخلطها وإعادة إستخدامها فى الزراعة مرة أخرى .
وقام الدكتور عبد العاطي بالمرور على المسارات المُقترحة الخاصة بتخفيف العبء عن بركة سيوه والإستفادة من مياه الصرف الزراعى.
كمـا قام الدكتور الوزير والوفـد المُرافق له بالمرور على مشروعات وأنشطة قطاعات الوزارة والتى تشمـل إحلال وتجديد وحدات محطات الرفع بوحدات كهرباء وتوصيل التيار الكهربائى لمحطات الرفع بتكلفة تصل إلى 70 مليون جنيه ، وكذلك أعمال حماية جسور المصارف المجمعة الرئيسية المُشتركة مع بحيرات الصرف وأعمال صيانة وتطهيرات للمصارف وجسورها بتكلفة تصل إلى 10 مليون جنيه ، بالإضافة إلى أعمال التحكم فى الآبار الجوفية والعيون الطبيعة وإنشاء شبكات مراوى على مياه الآبار .
كما قام الدكتور عبد العاطي بالمرور على واحة سيوة للوقوف على واقع تحديات ومتطلبات أهالى سيوة بخصوص طلب الأهالى من تحويل ماكينات الرفع الموجودة على خزان الكاف من السولار إلى العمل بالطاقة الشمسية فى رى أراضى الواحة حيث سعة الخزان 2400 متر مكعب وتلك المياة محولة من مياة المصارف مثل مصرف الإذاعة الرى مباشرة بدلا من صرفها فى البحيرات وتؤدى إلى ارتفاع المنسوب وعلى الفور أعطى وزير الرى تعليمات لقطاع المياة الجوفية بتحويل الطلمبات إلى العمل بالطاقة الشمسية بدلا من السولار ورفع المعاناة عن أهل الواحة فى رى ارضيهم
كما وجه الدكتور عبد العاطي بدعم المزارعين بسيوة بتجارب الري الحديث من خلال إستقدام نمازج من المزارعين بالدلتا كأحد النماذج المتميزة في هذا المجال