قال الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن الوزارة قررت التعاقد مع شركة أخرى لتصنيع السيارة الكهربائية في مصر؛ بسبب إصرار الشركة الأولى على غلو التكاليف في المراحل الأخيرة من الاتفاق، لافتًا إلى الاستعانة بمكتب هندسي ألماني للبحث عن الشركات.
وأضاف توفيق، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة عبر فضائية «المحور»، مساء الثلاثاء، أن المكتب الهندسي الألماني قدم قائمة من 5 شركات إلى الوزارة، متابعًا: «تفاوضنا مع 3 شركات ورسينا على الشركة التي نوقع معها قريبًا مذكرة الاتفاق بالشروط التي حددناها».
وأشار إلى أن مذكرة الاتفاق تضم كل الشروط الأساسية، وتوقع الجهات المعنية بعدها بفترة قصيرة العقود، ثم يتبعها تأهيل المصنع وتوريد الآلات لبدء الإنتاج، معلنًا عن سماع أخبار جيدة قريبًا بشأن الملف.
وعن تطورات أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم بالمحلة، أوضح وزير قطاع الأعمال أن نسبة الإنشاءات تخطت 60%، قائلًا إن الوزارة وقعت العقود الخاصة بالتمويل، إضافة إلى أن الأمور تسير في التوقيتات المحددة لها؛ لبدء تشغيل باكورة المصانع قبل نهاية عام 2022.
ولفت إلى أن البيع والتسويق لمصانع الغزل والنسيج سيكون من خلال شركة واحدة، مشيرًا إلى أن العينات الخاصة بالمنتجات الجديدة تخرج في شهر فبراير، ووكالات الإعلان الكبيرة ستنفذ الدعاية المطلوبة في شهر إبريل.
وذكر أن بيع المنتجات سيكون في سلسلة محلات، مختتمًا: «سيكون هناك مستويان للمنتجات الأول فاخر مصنوع من الأقطان المصرية طويلة التيلة والثاني مصنوع من الأقطان قصيرة التيلة المستوردة من الخارج».