قال مصدران مطلعان لوكالة رويترز على وجهة النظر داخل أرامكو السعودية إن من المستبعد أن تدرج المملكة شركتها النفطية العملاقة هذا العام بعد هجوم في وقت سابق من الشهر الجاري على منشأتي نفط تابعتين لها.
والطرح العام الأولي لأرامكو، أكبر شركة نفط في العالم، أحد أركان إصلاحات سعودية تهدف إلى تنويع موارد الاقتصاد بدلا من الاعتماد على النفط عبر جذب رأس المال الأجنبي.
ولم ترد أرامكو حتى الآن على طلب للتعقيب. وطلب المصدران عدم نشر اسميهما لأن المعلومات غير علنية.
كانت مصادر قالت إن من المتوقع أن تجري العملية، التي تأجلت من العام الماضي، في نوفمبر تشرين الثاني، عبر طرح واحد بالمئة من الشركة في البورصة السعودية، في خطوة أولى من بيع مستهدف لنسبة خمسة بالمئة من الشركة قد يجمع 100 مليار دولار.
كان ياسر الرميان رئيس مجلس إدارة أرامكو قال الأسبوع الماضي عقب الهجوم، الذي أدى في البداية إلى انخفاض إنتاج النفط في أكبر مُصدر للخام في العالم بمقدار النصف، إن الشركة ستكون مستعدة للطرح العام الأولي في غضون عام.