قال علاء فاروق، رئيس البنك الزراعي المصري، أن المحفظة الائتمانية للبنك شهدت نموًا ملحوظًا، حيث سجلت 32 مليار جنيه بنهاية مارس 2020، مشيرا إلى أن المحفظة تتنوع بحيث تشمل القروض الزراعية والإنتاج الحيواني، وتمثل نسبة هذه القروض 70% من المحفظة، إلى جانب القروض الشخصية.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن إجمالي ودائع العـملاء بالبنك وصلت إلى 61 مليار جنيه، ونستهدف الوصول بها لنحو 100 مليار جنيه خلال عامين.
وقال إن أولويات البنك الزراعي فى المرحلة المقبلة تتمثل في دعم الشمول المالي ليصبح البنك الزراعي المصري بنك الشمول المالي بمصر والشرق الأوسط، مع استمرار الدور المنوط به كداعم أساسي للزراعة بهدف تنمية القطاع الزراعي، ورفع كفاءته الإنتاجية لتحقيق التنمية الريفية والزراعية بمفهومها الواسع بجميع محافظات مصر، مشيرًا إلى أنه تم تحديد تلك المهام والأولويات الإستراتيجية كأهداف لمرحلة إعادة الهيكلة والتطوير التي تستمر لمدة ثلاث سنوات.
وأضاف أن رؤيتنا تتمثل في أن يصبح البنك الزراعي المصري مؤسسة مصرفية تنموية متطورة متخصصة في الأعمال المصرفية الريفية، وتمويل الزراعة والقطاعات المرتبطة بها (الحيواني – الداجني – السمكي – المناحل – الآلات والمعدات الزراعية – أنظـــــمة ومعدات الري … الخ)، بالإضافة إلى تقديم الخدمات المصرفية والمالية المرتبطة ببرامج الدعم الحكومي للمزارعين والفلاحين، وتقديم برامج التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات متناهية الصغر.
وأشار إلى أن البنك الزراعي يعمل على تقديم برامج تمويل الإسكان منخفض التكاليف لمحدودي الدخل لتمكينهم من الحصول على المسكن الملائم، مع تعظيم دور البنك في تحقيق التنمية المستدامة في المستقبل من خلال تقديم الخدمات المصرفية والمالية والتمويلية لشرائح العملاء بالمناطق الأكثر فقراً بجميع محافظات مصر، ليسهم في تحقيق رؤية الدولة للشمول المالي، وتحقيق التنمية المستدامة.