سادت حالة من الاستياء بين السكان بأحد الكمبوندات السكنية على طريق السويس بجوار مطلع الطريق الدائري التابع لإحدى شركات قطاع الأعمال من تردى الوضع وتهديد حياة السكان وبشكل خاص الأطفال الأمر الذي أدى بكثير من السكان لمنع أطفالهم من التجول داخل طرقات الكمبوند بسبب كابلات الكهرباء المنتشرة المكشوفة في الطرق العامة والفرعية مما يسبب خطر داهم على الأطفال والكبار مؤكدين انة تم التقدم للشركة بعدد من الشكاوى ويتم ضربها عرض الحائط.
السكان أكدوا أن المشكلة تكمن في تسليم العمارات دون خدمات آمنة خاصة في الجانب الخاص بالكهرباء، حتى ان أسلاك الكهرباء داخل الشقق تمر من الشبابيك والبلكونات، وكذا انتشار أسلاك الكهرباء المكشوفة، بالاضافة الى الارتفاع والانخفاض المفاجئ المستمر للتيار الكهربي مما يتسبب في تلف الأجهزة الكهربائية بشكل مستمر.
وأضاف السكان أن الشركة لم تفصل بين أعمال الإنشاءات فى المرحلة الثانية من المشروع، علما بأن المرحلة الأولى تم الانتهاء منها ويسكنها مئات الأسر والغريب أن الشركة لم تقوم ببناء سور أو ماشابة لحماية المواطنين من العمال والمعدات والآلات الثقيلة، وهو ما يشكل خطر على السكان لعدم احكام الكومبوند بالإضافة الى ان اعمال الانشاءات تعمل ليلا نهارا دون توقف لتؤرق ليل السكان وتفسد نهارهم، ليتحول الكمبوند الشهير لكابوس يعيشه السكان كل يوم وسجن للأطفال في ظل غياب الأمان الذي دفع السكان من اجله الملايين راغبين في حياة متكاملة كما أعلنت الشركة المنفذة في كل وسائل الإعلام على مدى السنوات الماضية.