قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية، إن نشاط هيئة قناة السويس من الأنشطة الاقتصادية المهمة الـمولّدة للنقد الأجنبي، حيث بلغت إيراداتها نحو 5.73 مليار دولار عام 2018 /2019، وكان من الـمتوقع أن تواصل ارتفاعها إلي 5.9 مليار دولار عام 19/2020 وفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي، كما استهدفت خطة التنمية (قبل وقوع أزمة فيروس كورونا) بلوغها 6.2 مليار دولار عام 20/2021.
واشارت السعيد، إلى الأهمية الاقتصادية لقناة السويس حيث تُعد القناة شرياناً رئيسياً لحركة التجارة العالـمية الـمنقولة بحراً، حيث يعبُر من خلالها 8.3٪ من إجمالي حركة التجارة العالمية، وما يناهز 25٪ من إجمالي حركة البضائع الـمحواة عالمياً، و 100٪ من إجمالي تجارة الحاويات الـمنقولة بحراً بين آسيا وأوروبا، بالإضافة إلي كونها أحد أهم حلقات سلاسل الإمداد العالـمية نظراً لـموقعها الجغرافي الـمُتميّز كقناة ملاحية تربط بين البحر الـمتوسط عند بورسعيد والبحر الأحمر عند السويس، وما توفّره القناة من خدمات ملاحية للسفن والناقلات العابرة.
وأضافت السعيد أن أهمية القناة تتعاظم بقدر تطوّر وتنامي النقل البحري والتجارة العالمية، حيث يُعتبر النقل البحري أرخص وسائل النقل، ويتم نقل ما يزيد عن 80٪ من حجم الـمبادلات الدولية عبر الطرق والقنوات البحرية .