“جاس كول تعيش مسيرة نجاح وإنجازات غير مسبوقة”

 

عمرو بدوي :”نستهدف مضاعفة حجم الطاقة الإنتاجية بمحطات التبريد والطاقة”.

“نعمل على زيادة مشروعات الطاقة النظيفة مع استضافة مصر مؤتمر المناخ العالمي”.

«جاس كول» تقتحم مجال توليد الطاقة الكهربائية والمحطات المركبة”.

“وقعنا  اتفاقيات مبدئية مع الشركات العاملة في تكنولوجيا إنتاج الهيدروجين الأخضر لاقتحام هذا المجال”.

“الشركة تركز حاليا على زيادة حجم أعمالها بمشروعات الطاقة النظيفة”.

“المهندس طارق الملا وزير البترول يوفر كل سبل الدعم لاستمرار مسيرة النجاح بالشركة”.

نجاح مستمر تعيشه الشركة المصرية لمشروعات الطاقة والتبريد «جاس كول»، تحت قيادة المهندس عمرو بدوي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، ضمن الطفرة التي تحققها جميع شركات  قطاع البترول منذ تولي المهندس طارق الملا، وزارة البترول والثروة المعدنية.

يقول المهندس عمرو بدوي، إن الشركة تشهد توسعات وإنجازات في جميع القطاعات التي تعمل فيها، فضلا عن محاولة الدخول في مشروعات جديدة تتعلق بتصنيع بعض المعدات المستخدمة في التهوية والتبريد، موضحا أن الشركة تنفذ حاليا مشروعات تستهدف مضاعفة الطاقة الإنتاجية بمحطات التبريد والطاقة لديها.

ولفت إلى أن الشركة تعمل في ثلاث أنشطة، أولها الاستثمار في محطات التبريد والطاقة، من خلال عمل المحطات بنظام «BOOT» بنظام تعاقد 20 أو 30  سنة، حيث تتولي الشركة بناء وتشغيل المحطة وبيع الطاقة المنتجة للعملاء،  مضيفا أن الشركة لديها محطتان منذ تدشينها، الأولى محطة القرية الذكية بطاقة 17 ألف طن، ومحطة الجامعة الأمريكية بطاقة 5 آلاف طن.

ولفت إلى أن الشركة وقعت مؤخرا 3 عقود لتدشين 3 محطات جديدة، وبدأت تنفيذها ومن المتوقع بدء الإنتاج منها خلال العام الحالي 2022، مضيفا أن المحطات الثلاث موجودة في محطة القرية الذكية المرحلة الثانية بطاقة 5 آلاف طن تبريد، ومحطة بيزنس بارك في الشيخ زايد وهي محطة صغيرة بـ750 طنا، ومحطة D5M مول بالقطامية الجديدة، لشركة مراكز بـ7500 طن تبريد، مضيفا أن المحطة الأخيرة تدشنها الشركة ضمن ائتلاف مع شركة تبريد الإمارات، حيث تتولى «جاس كول» عمليات التنفيذ.

وأوضح أن نشاط الشركة الثاني يتمثل في إنشاء مشروعات بنظام «EPC»، وهو التصميم والتوريد والتنفيذ، سواء لمشروعات محطات توريد الطاقة أو محطات طاقة وتبريد، أو محطات تهوية وتبريد وتكييف، مضيفا أن أكبر مشروع نفذته الشركة بهذا النظام كان محطة في العاصمة الإدارية بطاقة 63 ألف طن، حيث بدأت فيه تجارب التشغيل العام الماضي، ومن المتوقع أن يعمل بشكل نهائي خلال الربع الأول من العام المالي المقبل، مؤكدا أن هذا المشروع يمثل أكبر وأحدث محطة أنشئت في هذا المجال بمصر وإفريقيا.

وأضاف أن الشركة لديها أيضا مجموعة مشروعات في مبانٍ صناعية ومشروعات البترول والغاز في السويس والسخنة والصحراء الغربية، كما أن لديها مشروعات في محطات توليد كهرباء وتسخين وتوليد البخار في المنطقة الصناعية بالعبور، وبعض محطات الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى أنظمة التبريد والتكييف في المباني الإدارية.

وأوضح أن نشاط الشركة الثالث يتمثل في التشغيل والصيانة، من خلال إدارة محطات ليست مملوكة للشركة لكنها تقوم على تشغيلها من خلال عقود «تشغيل وصيانة» سنوية، سواء محطات أو مباني إدارية، مشيرا إلى أن الشركة متعاقدة في هذا السياق مع نحو 6 مبانٍ إدارية في التجمع الخامس ومدينة نصر، بهدف تنفيذ أعمال التشغيل والصيانة لأنظمة التبريد والتكييف الخاصة بها، كما حصلت على عقد تشغيل وصيانة لأنظمة التبريد لـ20 مبني من المباني الحكومية في العاصمة الإدارية، متوقعا بدء العمل في هذا المشروع بنهاية الشهر الحالي.

وبحسب المهندس عمرو بدوي، فإن الشركة مهتمة خلال الفترة الراهنة بمواكبة استراتيجية وزارة البترول، فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، خاصة مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ العالمي في شهر نوفمبر المقبل، بشرم الشيخ، مضيفا أن «جاس كول» مهتمة بهذا الأمر خاصة أنها تعمل في مشروعات الطاقة، «توجهنا يتواكب مع استراتيجية وزارة البترول بالتوسع في مشروعات الطاقة النظيفة  وتحسين كفاءة الطاقة، ومنها محطات التبريد وتقليل انبعاثات الكربون، وزيادة تنفيذ مشروعات المحطات المركبة ومحطات الطاقة الشمسية النظيفة».

وشدد على أن الشركة تركز حاليا على زيادة حجم أعمالها في مشروعات الطاقة النظيفة، والمشروعات التي لها تأثير إيجابي علي الانبعاثات الكربونية والحد منها، مؤكدا أن الشركة بدأت خطة توسعات في جميع المجالات من خلال فكر مختلف.

شاهد ايضا: تراجع أسعار الذهب مع ارتفاع الدولار والعائد على سندات الخزانة الأمريكية

وأشار إلى أن الشركة محظوظة بوجود فريق من المهندسين والفنيين الذين لديهم خبرات متراكمة، خاصة أن «جاس كول»، كانت أول شركة تدشن محطة «District Cooling » بالقرية الذكية في مصر وذلك عام 2004، من خلال مهندسين وفنيين مازالوا حتى الآن موجودين في الشركة، بخبرات تتراوح بين 10 و17 سنة في هذا التخصص، فيما يتم حاليا تطعيمهم بدماء جديدة لتدريبهم، كما أن تدريب العناصر البشرية يتواكب مع إدخال أحدث التكنولوجيات في القطاع إلى الشركة، وتوفير الأنظمة لهم.

 

للأعلان والتواصل مع دار الشرق الأوسط واتساب وهاتف 01003008410 ولا تنسى الإشتراك في القائمة البريدية لتصلك أحدث الأخبار المحلية والعالمية.