العضو المنتدب التنفيذي في شركة سيد للأدوية: نمتلك الإمكانيات والقوي البشرية الأفضل لنكون على رأس القطاع
أدوية الشركة موجودة في كل بيت مصري
حققنا مبيعات بـ120 مليون وحدة خلال العام الأول لكورونا
الديون وفوائدها تمثل عائقا وحملا كبيرا على كاهل الشركة
56.6 مليون جنيه صافي ربح خلال 2020/2021 ونستهدف زيادته 10% العام المالي الحالي
مستمرون في التطوير ونطرح مستحضرات جديدة آخرها «فيتاسيد c+»
الشركة القابضة توفر كل سبل الدعم لـ«سيد» لمواصلة مسيرة النجاح والتطوير
إنجازات متواصلة وتطوير مستمر، تشهده شركة سيد للأدوية، تحت قيادة الأستاذ الدكتور عمرو جاد، العضو المنتدب التنفيذي للشركة، والذي تولي المهمة منذ نحو ثلاث سنوات ونصف، شهدت طفرات على كافة المستويات وأعادت الشركة لمكانتها الطبيعية ومازالت تعيش حالة من النجاح غير المسبوق.
عمرو جاد
قال الدكتور عمرو جاد، إن شركة سيد للأدوية واحدة من الشركات العريقة في القطاع الدوائي المصري، وتستحق أن تكون على رأس شركات القطاع، لكنها تعرضت لبعض المشكلات، يعمل علي حلها، مع استمرار التطوير لكل القطاعات، خاصة مع امتلاكها الإمكانيات والأصناف والقوي البشرية الأفضل.
ولفت إلى أن الشركة تشهد نجاحات متتالية كل سنة، كما أن عقاقيرها موجودة في كل بيت مصري، لاسيما الأدوية المتعلقة بعلاج فيروس كورونا من فيتامين سي والزنك وغيرهما، والتي شهدت زيادة كبيرة في الطلب منذ بدء الأزمة.
وأضاف أنه بدأ التطوير في العديد من القطاعات، خلال السنوات الثلاثة الماضية، والذي سيستمر الفترة المقبلة لتصل الشركة إلى ما تصبو إليه من نتائج تستحقها، مضيفا أن الشركة تحقق حاليا أكثر من 100 مليون جنيه، قبل خصم الديون والفوائد والضرائب..
ولفت إلى أنه تسلم الشركة وهي تعاني من العديد من المشكلات، على رأسها الديون وفوائدها خاصة لشركة الجمهورية، فضلا عن تكاليف التصنيع الخارجي، ولولا ذلك لحققت الشركة صافي أرباح يتخطى الـ 100 مليون جنيه، مؤكدا أن الديون وفوائدها تمثل عائقا وحملا كبيرا على كاهل الشركة.
صافي ارباح شركة سيد للأدوية
وبحسب الدكتور عمرو جاد، حققت الشركة صافي أرباح بـ56.6 مليون جنيه خلال العام المالي الماضي، بعد الضرائب والفوائد والديون، تصل إلى 100 مليون جنيه قبل خصم فوائد الديون، قائلا «هناك نحو 40 مليون جنيه تذهب لسداد فوائد الديون والتصنيع للغير مع تعطل عدد من الأقسام تخضع للتطوير حاليا»، مؤكدا أن الشركة تستهدف زيادة صافي الربح خلال العام المالي الحالي بنسبة 10% مقارنة بالمتحقق خلال العام المالي الماضي، وتصل إلى 100 مليون جنيه صافي أرباح خلال العامين المقبلين بشرط تحرك الأسعار والعمل بكامل القوة التشغيلية بعد التطوير.
وأشار إلى أن الشركة تشهد عمليات تطوير في العديد من الأقسام الإنتاجية فضلا عن الحماية المدنية، كما أن التطوير طال المستحضرات، سواء الموجودة أو تسجيل مستحضرات جديدة، «مستمرون في التطوير دائما ونطرح مستحضرات جديدة آخرها عندما طرحنا مستحضرا جديدا هو (فيتاسيد c+)، والذي يحتوي على فيتامين سي وزنك في قرص واحد، وجرى طرحه في السوق حديثا، مع ظهور وباء كورونا ضمن عدد من المستحضرات الجديدة التي طرحناها الفترة الماضية».
وشدد الأستاذ الدكتور عمرو جاد، على أن الشركة ملتزمة بأعلى درجات الجودة والتي تشهد حالة تطوير كبيرة أيضا، مضيفا أن عمليات تطوير الجودة تشمل تحديث خطوط إنتاج ورفع كفاءة العاملين، ومسايرة الأقسام الإنتاجية لتكون مطابقة لمواصفات التصنيع الجيد، وكل ذلك بشكل مرحلي، حيث تم الاتفاق مع هيئة الدواء علي تطوير الأقسام الإنتاجية بشكل متتابع سنويا، لتكون خلال الثلاث السنوات المقبلة متوافقة بشكل كامل مع مواصفات التصنيع الجيد.
وأكد أنه يقود الشركة بفكر خارج الصندوق يسير على نهج القطاع الخاص وشركات المالتي ناشيونال ومتعددة الجنسيات، وذلك في محاولة لمواكبة المنافسة الشرسة في السوق المصري والعالمي، مضيفا أن هذا الفكر وضع الشركة على الطريق الصحيح، لتسير بخطوات أسرع لمواكبة التطور السريع في القطاع، قائلا «لتستطيع العيش وسط الذئاب لابد أن تكون أسدا»، مضيفا أن العالم يتغير بشكل سريع، حتى مواصفات التصنيع الجيد، يتم تحديثها كل عام.
التصدير في شركة سيد للأدوية
في سياق متصل قال الدكتور عمرو جاد، إن التصدير يمثل أهمية كبيرة للشركة، لكن يواجهه عدة عقبات يسعى للتغلب عليها، أهمها ضرورة أن تكون الخطوط الإنتاجية متوافقة مع التصنيع الجيد، لذلك يتم العمل على تطوير جميع الأقسام حاليا، فضلا عن ذلك ضرورة أن تكون الأسعار منافسة داخليا وخارجيا، وهو ما يتوفر للشركة بشكل كبير.
وتابع أن الشركة تسعى لفتح أسواق جديدة خلال الفترة المقبلة، من خلال مواصلة عمليات التطوير، خاصة أن العديد من الدول ترسل مندوبين للتفتيش على خطوط الإنتاج والتي لابد أن تكون متوافقة مع مواصفات التصنيع الجيد.
وأضاف أن التطورات العالمية خلال الفترة الراهنة، وأهمها الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تسببت في تأخير الطفرة بشركات القابضة، ومنها شركة سيد، مؤكدا أن من سيتمكن من تخطي هذه الأزمة سيكون الأقوى.
في سياق متصل، أكد الدكتور عمرو جاد، أنه دائم التواصل مع الدكتور أشرف الخولي، المدير التنفيذي للشركة القابضة للأدوية، مؤكدا أن الأخير يوفر كل الدعم لشركة سيد للأدوية، لمواصلة مسيرة التطوير التي تعيشها حاليا، ضمن فكر واحد متوافق على النجاح، مع توجيه من الشركة القابضة بإنجاز التطوير بأسرع ما يمكن.
وأوضح أنه يسير وفق عدة مبادئ في قيادة الشركة، تشمل التفكير خارج الصندوق، وتحديث جميع خطوط الإنتاج لأن الآلات والمعدات الموجودة في الشركة متقادمة جدا، وعمرها الافتراضي انتهى، فضلا عن تحفيز العاملين وتوفير جو يشعرهم بالانتماء لشركتهم.
هدف الشركة مستقلاً
ولفت إلى أن الشركة تستهدف أن تكون على رأس القطاع الدوائي المصري، حيث تتصدر حاليا ترتيب شركات الدوء التابعة للشركة القابضة على مستوى المبيعات، لكن بقيم مادية ضعيفة، بسبب انخفاض قائمة أسعار منتجاتها، مضيفا أن الشركة حققت أكبر عدد وحدات مبيعة ضمن شركات القابضة خلال العام المالي الماضي، بما يزيد على 100 مليون جنيه سنويا، ووصلت قبلها إلى 120 مليون وحدة إنتاجية في ذروة أزمة كورونا، وهو رقم غير مسبوق في أي شركة.
وأوضح أن ترتيب الشركات يتم على أساس القيمة المادية التي تحققها، لذلك فإن ترتيب شركة سيد للأدية ليس الأفضل، لأنها تبيع بأسعار منخفضة جدا، وبهامش ربح بسيط، قائلا «متوسط سعر الوحدة لدينا 8 جنيهات، مقارنة بـ13 جنيه في الشركة القابضة، و30 جنيها في أغلب شركات السوق».
وتابع أن بيع الشركة 120 مليون وحدة خلال عام واحد، يؤكد أن هذه الشركة وراءها جنود يواصلون العمل ليلا ونهارا، وخطوط إنتاج تعمل 24 ساعة، مضيفا «120 مليون وحدة سنويا، يعني 9 ملايين وحدة شهريا، وهذه الأرقام لا تتحقق بسهولة ولكن لدينا عمالا مقاتلين، كانوا يعملون 24 ساعة في ذروة أزمة كورونا، ولم تتوقف الماكينات أبدا».
وأكد أن عمال الشركة كانوا حريصين على الوقوف مع الدولة في خضم الأزمة، لأن مستحضرات «سيد للأدوية»، كانت تستخدم بشكل كبير في علاج كورونا، وكانت موجودة في كل بيت مصري خاصة «فيتامين سي والبراستامول والزنك والهيبارين وغيرها من المستحضرات المستخدمة في علاج كورونا».
التسويق
في سياق مواز، قال الدكتور عمرو جاد، أنه يولي التسويق بالشركة أهمية كبرى، خاصة أنه عمل في التسويق لمدة تصل إلى 30 سنة، لكن «لا تسويق بدون إنتاج أو جودة أو قطاع مالي قوي ومستحضرات وأبحاث، لذلك نسعى للعمل في خطوط متوازية متكاملة».
وأضاف أن الشركة تسعى للاهتمام بالبحث العلمي لديها، وتوفير آلات ومعدات له على أعلى مستوى، وتطوير البنية التحتية المتعلقة بالبحث العلمي، للوصول إلى مستحضرات جديدة تدعم السوق، وصحة المريض المصري، وذلك من خلال اكتشاف الكوادر الأفضل في الشركة، وإعطائهم الفرصة بعيدا عن السن، مؤكدا أن الشركة شهدت نجاح كوادر أثبتت نفسها وأصبحت قيادات «شايلة معايا الشركة».
وتابع أن الكفاءة هي المعيار الأول في الترقيات مع تجاهل كامل لأي اعتبارات أخرى، مضيفا أن أول ترقية حصل عليها في بداية حياته كانت على عاملين أكبر منه بنحو 15 سنة، وكان الحاكم حينها هو الكفاءة التي كان يتمتع بها.
من جانبه هنأ الأستاذ الدكتور عمرو جاد، كل من الرئيس السيسي والدكتور أشرف الخولي، والعاملين في الشركة، بمناسبة شهر رمضان المبارك، أعاده الله علي الجميع باليمن والخير والبركات.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، مثل أعلى للجميع و«نحتذي به في القوة والمثابرة ومواجهة التحديات والإخلاص في العمل».
وشدد على أن الدكتور أشرف الخولي، من أكفاء من تولى قيادة الشركة القابضة، قائلا «ربنا يعينك ويقدرك علي الفترة المقبلة، لأنها صعبة ومليئة بالتحديات، لكنك قادر على عبورها لتبقي الشركة القابضة الذراع الطولي للدواء في مصر».
وأكد أن الأستاذ هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، يعمل بفكر متقدم خارج الصندوق ويحاول الارتقاء بشركات القطاع التي عاشت في طي النسيان لسنوات بعيدة، لكنها الآن تشهد طفرة غير مسبوقة تحت قيادته.
للأعلان والتواصل مع دار الشرق الأوسط واتساب وهاتف 01003008410 ولا تنسى الإشتراك في القائمة البريدية لتصلك أحدث الأخبار المحلية والعالمية.