بتوجيهات السيد معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا وحثه الدائم علي الحفاظ علي البيئة ورفع كفائة وإستعداد وتدريب العاملين بقطاع البترول علي التعامل مع أي تلوثات بحرية للحفاظ علي الجزر والمحميات البحرية والشواطئ السياحية
انطلقت، يوم *الأربعاء، فعاليات التدريب البحري لشركة أمل للبترول المشترك مع شركات اللجنة الجغرافية لشمال و شرق خليج السويس والبحر الأحمر “تحيا مصر ٢” ، الذي أستمر لعدة ساعات في مياه وشواطئ خليج السويس ، بنطاق شركات اللجنة الجغرافية بالبحر الأحمر لشمال و شرق خليج السويس و البحر الأحمر و لجنة جنوب خليج السويس والبحر الأحمر.
*أهداف استراتيجية متعددة للتدريب البحري تحيا مصر ٢*
واعتبر رئيس شركة أمل للبترول المهندس عبد الناصر خفاجي في تصريحات خاصة أن *”التدريب البحري تحيا مصر ٢”* يهدف إلي مجموعة من الأهداف الاستراتيجية لشركة أمل للبترول و شركات اللجنة الجغرافية لشمال و شرق خليج السويس والبحر الأحمر.
وأوضح خفاجي أن أهداف هذا التدريب هو أولا التدريب المشترك و إكتساب الخبرات ثانيا الوقوف علي جاهزية و إمكانيات اللجنة الجغرافية في حالة مواجهة مثل هذه الحالات الطارئة وثالثا التكامل بين اللجان الجغرافية لمواجهة الطوارئ المختلفة.
واستطرد: “بالنسبة للهدف الأول فإنه يأتي طبقا لاستراتيجية وزارة البترول والهيئة المصرية العامة للبترول في أهمية الأرتقاء بمستوي التدريب لمواجهة الحالات الطارئة المختلفة للحفاظ وحماية البيئة ، ولهذه الاستراتيجية متطلبات بامتلاك القدرة البشرية و معدات مكافحة التلوث كافية لإستعاب و مكافحة أي إحتمال للتلوث وذلك لتحقيق الهدف الثاني من التدريب. وبالنسبة للهدف الثالث فهو هام و ضروري للتكامل بين اللجان الجغرافية في التعامل مع التهديدات المشتركة التي تواجهه إحدي اللجان و التي من الممكن أن ينتقل هذا التهديد إلي اللجان الأخري بحكم التجاور الجغرافي بينها و في النهاية يتم إحتواء الحالة الطارئة وتحقيق الهدف وهو حماية البيئة ومكافحة المخاطر التي قد تهدد الحياة البحرية والثروة السمكية، خاصة ما يتعلق بإلقاء المخلفات البترولية أو مياه الموازنة أو ما يتسرب منها من بترول خام أو زيوت في مياه البحر ، ما يهدد الحياة البحرية ويسبب خسائر طائلة للدولة . وأشار إلى أهمية الاستعداد الدائم وتدريب جميع الفرق المشاركة على التعامل مع حالات التسرب البترولي في الظروف و العوامل الجوية لخليج السويس ، والتأكد من مدى صلاحية الأجهزة والمعدات ، وإجراء أعمال الصيانة لها في حال تعطلها أثناء عملية مكافحة التلوث البحري، وذكر أن التدريب البحري “تحيا مصر ٢” جاءت تعزيزا لجهود وزارة و هيئة البترول و وزارة البيئة في الحفاظ علي البيئة البحرية لخليج السويس والبحر الأحمر.
وأشار إلى أهمية الاستعداد الدائم لضمان تجانس جميع الفرق المشاركة في التدريب البحري أثناء التعامل مع حالات التسرب النفطي في مختلف الأجواء ، والتأكد من مدى صلاحية الأجهزة والمعدات، وإجراء أعمال الصيانة لها في حال تعطلها أثناء عملية مكافحة التلوث البحري،
وقال المنسق العام للتدريب البحري *” تحيا مصر ٢”* ، الدكتور كيميائي محمد أحمد حسين، أن هذا التدريب يأتي إلي تنفيذ خطة التجارب الوهمية للجنة الجغرافية لشمال و شرق خليج السويس والبحر الأحمر و التي تهدف إلى رفع جاهزية الأفراد ونسبة الاستعداد لمواجهة أزمات التلوث البحري بالزيت والتحقق من جاهزية المعدات وفاعلية الخطط المعدة مسبقاً، وأيضاً لتفعيل وتعزيز دور شركات اللجان الجغرافية للتعامل مع الحالات الطارئة المماثلة ، و يشارك في “تحيا مصر ٢” عدد من القطع البحرية و معدات مكافحة التلوث البحري والشاطئي الخاصة بلجنتي شمال و شرق و جنوب خليج السويس والبحر الأحمر ، و بعناصر من العاملين بشركات اللجنتين المدربين علي أعمال مكافحة التلوث البحري ، و أيضا بالتعاون مع جهاز شئون البيئة و المركز الإقليمي لحماية خليج عدن والبحر الأحمر
و قد شهد التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية لصقل مهارات العاملين ، وتبادل الخبرات بين شركات اللجنتين الجغرافيتين لشمال وشرق و جنوب خليج السويس و البحر الأحمر ، لتحقيق التجانس بين الشركات المشاركة، وتوحيد المفاهيم العملياتية وسرعة تنفيذ المهام المخططة بكفاءة واقتدار.
ويأتي التدريب في إطار خطة التدريبات السنوية المشتركة للجنة الجغرافية ، لتعزيز آفاق التعاون في حالات الطوارئ وتبادل الخبرات التدريبية، وبما يساهم في التعرف على أحدث النظم وأساليب مكافحة التلوث البحري بالزيت ، وتعظيم الاستفادة المشتركة من الشركات المنفذة للتدريب.
*و”تحيا مصر ٢”* هو تدريب بحري لمكافحة التلوث البحري بالزيت يجرى بصفة دورية، وانطلقت لأول مرة عام2021 بقيادة الشركة العامة للبترول مع شركات اللجنة الجغرافيةلشمال وشرق خليج السويس والبحر الأحمر ، وهو أحد أهم التدريبات المشتركة بين شركات اللجنة الجغرافية لشمال و شرق خليج السويس.
وفي إطار التدريب البحري ، قامت سفن الإمداد المعاونة لقطاع البترول الخاصة بشركات اللجنة الجغرافية تحت قيادة شركة أمل للبترول، ووفق خطة إدارة طوارئ و أزمات واحدة وهي خطة طوارئ اللجنة الجغرافية بتنفيذ السيناريو المتفق عليه و هو التعامل مع إنسكاب زيت بترولي مجهول المصدر بخليج السويس بنطاق شركات اللجنة الجغرافية.
وقامت سفن الإمداد بمهام مكافحة و إسترجاع الزيت الخام داخل مياه خليج السويس قبل وصولها للشاطئ و حماية الشواطئ المتوقع الوصول إليها الزيت الخام و التي تم إستخدام أحدث برامج المحاكاة للتنبأ بإتجاه البقعة الزيتية وزمن وصولها للشاطئ وتحديد أفضل إرتكازات لسفن الأعداد ونشر معدات المكافحة البحرية للحيلولة من وصول الزيت للشواطئ وذلك بعد تغذية برنامج المحكاة بمواصفات وخصائص وإحداثيات البقعة الزيتية والعوامل والظروف الجوية المتوقعة للتنبأ بمسار البقعة الزيتية و قد قامت سفن الإمداد التابعة لشركات اللجنة الجغرافية لجنوب خليج السويس والبحر الأحمر بحماية الجزر البحرية و المحميات الطبيعية والشواطئ المتوقع و صول الزيت الخام إليها. و قد تم معرفة أبعاد و مسار البقعة الزيتية من خلال طائرة مروحية قامت بعمل مسح بحري لتحديد أبعاد و مسار البقعة الزيتية و الشواطئ التي تضررت من هذا الإنسكاب وقد تم توفير سفن و مراكب الإمداد ومعدات مكافحة التلوث البحري والشاطئي ، ونقل الإمدادات لمكان التدريب بمعاونة الشركة العامة للبترول و شركة بترول خليج السويس جابكو وشركة أوسوكو وشركة بتروجلف و شركة سوكو تحت قيادة شركة أمل للبترول.
وأشار إلى أهمية الاستعداد الدائم وتدريب جميع الفرق المشاركة في التدريب البحري تحيا مصر ٢ على التعامل مع حالات التسرب النفطي في مختلف الأجواء ، والتأكد من مدى صلاحية الأجهزة والمعدات، وإجراء أعمال الصيانة لها في حال تعطلها أثناء عملية مكافحة التلوث البحري.
و قد حضر أعمال التدريب البحري المهندس جمال فتحي مستشار الرئيس التنفيذي للهيئه للبيئة و المشرف علي الأمن الصناعي و اللواء حامد أحمد حامد رئيس مجلس مدينة رأس غارب نيابة عن محافظ البحر الأحمر و السادة رؤساء مجلس إدارة شركة العامة للبترول و جابكو و بتروبل وبتروجلف وسوكو و أوسوكو و مجاويش و بتروزنيمة و بترودارا وغرب بكر وجمسة للبترول ورئيس إدارة المساعدات المتبادلة لفيف من قيادات قطاع البترول والجيش و الشرطة
هذا وقد إشادة الجميع بالتنظيم الرائع والمميز لشركة الأمل والذي اقيم لأول مرة تحت مظلة شركة إبيسكو.