بحث وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر مع سفير استراليا الجديد بالقاهرة السفير جلين مايلز، سبل دعم وتعزيز التعاون مع قطاع الكهرباء، مؤكدًا اهتمام القيادة السياسية والحكومة ممثلة في قطاع الكهرباء للتوسع في استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ومستثمري القطاع الخاص للاستثمار على أرض مصر.
وقال شاكر – خلال اللقاء الذي عقد اليوم، إن هذا اللقاء يأتي تأكيدًا على سعى مصر الدائم لمد جسور التعاون بين البلدين وتشجيع الاستثمار على أرض مصر، وكذلك سعى قطاع الكهرباء لفتح أسواق جديدة وجذب وتشجيع الاستثمار على أرض مصر، مشيرًا إلى الاهتمام الذي يوليه القطاع للطاقات المتجددة من خلال خطة طموحة للوصول بنسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى 20% بحلول 2022 وإلى أكثر من 42% بحلول عام 2035.
ونوه بالرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء والتي ترتكز على التحول التدريجي للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تساعد على استيعاب القدرات الكبيرة المولدة، موضحًا أنه تم تبني برنامج واسع النطاق؛ لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات القطاع من خلال عدد من الآليات التي تساعد المستثمر على الدخول في هذا النشاط ومن بينها (EPC+ Finance – BOO – IPP – PPP)، وتعريفة التغذية FIT، والمناقصات التنافسية Auctions .
وأشار إلى أن هذه البرنامج سيساهم في جذب ثقة عدد كبير من المستثمرين، حيث تم توقيع اتفاقيات لشراء الطاقة مع 32 شركة بإجمالي قدرات تصل إلى 1465 ميجاوات؛ لإنشاء مزرعة (بنبان) للطاقة الشمسية بطاقة إجمالية تصل إلى 1.5 جيجاوات، وذلك ضمن برنامج تعريفة التغذية (FIT)، ومن المقرر أن يتم تشغيلها بالكامل بحلول منتصف هذا العام، مما يعكس اهتمام مصر بالطاقة النظيفة والمتجددة ويسهم في توفير الطاقة .
ولفت إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء محطات لإنتاج الكهرباء بتكنولوجيا الفحم النظيف في موقع الحمراوين على ساحل البحر الأحمر بقدرة 6000 ميجاوات، مشيرًا إلى مشروع الضخ والتخزين الجاري تنفيذه في عتاقة بالتعاون مع شركة (ساينو هايدرو) الصينية، وذلك ضمن خطة القطاع لإقامة مشروعات من هذا النوع .
واستعرض شاكر الجهود التي يقوم بها القطاع لتطوير كافة الخدمات بالقطاع من إنتاج ونقل وتوزيع، موضحًا أنه جاري العمل لتنفيذ مشروعات تدعيم شبكة النقل سواء من خلال إنشاء خطوط نقل كهرباء حديثة أو تدعيم خطوط أوإنشاء محطات محولات جديدة أو توسعات لمحطات محولات موجودة بالفعل، وخاصة لتدعيم شبكات نقل الكهرباء بالصعيد والمحافظات الأكثر احتياجًا ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين لأعلى مستويات الجودة.
وأكد أن مصر تعمل بقوة في اتجاه تعزيز مشروعات الربط الكهربائي والذي يلعب دورًا هامًا في تعزيز أمن الطاقة وزيادة استخدام الطاقة المتجددة على المدى المتوسط والطويل، ولذلك تشارك مصر بفاعلية في جميع مشروعات الربط الكهربائي الإقليمية حيث ترتبط كهربائيًا مع دول الجوار شرقًا (مع الأردن) وغربًا (مع ليبيا)، وجنوبًا جاري الانتهاء من إنشاء خط الربط الكهربائي مع جمهوية السودان الشقيق.
ولفت إلى أنه تتم دراسة الربط الكهربائي جنوبًا في اتجاه القارة الإفريقية ؛ للاستفادة من الإمكانيات الهائلة للطاقة المائية في أفريقيا، موضحًا أن الربط الكهربائي بين شمال وجنوب المتوسط سيعمل على استيعاب الطاقات الضخمة التي سيتم توليدها من الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى دراسات الربط مع السودان وأثيوبيا وسد (إنجا) بالكونغو الجاري تحديثهم لمواكبة تطور الشبكات بتلك الدول.
وقال إنه يتم حاليًا المضي قدمًا في استكمال مشروع الربط الكهربائي المشترك بين مصر والسعودية من خلال خطوط للربط الكهربائي بنظام التيار المستمر قدرة 3000 ميجاوات، منوهًا يأنه قد تم توقيع مذكرة تفاهم للربط الكهربائي شمالًا مع قبرص واليونان في قارة أوروبا، وبذلك تكون مصر مركزًا محوريًا للربط الكهربائي بين ثلاث قارات (أفريقيا – آسيا – أوروبا).
ورحب الدكتور محمد شاكر بالتعاون مع الشركات الأسترالية في مشروعات الطاقة المتجددة التي تعد مصدرًا من مصادر بدائل الطاقة وخاصة طاقة الرياح والشمس وكذلك تحسين كفاءة الطاقة ومحطات الفحم.
يشار إلى أن هذه الاجتماعات تأتي في إطار حرص مصر على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في كافة المجالات، فضلًا عن حرص قطاع الكهرباء على تنفيذ خططه التوسعية لتدعيم والارتقاء بأداء الشبكة الكهربائية القومية لمواكبة قدرات التوليد المضافة والأحمال الكهربائية المتزايدة.
وقال شاكر – خلال اللقاء الذي عقد اليوم، إن هذا اللقاء يأتي تأكيدًا على سعى مصر الدائم لمد جسور التعاون بين البلدين وتشجيع الاستثمار على أرض مصر، وكذلك سعى قطاع الكهرباء لفتح أسواق جديدة وجذب وتشجيع الاستثمار على أرض مصر، مشيرًا إلى الاهتمام الذي يوليه القطاع للطاقات المتجددة من خلال خطة طموحة للوصول بنسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى 20% بحلول 2022 وإلى أكثر من 42% بحلول عام 2035.
ونوه بالرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء والتي ترتكز على التحول التدريجي للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تساعد على استيعاب القدرات الكبيرة المولدة، موضحًا أنه تم تبني برنامج واسع النطاق؛ لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات القطاع من خلال عدد من الآليات التي تساعد المستثمر على الدخول في هذا النشاط ومن بينها (EPC+ Finance – BOO – IPP – PPP)، وتعريفة التغذية FIT، والمناقصات التنافسية Auctions .
وأشار إلى أن هذه البرنامج سيساهم في جذب ثقة عدد كبير من المستثمرين، حيث تم توقيع اتفاقيات لشراء الطاقة مع 32 شركة بإجمالي قدرات تصل إلى 1465 ميجاوات؛ لإنشاء مزرعة (بنبان) للطاقة الشمسية بطاقة إجمالية تصل إلى 1.5 جيجاوات، وذلك ضمن برنامج تعريفة التغذية (FIT)، ومن المقرر أن يتم تشغيلها بالكامل بحلول منتصف هذا العام، مما يعكس اهتمام مصر بالطاقة النظيفة والمتجددة ويسهم في توفير الطاقة .
ولفت إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء محطات لإنتاج الكهرباء بتكنولوجيا الفحم النظيف في موقع الحمراوين على ساحل البحر الأحمر بقدرة 6000 ميجاوات، مشيرًا إلى مشروع الضخ والتخزين الجاري تنفيذه في عتاقة بالتعاون مع شركة (ساينو هايدرو) الصينية، وذلك ضمن خطة القطاع لإقامة مشروعات من هذا النوع .
واستعرض شاكر الجهود التي يقوم بها القطاع لتطوير كافة الخدمات بالقطاع من إنتاج ونقل وتوزيع، موضحًا أنه جاري العمل لتنفيذ مشروعات تدعيم شبكة النقل سواء من خلال إنشاء خطوط نقل كهرباء حديثة أو تدعيم خطوط أوإنشاء محطات محولات جديدة أو توسعات لمحطات محولات موجودة بالفعل، وخاصة لتدعيم شبكات نقل الكهرباء بالصعيد والمحافظات الأكثر احتياجًا ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين لأعلى مستويات الجودة.
وأكد أن مصر تعمل بقوة في اتجاه تعزيز مشروعات الربط الكهربائي والذي يلعب دورًا هامًا في تعزيز أمن الطاقة وزيادة استخدام الطاقة المتجددة على المدى المتوسط والطويل، ولذلك تشارك مصر بفاعلية في جميع مشروعات الربط الكهربائي الإقليمية حيث ترتبط كهربائيًا مع دول الجوار شرقًا (مع الأردن) وغربًا (مع ليبيا)، وجنوبًا جاري الانتهاء من إنشاء خط الربط الكهربائي مع جمهوية السودان الشقيق.
ولفت إلى أنه تتم دراسة الربط الكهربائي جنوبًا في اتجاه القارة الإفريقية ؛ للاستفادة من الإمكانيات الهائلة للطاقة المائية في أفريقيا، موضحًا أن الربط الكهربائي بين شمال وجنوب المتوسط سيعمل على استيعاب الطاقات الضخمة التي سيتم توليدها من الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى دراسات الربط مع السودان وأثيوبيا وسد (إنجا) بالكونغو الجاري تحديثهم لمواكبة تطور الشبكات بتلك الدول.
وقال إنه يتم حاليًا المضي قدمًا في استكمال مشروع الربط الكهربائي المشترك بين مصر والسعودية من خلال خطوط للربط الكهربائي بنظام التيار المستمر قدرة 3000 ميجاوات، منوهًا يأنه قد تم توقيع مذكرة تفاهم للربط الكهربائي شمالًا مع قبرص واليونان في قارة أوروبا، وبذلك تكون مصر مركزًا محوريًا للربط الكهربائي بين ثلاث قارات (أفريقيا – آسيا – أوروبا).
ورحب الدكتور محمد شاكر بالتعاون مع الشركات الأسترالية في مشروعات الطاقة المتجددة التي تعد مصدرًا من مصادر بدائل الطاقة وخاصة طاقة الرياح والشمس وكذلك تحسين كفاءة الطاقة ومحطات الفحم.
يشار إلى أن هذه الاجتماعات تأتي في إطار حرص مصر على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في كافة المجالات، فضلًا عن حرص قطاع الكهرباء على تنفيذ خططه التوسعية لتدعيم والارتقاء بأداء الشبكة الكهربائية القومية لمواكبة قدرات التوليد المضافة والأحمال الكهربائية المتزايدة.