الجودة أساس عملنا ومنتجاتنا تضاهي الشركات العالمية وأسعارنا لا تقبل المنافسة
نطلق أول شحنات التصدير للخارج بأسعار خيالية مطلع 2023
نستهدف التصدير خلال المرحلة الأولى إلى السعودية وتنزانيا لغزو القارة السمراء
تعد مجموعة شركات تو إم إليتكريك جروب واحدة من أكبر شركات تصنيع وإنتاج المنتجات الكهربائية في مصر، في تصنيع لوحات الجهد المنخفض والمتوسط، وكذلك العديد من المنتجات التي تخدم كافة قطاعات التنمية في مصر، حيث أن جميع منتجات الشركة معتمدة لدي جهات الاعتماد الموثقة لدي الدولة مثل الشركة القابضة لكهرباء مصر، والجهات الحكومية المختلفة مثل “الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي_ المجتمعات العمرانية _ الأجهزة التنفيذية لمياه الشرب والصرف الصحي…الخ.
يعتبر أحد أكبر التعاقدات فى المشروع القومى “حياة كريمة”، حيث عملت الشـركة سريعاً على تطوير البنية الأساسية وتطوير المعدات وزيادة الكوادر المدربة من مهندسين وفنيين ومهندسين، وأصبحت أكبر طاقة إنتاجية فى مصر والشرق الاوسط كما تعد حالياً أكبر مورد مصـرى لـــ أكشاك الكهرباء وتمتلك المجموعة 3 شركات تجارية وعدد 2 مصنع هم 2m electric للصناعات و 2m للصناعات الكهربائية
وقد استطاعا روساء مجلس الإدارة أن يعبروا بالشركة الي بر النجاح والإستقرار، حتى أصبحا ينافسان شركات عالمية، ويستهدفان أن تصبح شركتهما أولي شركات صناعة منتجات الكهرباء في مصر والشرق الأوسط وقريبا على مستوى العالم.
في البداية قال المهندس محمود العباسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة تو إم إلكترك جروب، إنه نشأ في مدينة الإسماعيلية وتخرج من جامعة قناة السويس، هو وشريكه المهندس محمود علي، بعد عملهم في القطاع الخاص والحكومي ليكتشفا الفارق بين الجانبين، بالإضافة إلى أنهما اتخذا سبيلًا خاصًا ببناء شركة ذاتية بتمويل ذاتي منهما تعمل في مجال الكهرباء في عام 2005، واستطاعا مع مرور الوقت أن يطورا في الشركة بتوريد تلك المنتجات الكهربائية، مؤكداً أن هذه الشركة بدأت عن طريق افتتاح ورشة صغيرة بمساحة لا تتعدى 150 مترًا إلى أن أصبحت الآن مجمعًا صناعيًا مقام على مساحة حوالي 35 ألف متر، بالإضافة إلى أنهما يسعيان إلى إدخال توسعات لتصبح المساحة الجديدة للشركة حوالي 100 ألف متر.
واضاف أن الشركة بدأت بحوالي 3 مهندسين، لكنهما يستهدفان أن تصل العمالة في الشركة إلى حوالي 10 آلاف فني وعامل في غضون الثلاث سنوات المقبلة، فضلًا عن استهداف تحويل منطقة القناة وسيناء إلى مركز تكنولوجي عالمي في ظل التوجهات التي تتبناها الدولة لدعم قطاع الصناعة الواعد الذي سيساعد على إحداث طفرة غير مسبوقة في اقتصاد الدولة، مشيراً إلى أن التطوير استمر حتى وصل لتركيب المنتجات التي يوردونها، ثم تصنيع تلك المنتجات داخل الشركة، وهو ما فتح المجال أمامهما لتحقيق تكامل صناعي هندسي كهربي، موضحا أنه سيتم قريبًا افتتاح أكبر مركز تكنولوجي في منطقة القناة وسينا ومصر مؤكداً أن مجلس الإدارة يسعي في أن تصبح الشركة أكبر شركة كهرباء في الشرق الأوسط، وأننا نسعي لتوطين صناعات المنتجات الكهربائية في الدولة.
وتابع “العباسي”، أنه بخصوص العمال بالشركة، هم أحد الإسباب الرئيسية في إكتمال منظومة النجاحات للشركة، وأن العامل المصري يعد من أفضل العمال خبرة وذكاء وتحملًا وصبرًا على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن الدولة ينقصها العمل من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي والتصدير في ظل وجود المقومات والخبرات ما يؤهلها أن تصبح دولة عظمى خلال 5 سنوات من الآن، بدلا من أنها لا تزال تستورد منتجاتها من الخارج.
وقال إن نبل الغاية الذي يعد من أهم المبادئ التي يسير عليها مع شريكه المهندس محمود علي والذي يهدف إلى أن تصبح الشركة من أفضل شركات إنتاج وتصنيع منتجات الكهرباء على مستوى العالم، موضحًا أن هذا المسار في طريقه للتحقيق من خلال البدء في 2005 بإقامة الشركة والتي كانت آنذاك عبارة عن مصنع صغير في منطقة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، فضلًا عن أنهما بدأ في التوسع بافتتاح ورشة لتجميع وتوريد منتجات الكهرباء ثم بدأ تصنيعها وتجميعها للعمل على توريدها، ثم إنتقلا بعدها الي المنطقة الصناعية بمحافظة الإسماعيلية لافتتاح الشركة هناك، ثم التوسع لتصبح أكثر من شركة، تقوم بتصنيع وتقفيل وتوريد مجموعة من المنتجات الكهربائية، مشيراً إلى أن المنافسة بينهم وبين شركات تصنيع الأدوات الكهربائية تتسم بنوع من التكامل والتعاون، لذا فالعلاقة بين الشركة وبين شركة السويدي تكاملية وليست تنافسية بحيث إن هناك اتفاقية تعاون بين الجانبين توجب حصول الشركة على قطعة أرض بالمجمع الصناعي التابع لشركة السويدي في تنزانيا.
ونوه إلى أن هناك تكامل كبير بين الشركة وشركة السويدي، وما يميز شركتنا تصنيع الكابلات لاستخدامها داخل المجمع الصناعي التابع لها سواء في الكنترول أو في اللوحات، موضحاً أن هناك اتفاقية بين الجانبين بحيث تقوم الشركة بتصنيع الأكشاك الكهربائية في تنزانيا داخل المجمع الصناعي التابع لشركة السويدي هناك، في حين تصنع السويدي الكابلات والمحولات، حيث أن الهدف من المنافسة في الأسواق ليس الربح ولكن السعي إلى تقليل حجم استيراد الدولة من المنتجات الكهربائية.
ولفت إلى أن السوق المصري قوي بقوة الدولة، لا سيما أن ما تنعم به مصر من مقومات الصناعة والسياحة والتجارة لا تنعم به أي دولة على مستوى العالم، حيث أنها سلة غذاء وخزينة العالم، فضلًا عن أن رجال الصناعة في جميع دول العالم حينما بدأو صناعتهم بدأوها في مصر، مشيراً إلي أن الشركة تقوم بتصنيع فيوزات الجهد المنخفض بالكامل، فضلًا عن أنها تسعى إلى تصنيع فيوزات الجهد المتوسط في غضون الفترة القليلة المقبلة، كما أنها تصنع سكاكين الجهد المتوسط سواء الإير أو الإس إف 6، فضلًا عن استهداف تصنيع الرو ماتريال الخاصة بهذه السكاكين؛ لتوفير مئات الآلاف من الدولارت التي تستورد بها الشركة هذه المواد، كما أن الشركة تصنع لوحة الوحدات المنخفضة العمومية والفرعية، مشيرًا إلى أن الشركة أصبحت حاليًا تنتج لوحة كاملة يطلق عليها تايب تيست ومعتمدة بجميع الشركات الكهربائية بمصر، فضلًا عن أنه سيتم تصدير هذا المنتج بمجرد فتح مراكز وأسواق للشركة بالخارج، فيما تصنع الشركة اللوحات الحلقية الإس إف 6، والإير 11 و24 سواء أكانت بالأجهزة أو بدونها، فضلًا عن تصنيع كامل للأكشاك 2 إم، وسيتم تصنيع قواطع الكهرباء لتحقيق فكرة التكامل في وجود جميع ما يخص منتجات الكهرباء بالأسواق.
وأضاف أنه يسعى إلى البدء في تصدير منتجات الشركة مع بداية 2023، وذلك من خلال فتح مراكز لها بمختلف الدول سواء الخليجية عن طريق السعودية، أو الإفريقية في تنزانيا، ةأننا استفدنا من مبادرة البنك المركزي التي تُقرض العميل 20 مليون جنيه بفائدة 5%، وعمل من خلالها على توسيع أعمال الشركة، فضلًا عن أنه يسعى لضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.