الأستاذة مروة أبو راس رئيس مؤسسة المرشدي للخدمات التعليمية:
تاريخنا سطره الحاج حلمي المرشدي رائد التعليم بدسوق في كفر الشيخ
نصف قرن من الإنجازات ومستمرون في النجاح
نهتم بالنشاط الرياضي والفني وقدمنا لمصر نماذج مشرفة
مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في كل المجالات تحت قيادة الرئيس السيسي
صريح تعليمي مبني بإنجازات تاريخية وخبرة تعليمية على مدى 41 سنة، كتبها أبو التعليم ورائده في كفر الشيخ، الأستاذ الراحل حلمي المرشدي، مؤسس مؤسسة المرشدي للخدمات التعليمية ومدارس التربية الحديثة الخاصة، والذي تستكمل مسيرته زوجته الأستاذة مروة عبد الحكيم أبو راس، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، التي تسير على الدرب لاستكمال أحلامه وطموحاته.
في البداية تفتخر الأستاذة مروة عبد الحكيم أبو راس، أنها حرم الأستاذ حلمي المرشدي، رائد وأبو التعليم بكفر الشيخ، والذي ورث العمل في هذه المهنة السامية، عن جدوده، الذين كانوا أصحاب كتاتيب لتحفيظ القرآن ومدارس خاصة في مطوبس ودسوق، قائلة إنه كان رجل تعليم ليس له مثل بمحافظة كفر الشيخ.
وتابعت أنها عاشت معه مسيرة 41 عاما دراسيا في التعليم الخاص، هي عمر المدرسة، وتاريخ من العطاء في خدمة التعليم، كان نتاجه نشء يمثلون قدوة لجميع الطلاب والتلاميذ سلوكيا وأخلاقيا وتربويا، باتوا في أرقي المناصب وأعلاها.
وأضافت أنها تعلمت كل كبيرة وصغيرة في المجال من الحاج حلمي المرشدي، وأهم ما تعلمته أن هذا المجال لا يستهدف الربح والاستثمار فقط، بل أيضا رسالة سامية لتخريج نشء نافع لنفسه ولوطنه، مشيرة إلى أن الحاج حلمي كان رجل علم من الطراز الأول، «أخذت منه حب التعليم وتربية النشء لوجه الله تعالى، لأن هذا هو المردود الذي سنحاسب عليه ويمثل ثروة جمعناها خلال ما يقرب من نصف قرن، سيرنا فيها على مبادئ لا نحيد عنها، أسسها الحاج حلمي وحريصون على استكمال مسيرته»، والاسم مسمع في المحافظة بكل مراكزها بل وفي المحافظات المجاورة.
وشددت على أن هذا الاسم كتب بفضل جودة تعليمية لم يكن أحد يتحدث عنها بينما تطبقها مؤسسة المرشدي للخدمات التعليمية ومدارسها، لتخرج النشء السليم تربويا وتعليميا وأخلاقيا، قائلة «نسير علي الدرب حتي آخر نفس».
ولفتت إلى أن المدرسة أنهت استعداداتها للعام الدراسي الجديد، كما تساير الطلب الكبير على الالتحاق بالمدرسة، من خلال تدشين منشآت جديدة، مضيفة أن التعليم في كفر الشيخ يحتاج المزيد من المدارس الخاصة، كما أن الوضع المادي للأهالي يتحمل المصروفات لأنها ليست بالكبيرة على الشرائح الاجتماعية الموجودة، وهو ما يظهر في الطبقات التي تأتي من كل مكان للالتحاق بالمدرسة خاصة من الغربية والبحيرة ومن مراكز فوة وسيدي سالم وشبرا خيت ودسوق، يبحثون عن «العراقة والأصالة» وتاريخ يصل لـ41 عاما من الخبرة التعليمية، أخرجت أطباء ومهندسين وعلماء ومستشارين، وكلهم نماذج مشرفة في مجالاتهم، ومازالوا يتواصلون مع إدارة المدرسة.
وضربت مثلا بأحد الضباط الذي قابلها في الإسكندرية، ليعرفها بنفسه أنه على أبو الديك، وقال لها إنه ابن من أبناء المدرسة، وحرص على استقابلها وإنهاء جميع الإجراءات لها، تكريما لما بذلته من مجهود معه.
وأكدت أن المدرسة تهتم جدا بالأنشطة الرياضية والفنية، حيث تضم ملعبين أحدهما لرياض الأطفال والثاني للتلاميذ والطلاب الكبار، كما تهم بالنشاط الفني، وكذلك الاهتمام بالتسويق للمدرسة ومنشآتها الجديدة وهو الملف الذي يتولاه أبناؤها وعلى رأسهم المهندسة نيفان، والمسؤول الجديد عن التطور التكنولوجي.
من جانبها قالت الأستاذة مروة عبدالحكيم أبو راس، إن مصر تشهد طفرة على كافة المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي، موجهة له رسالة تهنئة بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة.
وتابعت أن المرأة تعيش أزهى عصورها بما قدمه لها من حقوق وحرية وحماية وأمان، مؤكدة أن عهد الرئيس السيسي أفضل عهود المرأة، فضلا عن التطوير والتنمية في كل المجالات، بعد سنوات من التجريف والحرمان عاشتها مصر سياسيا وصحيا واجتماعيا.
كما أرسلت رسالة تهنئة بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو لمحافظ كفر الشيخ اللواء جمال نور الدين، قائلة «ربنا يقويك لكن دسوق تحتاج نظرة اهتمام، رغم المشروعات المنفذة فيها، لكن أهلها يستحقون المزيد».
كذلك وجهة رسالة تهنئة للأستاذ محمد عبد الله، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، والذي التقته قبل أيام، لكن ما أحزنها أنه لم يعرف تاريخ الحاج حلمي المرشدي في خدمة التعليم بالمحافظة.
وأيضا وجهة رسالة شكر لإدارة دسوق التعليمية، خاصة التعليم الخاص، وكل رواده السابقون والحاليين وعلى رأسهم الأستاذ عبد الله عيسي، والراحل الأستاذ سيد سعيد، واللذين دعماها بعد رحيل الأستاذ حلمي المرشدي، فضلا عن الأستاذ أيمن البنا والأستاذ ياسر بازينا حاليا.
وفي النهاية وجهة الشكر لكل من مجلس الادارة نيفان المرشدي و نورهان المرشدي ونرفين المرشدي و نسرين المرشدي ومحمد المرشدي وأحمد المرشدي ولكل ولي أمر يثق في المدرسة، خاصة أن بين أولياء الأمور من كان في المدرسة سابقا، وحرص على التحاق ابنه بها، وهو ما يظهر الثقة في هذا الصرح التعليمي، واعدة بأن يكون الأفضل خلال الفترة المقبلة.
فيما وعدت باستكمال سنة كان يسير عليها الحاج حلمي، باستقدام شيخ أزهري لتحفيظ الأطفال القرآن، كصدقة جارية لجدوده، فيما تحرص هي حاليا على استكمال هذه السنة لتكون صدقة جارية للراحل الحاج حلمي المرشدي.
