سامح السيد: أسعار منتجاتنا لا تقبل المنافسة والجودة 100%
نوفر عملة صعبة للدولة ونصدر منتجاتنا لـ25 دولة حول العالم
منتجاتنا تغطي محافظات مصر من أسوان إلى الإسكندرية
نفتتح مصنعًا كبيرًا في مدينة العاشر من رمضان باستثمارات 5 ملايين يورو في سبتمبر المقبل
نوفر فرص عمل بكميات كبيرة لنساهم في خفض نسبة البطالة
ننافس الهند والصين في منتجاتهما من الحصير البلاستيك
اقتربنا من الوصول لإنتاج منتج مصري بنسبة 100%
إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي لا ينكرها إلا جاحد أو أعمى
في أقل من 30 عامًا استطاع أن يصل لقمة المصنعين لمنتج الحصير البلاستيك في مصر، بالإضافة إلى أنه تمكن من حجز مكانة عالمية وإقليمية متقدمة للغاية، فسامح السيد، المدير التنفيذي لمصنع نجم للبلاستيك والاستيراد والتصدير، رجل صناعي من الدرجة الأولى نجح في أن يكون من بين الأسماء التي يشار إليها بالبنان في مجال صناعة الحصير البلاستيك.
أجرينا هذا الحوار الممتع مع ذلك الرجل الذي حمل على عاتقه أن يحقق إنجازات غير مسبوقة في هذا المجال، الذي يعد من أكثر الأشياء المستخدمة في معظم البيوت المصرية والإقليمية وحتى العالمية، متسلحًا في هذه الرحلة المليئة بالنجاحات التي استطاع أن يحققها في مدة قصيرة بالإخلاص والكد والعرق ليسطر في غضون ذلك سطورًا بأحرف من ذهب لإنجازات غير مسبوقة.
في البداية قال سامح السيد، المدير التنفيذي لمصنع نجم للبلاستيك والاستيراد والتصدير، إن الشركة تم إنشائها في عام 1995 وبدأ الأخان سامح وسعيد في تطويرها منذ ذلك التاريخ وحتى الآن، مشيرًا إلى أن شركة النجم من أكبر الشركات في مصر لصناعة الحصير البلاستيك ومواده الخام بطاقة إنتاجية مهولة.
وأضاف أنه يتم تصدير جميع منتجات الشركة من الحصير البلاستيك إلى جميع أنحاء العالم وخصوصًا للدول الأفريقية، مشددًا على أنه منذ إنشاء الشركة وحتى الآن يستمر التطوير والتجديد في الشركة، لا سيما في ظل وجود روح الترابط والتكامل بينه وبين إخوته والعاملين بهذا الصرح حتى وصل لأن يصبح الأول على مستوى مصر في إنتاج الحصير ومواده الخام.
وأوضح أن أهم أسرار نجاح الشركة هو التمكن من صناعة المواد الخام التي تدخل في صناعة الحصير من خيوط البوليستر والماستر بادج وغيرها، فضلًا عن استيراد بعض الأجزاء المهمة في تلك الصناعة وتدوير مخلفات المصنع، ما يعطي المنتج أفضل جودة ممكنة لصناعته.
وأشار إلى أنه من خلال مساعدة الدولة بطرحها العديد من المبادرات التي تحقق إفادة كبيرة للصناعة والتجارة، بدأت الشركة في تصنيع المواد الخام وزيادة عدد الماكينات، فضلًا عن تقليل حجم الاستيراد المواد الخام من الخارج.
وأكد أن التصدير هو الذي يستحوذ على أكبر قدر من التعامل مع العملاء، حيث إنه يصدر منه ما يقرب من 90% من منتجات الشركة، لا سيما أنه يصدر لحوالي 25 دولة أفريقية، لكن المنافسة في الأسواق العالمية تأتي حينما يواجه الصين أو حتى الهند في الأسواق العالمية، مؤكدًا أن حجم التكلفة القليل يساعد هاتين الدولتين على التميز وحصد أكبر عدد من العملاء على مستوى العالم.
وشدد على أن المبادئ التي يسير عليها في عمله هي الإخلاص وإتقان العمل، والسعي للوصول بالمنتج إلى أعلى درجة جودة ممكنة، فضلًا عن جودة منتجات الشركة لا تقل عن 100%، بحيث يكون قادرًا على منافسة الكبار في الأسواق سواء المحلية أو القارية أو حتى العالمية.
وتابع أن الشركة حاصلة على شهادتي للأيزو 9001، و9002، بالإضافة إلى أنهم يسعون دائمًا إلى حضور المؤتمرات الدولية والمحلية التابعة لوزارة التجارة والصناعة؛ سعيًا لطرح الأفكار التي تساعد على تنمية الاقتصاد المصري، وتساهم في فتح أسواق جديدة للشركة سواء محلية أو دولية وإقليمية أو حتى عالمية لتسويق منتجات الشركة بأكبر درجة ممكنة.
وأوضح أنه لا يهوى جلوس المكاتب ويتابع مع جميع العاملين بالشركة سواء إخوته أو الفنيين والعمال والمهندسين كل سبل التطوير والتنمية في الشركة، فضلًا عن اطلاعه على أساليب عمل الشركات العالمية التي توفر في تكاليف الإنتاج وتعطي أعلى جودة ممكنة.
وأشار إلى أن المصداقية مع العملاء تتصدر أولويات الشركة من خلال التعامل مع أي صفقة بمبدأ متابعة المنتج ما بعد البيع، بإجراء الصيانة أو حل المشاكل الموجود بالمنتج حتى ينال أقصى درجات الإعجاب والرضا من العملاء.
وشدد على أن نسبة 10% من منتجات الشركة التي يطرحها في السوق المحلي تغطي جميع المحافظات من الإسكندرية إلى أسوان، بالإضافة إلى النسبة العظمى 90% التي يتم تصديرها لمعظم دول العالم تغطي احتياجات السوق العالمي.
ولفت إلى أن إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي لا ينكرها إلا جاحد أو أعمى خاصة فيما يخص مجالي التجارة والصناعة من خلال شبكة الطرق العالمية التي ساعدت جميع رجال الأعمال والمستثمرين على توفير الوقت والجهد وتقليل تكلفة نقل البضائع.
وأكد أنه يؤيد قرارات الرئيس السيسي بمنع استيراد أي منتج من الممكن أن يتم تصنيعه داخل الدولة، لا سيما أن ذلك سيساهم في توفير الموارد المالية للدولة، فضلًا عن رفع أسعارها حال تصديرها، بالإضافة إلى الاستفادة من تلك المنتجات في تحقيق الاكتفاء الذاتي منها للبلاد.
وأضاف أنه يسعى إلى أن يصبح من الشركات العملاقة على مستوى مصر والشرق الأوسط والعالم من خلال الخوض في صناعات إضافية بجانب صناعة الحصير البلاستيك، فضلًا عن السعي لتحقيق منتج مصري بنسبة 100% في مجال الحصير البلاستيك.
ونوه إلى أنه لم يحقق طموحه بعد، فضلًا عن أنه يسعى لخوض تجربة إدخال صناعات إضافية إلى جانب مجال الحصير البلاستيك، حتى يتسنى لهذا الصرح الكبير تغطية جميع متطلبات العملاء من المفروشات.
وقال إنه لم يستفد من مبادرة البنك المركزي التي يتم صرف القروض من خلالها لرجال الصناعة بواقع 20 مليون جنيه بفائدة 5%، مشددًا على إنه بدأ العمل في هذا المجال بتمويل ذاتي، إلا أنه تضاعف آلاف المرات حتى وصل إلى حجم أرباح غير مسبوق.
وأضاف أنه يسعى إلى ضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أنه ينشأ حاليا مصنعًا كبيرًا في العاشر من رمضان على مساحة 15 ألف متر باستثمارات حوالي 5 ملايين يورو، مشددًا على أنه سيتم افتتاحه في شهر سبتمبر المقبل.
وتمنى للرئيس السيسي المزيد من التوفيق في إدارة أمور البلاد، مناشده بزيادة دعم رجال الصناعة وتوفير جميع متطلبات المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي توفر للشركات الكبرى متطلبات الصناعة، فضلًا عن أنها توفر فرصة عمل للشباب وتقلل من حجم البطالة في الدولة.
وأشار إلى أن يوفر فرص عمل للشباب حيث إن المنشأة يوجد به عدد مهول من العمال، فضلًا عن أن هذا الصرح يوجد به وحدة خاصة بتدريب العمال الجدد والتي تساعدهم على الوصول إلى الدرجة الوظيفية التي يكونون جديرين بها.
ولفت إلى أنه ينتمي لمدرسة الصناعة التي تعد هي أهم قطاعات التنمية وإنعاش الاقتصاد في الدولة، كما أنه يدر عملة صعبة للدولة في حال التصدير وهو ما تقدمه الشركة للبلاد من خلال توفير العملة الصعبة بتصدير منتجاتها لخمسة وعشرين دولة على مستوى العالم.
وشدد على أن الرئيس السيسي استطاع أن ينتشل مصر في 30 يونيو من الانهيار وأن يخرجها من نفق مظلم كانت تعيش فيه في عهد الإخوان، متمنيًا له التوفيق فيما هو قادم.
وتمنى من العاملين في الشركة وجميع العاملين بالشركات المصرية أن يتقنوا عملهم من أجل تنمية وتطوير المجال الصناعي في مصر، ولإحداث التنمية والتطوير الذي تسعى إليه الدولة.
ويأمل في أن يستمر هذا الصرح في التطور الدائم والتنمية المطلوبة منه والوصول إلى قمة قائمة مصانع الحصير البلاستيك في مصر.
وشدد على أن من يريد تقليد منتجات المصنع لن يستطيع، حيث إن هذه الشركة لديها علامة تجارية مميزة فمن يريد تقليد منتجاتها سيعرض نفسه للمسائلة القانونية، لافتًا إلى أنه يتخذ إجراءات صارمة ضد تلك الشركات التي تريد تقليد منتجه.