حمودة إسماعيل جحا: لدي مشروع عالمي أتمنى تنفيذه على أرض مصر يوفر عائدا سنويا بـ50 مليون جنيه لخزينة الدولة
خزينة الدولة ستنتعش بالعملة الصعبة من خلال المشروع العالمي
منتجات الشركة ستكون بأسعار لا تقبل المنافسة
رخام الشركة ليس له شبيه على مستوى العالم
المواد المستخدمة في إنتاج الرخام طبيعية وغير موجودة إلا بهذا التصميم
خبرة تقرب من نصف قرن من الزمان، ساهمت في خلق فكرة لمشروع سيساهم في انتعاش الاقتصاد المصري وخزينة الدولة بالعملة الصعبة، فحمودة إسماعيل جحا، رئيس مجلس إدارة شركة جحا للمقاولات والتشطيب والديكور ورئيس مجلس إدارة المكتب الهندسي للتصميمات المعمارية والإنشائية والديكور، رجل يحب أن يقدم لهذا البلد الخير ولمصر ورئيسها وشعبها ما يستطيع من خلال مشروع سيساهم في انتعاش الاقتصاد وتوفير فرص العمل للشباب، فضلًا عن أنه سيسطر من خلال هذا المشروع نجاحات وإنجازات عالمية تعجز دول العالم كافة عن تحقيقها.
أجرينا حوارا ممتعا مع ذلك الرجل المحب لبلده والذي يسعى لإنشاء أكبر مشروع عالمي على أرض مصر؛ ليصل من خلاله إلى إحداث أكبر تنمية وتطوير لوطنه وخدمة الشباب.
في البداية قال حمودة إسماعيل جحا، رئيس مجلس إدارة شركة جحا للمقاولات والتشطيب والديكور ورئيس مجلس إدارة المكتب الهندسي للتصميمات المعمارية والإنشائية والديكور، إنه يحتفظ بكنز سيوفر للدولة العملة الصعبة، فضلًا عن أنه سيكون أكبر مشروع على مستوى العالم، ما يجعل جميع دول العالم تتهافت على طلب شراء منتجات هذا المشروع.
وأوضح أن هذا المشروع يتضمن إنشاء شركة عالمية على أرض مصر لتصنيع الرخام بخامات طبيعية بدلًا من الصناعية، فضلًا عن أن جودته ستفوق جودة الرخام المستورد.
وأشار إلى أن أسعار هذا الرخام ستكون غير قابلة للمنافسة، حيث سيكون سعر المتر من هذا الرخام أقل من المستورد بنسبة 60%، بينما المتر المستورد منه يتراوح بين 1200 جنيه و3 آلاف جنيه، لكن منتجه الذي سينتجه سيتراوح سعره بين 800 و1200 جنيه على الرغم استخدام خامات طبيعية في تصنيعه، بدلا من الصناعية.
وأكد أنه بدأ في التفكير بهذا المشروع بسبب المبالغة في أسعار الرخام المستورد، ما دفعه لإنتاج نفس المنتج بجودة أعلى بخامات طبيعية وبأسعار أقل من أي شركة على مستوى العالم كافة.
وتابع خبرته في مجال المقاولات التي تقترب من حوالي نصف قرن ساهمت في تنمية فكرة تنفيذ هذا المشروع، لافتًا إلى أن إنشاء المشروع على أرض مصر سيحدث طفرة في تنمية الاقتصاد، فضلًا عن أنه سيوفر العديد من فرص العمل.
وطالب الدولة بتوفير قطعة أرض تفوق مساحتها ألفي متر، لا يشترط تحديد مكان معين لها؛ لإنشاء مشروع متكامل الأركان سواء المصنع أو المخازن أو حتى معامل اختبار جودة المنتج، فضلًا عن ضرورة توفير التمويل اللازم من الدولة بقيمة 100 مليون جنيه لتنفيذ هذا المشروع العالمي على أرض مصر.
وأكد أن العائد السنوي على هذا التمويل سيصبح في العام الأول حوالي 50 مليون جنيه، وسيتضاعف هذا العائد مع مرور الوقت من خلال زيادة الإنتاج السنوي.
وأشار إلى أن المشروع سيبدأ بخطي إنتاج أولى وثانوي يختص أحدهما بالإنتاج والآخر بالتلميع والجلي والتقطيع، مشددًا على أن الأنواع التي ستنتجها الشركة ستكون فريدة من نوعها ليست موجودة في مصر أو حتى على مستوى العالم، بحيث يكون التهافت عليها والطلب في زيادة مستمرة.
وأوضح أن الماكينات التي سوف تستخدم في الإنتاج سيتم استيراد أجزاء منها من الخارج سواء إيطاليا أو ألمانيا، بالإضافة إلى تصنيع الأجزاء الأخرى منها داخل الدولة، لا سيما أنه سيتم تصنيعها وفق مواصفات تم وضعها بحرفية عالية لإخراج منتج ذات جودة غير مسبوقة عالميًا.
ووجه نداء للرئيس عبد الفتاح السيسي، يطالبه من خلاله بسرعة تنفيذ هذا المشروع الذي سيوفر للدولة المليارات من العملة الصعبة ويساعد في انتعاش الاقتصاد، فضلًا عن أنه سيجعل الدول الكبرى مثل أمريكا وإيطاليا والصين وغيرها تتهافت على طلب منتجات هذا المشروع.
وتابع أن هذا النوع من الرخام يدخل في تشطيب العمارات، والسلالم، وحمامات السباحة، وغيرها من الأماكن التي تستخدم الرخام الطبيعي.
وصرح بأن جميع مصنعي الرخام الصناعي على مستوى العالم يستخدمون مادة البوليستر، والحبيبات البلاستيك بسمك 2 أو 3 ملي فقط، بينما الرخام الذي ستنتجه الشركة سيكون بسمك 2 أو 3 أو 4 سنتيمتر وهو المطلوب على مستوى العالم لكنه غير متوفر بالمنتجات التي سيستخدمها في مشروعه.
وتابع أنه توصل إلى مواد تتحكم في درجة لمعان هذا الرخام، فضلًا عن أن هذا النوع من الرخام لديه خواص فريدة أشهرها أنه يكون رطب في الصيف ودافء في الشتاء.
كما وجه نداء عاجلًا لطارق عامر، محافظ البنك المركزي، بأن هذا المشروع سينعش خزينة البنك والدولة بمليارات من العملة الصعبة، مناشدًا وزيرة التجارة والصناعة، الدكتورة نيفين جامع، بضرورة دعم هذا المشروع الحيوي للاقتصاد المصري.
وأكد أنه مع بداية تشغيل الشركة سيحتاج إلى 36 عاملًا وفنيًا ومهندسًا، مشيرًا إلى أن سيتم زيادة فرص العمل مع مرور الوقت ليصل إلى آلاف العاملين بالشركة.
وناشد الرئيس السيسي بضرورة دعمه في هذا المشروع، لا سيما أنه سينقل مصر نقلة جوهرية وسيحدث انتعاشًا غير مسبوق باقتصاد الدولة، مشددًا على أنه توجه لمكتبه حتى يختصر الطريق ومدير مكتب الرئيس قال إنه سيتم الرد عليه خلال أيام إلا أنه ظل حوالي 4 أشهر ينتظر هذا الرد ولكن ليس هناك رد من أحد.
وأكد أنه بحكم عمله في الاستيراد والتصدير سيساهم ذلك في خلق المزيد من التيسيرات سواء في استيراد المواد المطلوبة في التصنيع أو تصدير منتجات هذا المشروع بكل سهولة ويسر.