المهندس سعد حمادة: افتتحنا شركة بالجيزة لجذب العملاء الإماراتيين والسعوديين
ننفرد بمميزات للعملاء مريدي السفر للعمل بالخارج لا يملكها غيرنا
مبدأنا إعطاء العميل كل المعلومات عن دولة العمل وتفاصيل عقده
شعارنا الالتزام باتفاقنا مع العملاء وعدم الإخلال بأي بند من بنود العقد
خدمة العملاء وتوفير سبل الراحة لهم أهم أولوياتنا
الرئيس السيسي نقل الدولة نقلة نوعية وأنشأ بنية تحتية غير مسبوقة
محافظ المنوفية لا يكل عن دعم رجال الأعمال والمستثمرين وتنفيذ طلبات المواطنين
في أقل من عامين استطاع أن يحقق ما عجز غيره عن تحقيقه في سنوات عديدة، شاب في الثانية والثلاثين من عمره بدأ حياته العملية بأول درجات سلم المجد في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال العمل بإحدى شركات إلحاق العمالة بالخارج، ما أخمر في ذهنه الفكرة التي أراد بها أن يفيد بها جميع شباب وطنه؛ لذا عاد إلى أرض الوطن، وقرر أن يصعد هذا السلم ليصل إلى قمته بافتتاح مجموعة من شركات إلحاق العمال بالخارج سواء داخل مصر أو خارجها.
إنه المهندس سعد حمادة، رئيس مجلس إدارة شركة المنوفية لإلحاق العمالة المصرية بالخارج، الذي يعد رجلا عصاميا استطاع أن يسطر بأحرف من ذهب سطورًا عريضة من النجاحات والإنجازات في هذا المجال؛ متسلحًا في مشواره العملي بالالتزام بكل حرف يخرج من فمه مع العملاء، فضلًا عن التيسير عليهم في رحلتهم الشاقة إلى بلد العمل.
في البداية قال المهندس سعد حمادة، رئيس مجلس إدارة شركة المنوفية لإلحاق العمالة المصرية بالخارج، إنه تخرج في كلية الهندسة، وبدأ حياته العملية من خلال السفر إلى الإمارات والعمل بإحدى شركات التوظيف بمدينة محمد بن زايد في أبو ظبي لمدة عام و8 شهور، مشيرًا إلى أنه استطاع أن يكون خبرة واسعة في مجال توظيف العمالة بالخارج من خلال الانتقال بين الشركات.
وأضاف أنه افتتح شركة مقاولات في الإمارات للتشطيبات سواء الفيلات أو المنازل بقوة بشرية تقدر بحوالي 50 عاملًا، كما افتتح مكتب تخليص معاملات وشركات، موضحًا أن رجل الأعمال أو المستثمر كان يذهب لهذا المكتب لتأسيس شركة أو جلب عمالة من الخارج سواء آسيوية أو مصرية أو غيرها من الجنسيات، مشددًا على أن هذه الشركة وهذا المكتب هما البداية الأساسية لمشروعه بإلحاق العمالة بالخارج.
وأشار إلى أنه تعامل مع العديد من الشركات السياحية في مصر وعدد من الشركات التي كانت تطلب عمالة من الخارج؛ ما جعل سمعته في البلاد في أفضل حال؛ لذا قرر أن ينشأ شركة كبيرة ومكتب معروف للجميع حينما يعود إلى مصر، وذلك ما حدث حينما افتتح شركة المنوفية في شهر أغسطس 2020، مؤكدًا أن العامين عمر الشركة ساهما في تثبيت ثقة العملاء وزيادة الإقبال على الشركة لإلحاق العمالة المصرية بالخارج.
وأوضح أنه بدأ في تأسيس شركة عاجل في فبراير 2021 بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وذلك بسبب قلة وجود شركات إلحاق العمالة في المحافظة، حيث إنه لا يوجد سوى 3 شركات في هذا المجال فقط، بخلاف محافظة المنوفية التي تتمتع بغزارة شركات إلحاق العمالة، لا سيما أن مركز شبين الكوم فقط يوجد به 18 شركة لإلحاق العمالة.
وتابع أن افتتح شركة في الجيزة لإلحاق العمالة في محافظة الجيزة خلال شهر أغسطس من العام الماضي، وذلك بسبب أن جميع مستثمري المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والإمارات، لا يريدون التعامل مع شركات إلحاق العمالة في الأقاليم، لا سيما أنهم يفضلون أن تكون تلك الشركات في العاصمة بسبب أنها ستكون بجوار أماكن إقامتهم، ومناطق تنزههم.
وأكد أن المبادئ التي يسير عليها في عمله هي إفادة العميل وتوجيهه إلى ما فيه مصلحته والخير له، فضلًا عن أنه يشرح لأي عميل قوانين الدولة التي يريد أن يدخلها وهل تلك الدولة مناسبة له أم لا، مشيرًا إلى أنه دائمًا يرفع شعار المصداقية والالتزام بكل حرف مع العملاء الذين يتهافتون على الشركة.
وأضاف أنه لا يلحق العمالة إلا بالدول العربية فقط، بالإضافة إلى أنه لا يرسل عمالة إلى الدول العربية غير المستقرة والتي من بينها على سبيل المثال لا الحصر ليبيا، أو مع الدول التي يسجل فيها القانون الدولي بأن من يسافر إليها يعتبر هجرة غير شرعية.
ولفت إلى أنه يريد أن يحالفه التوفيق فيما هو قادم من خلال مجموعة الشركات التي افتتحها لإلحاق العمالة بالخارج، بحيث يستطيع جلب العقود المناسبة لجميع المواطنين المصريين البسطاء الذين يريدون تحسين مستواهم المعيشي.
وأردف أنه راضٍ عن ما وصل إليه، لكن طموحه لم ينته بعد حيث إنه يطمح في الوصول لأن يصبح صاحب أكبر مجموعة شركات لإلحاق العمالة بالخارج في دول الخليج كافة.
وأكمل أنه يسعى لتنفيذ شراكة مصرية إماراتية سعودية بإقامة أكبر شركة سياحة بالبرج الأيقوني في العاصمة الإدارية الجديد، لكن ما أوقف المشروع عن التنفيذ حتى الآن هو عدم تحديد موعد لبدء تشغيل قطاعات العاصمة الإدارية.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعد من أفضل الرؤساء الذين تولوا حكم مصر حيث إنه استطاع أن يحقق إنجازات غير مسبوقة على أرض مصر والتي يأتي من بينها المشاريع القومية سواء الطرق أو الكباري أو حتى التطوير الذي شمل جميع القطاعات في الدولة سواء الزراعة، والتجارة والصناعة، فضلًا عن أن البنية التحتية التي كانت منهكة طيلة السنوات الماضية استطاع الرئيس أن يجعلها من أفضل ما يمكن.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي يحتاج إلى فترة رئاسية ثانية حتى يجعل مصر تنافس دول العالم الكبرى، بالإضافة إلى أنه سيصل إلى توفير الحياة الكريمة للمواطنين في الدولة.
وأكد أنه يتيح آلاف فرص العمل للشباب في العديد من المجالات سواء الحرفية والتي منها طائفة المعمار سواء البناء أو المحارة والنقاشة، فضلا عن الطباخين وعمال المطاعم، مشيرًا إلى أن أكثر دولة تطلب المدرسين هي سلطنة عمان، بالإضافة إلى أن الإمارات تطلب عمال طائفة المعمار والكويت تطلب عمال الفنادق والمطاعم.
وقال إن الجمهورية الجديدة سيظهر آثاره في العهود المقبلة، لا سيما أن جيله تعلم وتخرج وعمل في سوق العمل، لكن الأجيال الجديدة هي التي ستلحق بركب هذا التطور الواضح للقاصي قبل الداني على أرض الوطن.
وشدد على أصحاب مصانع وشركات بئر السلم أن يسعون بكل
قوة للحصول على ترخيص لشركاتهم، بالإضافة إلى أن التيسيرات التي تقدمها الحكومة في الوقت الحالي لأي شركة للحصول على الترخيص جعلت الأمر سهل للغاية ولا يكلف من يريد أن يفتتح شركة وقتًا أو جهدًا كبيرًا.
وأضاف أنه ينبغي على جميع الشركات التي لا تراعي الله في عملها أن تقنن أوضاعها، لا سيما أن الشاب الذي يترك وطنه للعمل بالخارج لا يعلم أحد كيف جمع الأموال التي تعينه على السفر، فضلًا عن أن تقنين أوضاعهم سيجعل الإقبال عليهم من العملاء يتضاعف لأن الوضع القانوني والعمل وفق القانون لأي شركة يجعلها ذات مصداقية لدى العملاء.
وأكد أنه لا يهوى جلوس المكاتب فهو يتابع بنفسه أعماله سواء داخل البلاد أو خارجها من خلال تنقله بين الشركات في الدولة والاتصال والتواصل مع الشركات الخارجية، الأمر الذي جعله يحقق إنجازات في هذا المجال في أقصر مدة ممكنة.
وقال إن إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، من أفضل المحافظين الذين تقلدوا منصب المحافظ، لا سيما أنه دائم التفقد لجميع قطاعات العمل بالمحافظة، فضلًا عن أنه دائمًا ما يقدم الدعم لأصحاب الشركات ويعمل على تنفيذ ما يجعلهم يقدمون دائمًا التطوير والتنمية سواء للمحافظة خاصة أو للدولة عامة.
ووجه رسالة إلى محمد سعفان، وزير القوى العاملة، تتضمن أن تعود الوزارة إلى سابق عهدها بإبرام التعاقدات مع الشركات في الخارج، وطالبه بزيادة الاهتمام بتراخيص الشركات والتيسير على من يريد استخراجها، وذلك بسبب أن تلك الشركات إذا تركت بدون تقنين أوضاعها سينفر العملاء من جميع شركات إلحاق العمالة بالخارج، الأمر الذي سيمثل ضررًا بالغًا على أداء تلك الشركات في الأسواق ويجعل أصحاب الشركات الشرفاء يتركون الدولة ويذهبون لدولة أخرى يقيموا فيها استثماراتهم.
ووجه العاملين معه في الشركاء الذين يعدون هم شركاء نجاحه بالاهتمام بالعملاء وراحتهم وتقديم كل ما يريدون معرفته عن الدولة التي سيذهبون إليها، فضلًا عن العمل على توفير كل احتياجاتهم التي ستعينهم في رحلتهم منذ الخروج من أرض الوطن وحتى الوصول إلى الدولة الأخرى واستلام العمل هناك.
وطالب الرئيس السيسي بأن يظل في الحكم لفترات أطول حتى يتم زيادة التنمية والتطوير في الدولة، ويحقق المزيد من الإنجازات التي يراها الجميع على أرض الواقع.