وشكلت صادرات الكويت من النفط الخام ومشتقاته النسبة الاكبر من حجم هذا التبادل، لاسيما وأن الكويت تعد المورد الرئيسي الثاني للطاقة في كوريا الجنوبية بعد المملكة العربية السعودية، بحسبا ما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية(كونا) اليوم السبت.
وتظهر بيانات الربع الأخير من عام 2018 للتجارة الخارجية الصادرة عن الادارة المركزية للاحصاء الكويتية أن كوريا الجنوبية احتلت المرتبة التاسعة بين أهم الدول التي تستورد منها الكويت.
وذكرت الادارة في أحدث نشراتها الاقتصادية أن حجم الواردات من كوريا الجنوبية في الربع الرابع بلغ نحو 8ر83 مليون دينار كويتي (نحو 8ر247 مليون دولار) بتراجع 4ر16 في المئة عن الربع الرابع من 2017.
وبلغ حجم واردات الكويت من كوريا الجنوبية في كانون ثان/يناير 2019 نحو 4ر28 مليون دينار (نحو 7ر93 مليون دولار) بحصة قدرها 1ر3 في المئة من اجمالي الواردات الكويتية.
ويبلغ عدد الوكالات التجارية الكورية الجنوبية العاملة في الكويت نحو 150 وكالة في وقت يزيد فيه عدد الشركات الكويتية المتعاملة مع مثيلاتها الكورية على 100 شركة، غالبيتها في قطاع السيارات وقطع الغيار.
وتستثمر الكويت سنويا أكثر من 900 مليون دولار في كوريا الجنوبية في المجالات المالية والمصرفية لاسيما النفطية منها.
ويهدف البلدان الى تعزيز وتنمية التعاون التجاري والاقتصادي وتوطين صناعات تكنولوجية ذات مردود ايجابي على البلدين والمستثمرين لاسيما أن الكوريين متخصصون في بناء الطرق والمشروعات الكبيرة كالناقلات النفطية والتجارية العملاقة.