إبراهيم أبو مصطفى: لقب ملك الجبنة الرومي لم يأت من فراغ.. وأسعارنا لا تقبل المنافسة
ننتج الجبن الرومي والبيضاء والبراميلي والزبدة الفلاحي ومنتجاتنا طبيعية 100%
حصلنا على شهادة الآيزو وأكبر الشهادات العالمية للإنتاج
نسعى لدخول القائمة الصناعية البيضاء مع نهاية 2022
نصدر منتجاتنا إلى السعودية والإمارات.. وقريبا لفلسطين والكويت
نوفر 80 ألف دولار شهريًا من صادرات منتجات الشركة
وصلنا لحجم إنتاج بقيمة 100 مليون جنيه سنويا.. ونسعى لتحقيق نفس القيمة في الأرباح
لم نحقق طموحنا ونواصل المجهود لاحتلال مرتبة من العشر الأوائل في السوق
الرئيس عبد الفتاح السيسي حقق إنجازات غير مسبوقة خلال 8 سنوات
استطاع أن يحجز مكانه بين الكبار في سوق منتجات الألبان، حيث تمكن في غضون 15 عامًا أن يحقق إنجازات عجز غيره أن يصل إليها في أضعاف هذا الوقت، فإبراهيم أبو مصطفى، رئيس مجلس إدارة شركة ألبان المصطفى لمنتجات الألبان، رجل صعد سلم المجد في القطاع من خلال استكمال مسيرة والده في جمع الألبان وتصنيعها لإنتاج أفضل منتجات الألبان، ثم بدأ مشواره الصعب ليصل لحجم إنجازات غير مسبوقة.
أجرينا هذا الحوار الممتع مع الرجل العصامي الذي حول فكرة جمع الألبان لصالح شركات أخرى، إلى شركة لصناعة منتجات الألبان، والدخول وسط الكبار واحتلال مكانة مميزة، متسلحًا بتقوى الله وإتقان العمل ليصل لتحقيق هذا النجاح الفريد..
في البداية قال إبراهيم أبو مصطفى، رئيس مجلس إدارة شركة ألبان المصطفى لمنتجات الألبان، إنه بدأ حياته العملية في ثمانينات القرن الماضي من خلال تجميع الألبان لصالح الشركات في الإسكندرية وكفر الدوار، ودمنهور، لكنه بدأ النشاط الفعلي لمصنعه في عام 2007، مشيرًا إلى أن الشركة تنتج جميع منتجات الألبان المختلفة سواء الجبن الرومي أو البيضاء أو البراميلي، والزبدة الفلاحي، مشددًا على أن هذه المنتجات طبيعية بنسبة 100%.
وأضاف أن هذه الشركة تعد امتدادًا لنشاط والده الذي عمل في مجال تجميع الألبان لصالح شركات أخرى، موضحًا أنه بدأ التطوير فيها بعد فترة تجميع الألبان ليصل إلى إنتاج تلك المنتجات المعتمدة على الألبان الطبيعية.
وأوضح أن الشركة بدأت مسيرتها بعنبر واحد ومعمل تحاليل، ثم ما لبث إلى أن مد إليها يد التطوير حتى حصلت على شهادة الآيزو، وأصبح بها مهندس جودة وآخر للإنتاج يهتمان باستلام الألبان وفقًا للمواصفات القياسية، مشددًا على أن هذا ما يجعل منتجات الشركة ذات أعلى درجة جودة ممكنة.
وأكد أن إطلاق لفظ ملك الجبنة الرومي عليه لم يأت من فراغ، بل إنه جاء بعد جهد وعناء على مدار 15 عامًا من العمل والتطوير في هذا المجال، بالإضافة إلى إحضار دكاترة متخصصين لفرز الألبان ووضع المواصفات القياسية للجودة لخروج المنتج في أفضل صورة، وأعلى جودة ممكنة. وتابع أن معظم الماكينات الموجودة بالمصنع مستوردة من إيطاليا وتركيا، لكن يوجد بعد ماكينات الهيدروكلورك مصنعة في مصر لتشجيع الصناعة المحلية، بالإضافة إلى أن الفرازات التي تم استيرادها من ألمانيا.
وأوضح أن لديه حوالي 40 عاملًا بالشركة يتم زيادتهم في أشهر الشتاء، بسبب زيادة كميات اللبن، مشيرًا إلى أنه يسعى لتوفير مزيد من فرص العمل للشباب من أجل توسيع المصنع، وزيادة حجم الأعمال، لافتا إلى أنه سيزيد من حجم استثمارات الشركة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة مع دعم القيادة السياسية الكبير للصناعة والقطاعات الصناعية.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حقق إنجازات غير مسبوقة خلال 8 سنوات قضاها على دفة الحكم، وذلك من خلال افتتاح العديد من المشروعات القومية، وتطوير وإنشاء وافتتاح الطرق والكباري، وساعد على تنمية قطاع الصناعة في الدولة من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى توفير جميع السبل للمستثمرين لتطوير قطاع الصناعة والاستثمار، مشددًا على أن هذه الإنجازات ظاهرة للقاصي والداني ولا ينكرها إلا جاحد أو أعمى.
وشدد على أن الشركة تطبق جميع اشتراطات هيئة سلامة الغذاء لإصدار منتج آمن وعلى أعلى مستوى من الجودة، بدءًا من استلام المواد الخام سواء اللبن أو المنتجات التي تضاف له، مرورًا بالآلات التي تتعامل مع المنتج التي لا بد أن تكون مصنوعة من الاستانلس لإنتاج منتج آمن وصحي.
وطالب بزيادة دعم هيئة سلامة الغذاء للشركات، في ظل ارتفاع أسعار الأدوات التي طلبتها الهيئة للحصول على منتج آمن وصحي، مؤكدًا أن هذه الاشتراطات حال وجود رقابة صارمة على تطبيقها ينتفي معها وجود شركات تعمل في الظلام أو تحت بئر السلم.
وأكد أن أهم المبادئ التي يعمل على تطبيقها خلال عمله هي إتقان العمل، لا سيما في ظل أن منتجات هذا المجال يتناولها المستهلك، فلا بد أن تكون من على أعلى درجة من الجودة ومطابقة للاشتراطات الصحية.
ونوه إلى أن الشركة تصدر منتجاتها للخارج مستهدفة الأسواق الخليجية سواء السعودية أو الإمارات، فضلًا عن وجود طلبيات للكويت والأردن وفلسطين، مشيرا إلى أنه يوفر عملة صعبة للبلاد بواقع حوالي 80 ألف دولار شهريًا من خلال تصدير منتجاته إلى الخارج، مشددًا على أنه مع التطوير سيتم مضاعفة هذا المبلغ.
وطالب جميع المسؤولين بمضاعفة اهتمامهم بتطوير الدولة، من أجل أن يرتفع اسمها خفاقًا عاليًا بين الدول العظمى، مشيرًا إلى أنه حال اهتمام المسؤولين بالدولة والعاملين بها بعملهم بنفس طريقة المصريين العاملين بالخارج ستنتقل مصر إلى مكانة أخرى تمامًا.
وكشف سر نجاحه ووصول منتجاته إلى هذه الدرجة من الشهرة، بأنه يتبع جميع التعليمات، سواء اشتراطات هيئة سلامة الغذاء أو تطبيق مواصفات الإنتاج العالمية، متسلحًا بتقوى الله في عمله.
وقال إن السوق المحلي له نصيب الأسد من منتجات الشركة، لا سيما أن مائدة الطعام في أي بيت مصري يوجد عليها منتجات الألبان في الثلاث وجبات اليومية، بالإضافة إلى أنه يسعى للوصول إلى أكثر عدد من العملاء بالداخل حتى يوسع حجم أعماله بالدولة.
وأضاف أنه حصل على شهادة الأيزو وشهادة عالمية للإنتاج، بالإضافة إلى أن الشركة تنتظر الحصول على القائمة البيضاء التي تسعى للوصول إليها مع نهاية 2022.
وأشار إلى أنه يحاول جاهدًا أن تصل منتجات الشركة إلى كل بين مصري، لكن المنافسة شرسة للغاية لوجود الشركات الكبرى بالسوق، مضيفًا أن ما يميز منتجات الشركة النظافة واهتمامها بالاشتراطات الصحية، بالإضافة إلى أنه يحاول أن يكون طعم منتجاته مختلف عن الآخرين لضمان الوصول إلى أكبر عدد من المستهلكين.
وأكد أن هدفه وطموحه هو الوصول إلى أعلى المراتب في الإنتاج والتميز بين الشركات الكبرى الموجودة بالأسواق، والاستمرارية بهذا النمط المميز سواء في الطعم أو حتى الانتشار، مشددًا على أنه لم يحقق كل أهدافه حتى الآن بسبب وجود أحلام أكثر يأتي على رأسها الوصول إلى المنافسة على مرتبة العشر شركات الأوائل.
وتمنى من الله أن يعين الرئيس عبد الفتاح السيسي على الشعب والمهمة الصعبة الملقاة على عاتقه بالعبور بهذه الدولة إلى بر الأمان والوصول بها إلى أعلى مراتب التقدم.
وأشار إلى أن اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، من أكثر الشخصيات المتقنة لعملها، فضلًا عن أنه دائم الدعم لرجال الصناعة، ويسعى دائمًا للتقدم بالمحافظة للأمام.
وأشاد بمجهودات مجدي الخضر، وكيل وزارة التموين بالبحيرة، متمنيًا له التوفيق في المسؤولية الصعبة الملقاة على عاتقه في محافظة بحجم البحيرة.
وطالب العاملين بالشركة أن يراقبوا ربهم في عملهم، لا سيما أن المنتجات التي ستخرج من تحت أيديهم سيتناولها أُناس مثله فلا بد أن يحقق جميع معايير الجودة وسلامة الغذاء بتلك المنتجات.
وأشار إلى أنه سيصل لحجم أعمال للشركة بقيمة 100 مليون في أقرب وقت ممكن، مؤكدًا إلى أنه يصل لهذا الرقم في الإنتاج، لكن حجم الأعمال والأرباح سيتم تحقيقها قريبا.
وطالب مربي المواشي أن ينتقوا المواشي التي تدر لهم ألبان أكثر وذلك بمتابعة السلالات التي تطرحها الدولة من أجل الاستفادة من هذه الزيادة في كمية الألبان بتحقيق نسبة أكبر من الأرباح، بالإضافة إلى أنه ينبغى على منتجو المواد الخام أن يتجنبوا أي شيء يضر بصحة المستهلك أو يفقد منتجاتهم قيمتها الصحية.
وحذر المستهلكين من المنتجات التي تطرح أمامهم لأن الكثيرين ينخدعون بشكل المنتج، بالإضافة إلى ضرورة الانتباه لكلمة الدهون النباتية التي تعد كارثة غذائية موجودة في منتجات الألبان.
وشدد على أن الألبان التي يتم توريدها للشركة لا بد أن تخضع لاختبارين في اليوم الأولى مع الدفعة الأولى صباحًا، والثانية مساء مع الدفعة الثانية، موضحًا أنه يرفض في بعض الأحيان رسائل من هذه الألبان لعدم مطابقتها للمواصفات
وتمنى للدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن ينعم بالصحة وأن يعينه الله على مهمته الصعبة التي يتحملها من أجل تقديم أفضل خدمة للمواطنين، سواء السلعة أو سعرها.