خالد الغمري: نقدم كل التيسيرات للراغبين في العمل بالخارج
العمالة المصرية الأفضل على مستوى العالم.. ووصولهم لأهدافهم سهل المنال
نساعد من يحتاج للسفر ولا يمتلك تكاليف تجهيز الأوراق
السعودية والكويت وسلطنة عمان أهم أسواق الشركة لإلحاق العمالة المصرية بها
السيسي هبة الله للعالم.. ومعظم الدول العربية تسير خلف قرارته لمواجهة الأزمات العالمية
وزير القوى العاملة حقق ما عجز غيره عن إنجازه بهذا المجال
بحبه لوطنه وإعلاء اسمه خفاقًا على أرض الدول العربية، خاصة في المملكة العربية السعودية استطاع أن يصل لمرتبة متقدمة بمجال إلحاق العمالة المصرية بالخارج، حيث عاش خالد الغمري رئيس مجلس إدارة شركة الفهود لإلحاق العمالة المصرية بالخارج والداخل، بالسعودية مدة تتجاوز العشرين عامًا تمكن خلالها أن يجعل المصري في بلاد الحرمين رقم 1 للعمل بها وذات مكانة مرموقة، ليعد خالد غمري، أفضل من اقتحم هذا المجال.
أجرينا هذا الحوار الممتع مع ذلك الرجل الذي استطاع أن يسطر بأحرف من ألماس، سطورًا غير عادية من الإنجازات بمجال إلحاق العمالة المصرية بالخارج، مستهدفًا أولا خدمة تراب وطنه الذي نشأ عليه، وأن يصل بالراغبين في العمل بالخارج إلى مكانة كانوا يطمحون في الوصول إليها.
في البداية قال خالد الغمري، رئيس مجلس إدارة شركة الفهود لإلحاق العمالة المصرية بالخارج والداخل، إنه عمل بالمجال منذ حوالي 15 عامًا، مشيرًا إلى أنه اقتحم هذا المجال بالصدفة من خلال السفر إلى السعودية للعمل بها ووجد هناك الفرصة مواتية لافتتاح هذه الشركة وإدارتها من هناك.
وأضاف أن عمله يعد خدميًا أكثر من كونها شركة استثمارية، لا سيما أنه واحد من ضمن الأشخاص الذين كانوا يعانون من قلة التوظيف خلال الربع قرن الماضي وعدم وجود دخل مناسب لهم في الدولة، ما دفعه وغيره للسفر للخارج للبحث عن عمل، ومن هنا جاءت فكرة افتتاح الشركة والعمل بمجال إلحاق العمالة المصرية بالخارج.
وأشار إلى أنه يلحق العمالة المصرية بالدول العربية فقط، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، والكويت، وسلطنة عمان.
ولفت إلى أنه يسير على مبادئ من يزرع شيء جيد يحصد الجميل، موضحًا أنه يرى أثر إلحاق العمالة المصرية بالخارج في أولاده وبيته وأهله وحتى ماله، كما يجد إشباعًا لرغباته وسعادته في هذا المجال لاسيما أنه دائمًا يدخل السعادة والسرور على كل من يوفقون للعمل خارج مصر.
وتابع أنه منذ افتتاح الشركة من حوالي 15 عامًا وحتى الآن لم يعد إليه أحد من الخارج لم يوفق في سفره أو في عمله بالخارج، أو حتى يتم ترحيله لأي سبب كان، وذلك بسبب أنه ينتقى الأشخاص الصالحين للسفر ويرفض من يجده غير راضٍ سواء عن المرتب أو عن المعيشة في ظروف معينة.
وأردف أنه عاش بالسعودية أكثر من 15 عامًا؛ لذا فهو يعرف المجتمع السعودي أكثر ممن عاش به، فضلًا عن معرفته الوثيقة بالكفلاء السعوديين التي تكشف له صدق العملاء من كذبهم حينما يتحدثون معه عن سوء معاملة الكفيل أو حسن معاملة كفيل آخر وهو ليس حسن المعاملة، مشددًا على أن المجتمع السعودي بطبعه يعشق المصريين وأساس بنائه وتطويره وتنميته بسبب المصريين، بجانب أن أكثر نسبة للعمالة في السعودية من المصريين.
وأكد أن الخمسة عشر عامًا التي عمل بها بمجال إلحاق العمالة بالخارج تمثل له أهم مرحلة في حياته الإنسانية، لا سيما أنه استطاع أن يحقق فيها إنجازات ونجاحات لم يتوقع أن يصل إليها في هذه الفترة القليلة، مشددًا على أنه ليس هناك مانعًا من أن يستكمل أولاده مسيرته العملية والمهنية بهذا المجال.
وأشاد بأهم مرحلة في نشأته التي قضاها على مدار عامين حينما كان ضابطًا بالصاعقة، حيث إنها زرعت فيه التضحية والانتماء والصبر، وشدة التحمل في الحياة، فضلًا عن أنه عاش محطات بحياته في طاعة الله حينما كان يقيم في السعودية، حيث إنه أدى فريضة الحج أكثر من 21 مرة، والعمرة أضعاف هذا العدد.
وتمنى للشركة أن تضاعف حجم أعمالها من خلال زيادة أعداد المسافرين للخارج، وذلك لحل العديد من المشاكل والتي يأتي على رأسها حل مشكلة البطالة التي تتزايد في الدولة، فضلًا عن زيادة دخول العملة الصعبة لخزينة الدولة، بالإضافة إلى إدخال السعادة على قلوب من يريدون أن يحسنوا من مستوى معيشتهم.
وقال إن هناك تنسيقًا تامًا بين الشركة ومديرية القوى العاملة بالمحافظة، وذلك من خلال التفتيش والتوجيه وتوفير كل سبل الدعم للشركة من أجل استمرار التقدم والتنمية وزيادة حجم أعمال الشركة.
وأشاد بمجهودات سهام شرف الدين، مديرة التوظيف بمديرية القوى العاملة بالمحافظة، حيث إنها لا تتوانى عن الدعم للشركة وغيرها من شركات إلحاق العمالة، فضلًا عن حلها لكل المشاكل التي تواجه هذا الصرح الكبير؛ لذا فهو يبادلها هذا التنسيق والتعاون حال تعنت أي شركة أمام شخص لا يستطيع السفر للخارج سواء من خلال الجانب المادي، أو أي جانب آخر، حيث يتم إنهاء إجراءات سفره ويسافر في أسرع وقت ممكن.
ونوه إلى أن العمالة المصرية من أفضل جنسيات العمالة على مستوى العالم كافة، لا سيما أن المصري في أي دولة تجده صبورًا يعمل بإتقان ونزاهة وشرف ويبذل قصارى جهده من أجل أن يصل إلى أعلى مستوى في عمله، مشيدًا باعتزاز المصري بكرامته في أي مكان على مستوى العالم وذلك لأنه يجد ويجتهد في عمله ولا يرضى بأن يمس أي شخص كرامته.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي من أفضل وأنقى الرؤساء على مستوى العالم، حيث إن الضغوط التي تواجهها مصر في الوقت الحالي لم تستطع أي دولة تحملها، إلا أنه واجهها بكل قوة وصمود ونجح في اجتياز الأزمات العالمية الطاحنة سواء الغذاء العالمية، أو التضخم أو حتى توقف المشروعات.
وشدد على أن الرئيس السيسي يعد هبة من الله جاءت إلى مصر في وقت مناسب لتنقذها من ظلم وظلمات جماعة الإخوان، وذلك من خلال إدارته الواعية ونظرته الثاقبة لكل مواطن الضعف في الدولة، فضلًا عن أنه استطاع أن يكون قدوة لعدد من رؤساء الدول العربية بسبب أنهم أصبحوا يسيرون خلف قرارته ويجدون فيها النجاح والتطور المنشود في ظل أزمات مهلكة بالعالم كافة.
وأشاد بمجهودات اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، حيث إنه لم يتقاعس في أي وقت عن خدمة أي رجل أعمال أو مستثمر على أرض المحافظة، متمنيًا أن يزيد من دعمه لأصحاب شركات إلحاق العمالة المصرية بالخارج.
وتمنى لعثمان عبد الرسول، مدير مديرية القوى العاملة في البحيرة، أن يحفظه الله ويعينه على المسؤولية الملقاة على عاتقه، مشددًا على أن الشركة دائمًا ما تتبع نصائحه من أجل إحراز أكبر قدر من التقدم والتنمية.
ونوه إلى أنه يتمنى للعاملين بالشركة المزيد من التقدم، لا سيما أن ذلك سينعكس على الجميع، وطالبهم باستمرار العمل بإتقان وصدق للوصول إلى أكبر قدر من النجاحات والإنجازات.
وناشد أي شاب وفتاة يبحثون عن عمل أن يتوجهوا في أسرع وقت للشركة لتقديم كل المساعدات لهم، مؤكدًا أن باب هذا الصرح مفتوح طوال العمر لأي شخص يريد العمل.
وأكد أن الدكتور محمد سعفان وزير القوى العاملة، من أفضل الوزراء الذين تولوا هذا المنصب بسبب أنه استطاع توفير العديد من فرص العمل للشباب، فضلًا عن التيسيير لشركات إلحاق العمالة بالخارج في كل معاملاتهم مع الوزارة، مشيدًا بإنجازاته في هذا المجال الذي سجل فيه نجاحات عظيمة تحت قيادة الرئيس السيسي.
وأوضح أنه لا يهوى العمل السياسي؛ لذا فلم يرشح نفسه بدائرته لعضوية مجلس النواب، بالإضافة إلى وجود أسباب تمنعه من تقلد هذا المنصب أولها أنه دائم السفر والتنقل بين الدول العربية لفتح أسواق جديدة لإلحاق العمالة المصرية بها، وثانيها أنه يستطيع خدمة أهالي دائرته وجميع محافظات مصر من خلال مجاله.
وطالب الجميع بالبحث عن فرصة تحقيق ذاتهم أولًا ببلادهم، وفي حال عدم الوصول لهذا الغرض فلا بد من السفر لخدمة بلاده أولا ورفع اسمها في بلدان العالم خفاقًا عاليًا، بالإضافة إلى خدمة أهله وأولاده وأسرته أو جمع مقدار من المال للشباب لبناء حياة وأسرة كريمة يعيش معها داخل مصر.