أول امرأة في مصر تتولى معقد نقيب نقابة عامة
-
الجمعية العمومية تضم 600 ألف عضو ودورها محوري
لدينا خطة للنهوض بالنقابة والاستثمار في أصولها لصالح الأعضاء - عهد الرئيس السيسي عهد تمكين وتأهيل المرأة المصرية
لها دور نقابي وبرلماني ملموس خلال السنوات الماضية، حيث تبنت العديد من مشروعات القوانين في البرلمان منذ 2015، ولكن لم تكتف بذلك حيث تحرص على القيام بدور نقابي لا يقل أهمية، لتتولى مقعد رئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية، لتواصل مسيرة الإنجازات التي تكتبها بماء من ذهب.
إنها النائبة سولاف درويش، التي تولت مقعد نقيب النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية، في 15 يونيو الماضي، بعد انتخابات شفافة أشرفت عليها ونظمتها وزارة القوة العاملة، لتصبح أول امرأة في مصر تتولى مقعد نقيب نقابة عامة.
وتشدد النائبة سولاف درويش، على أن النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية، تعد من أهم النقابات العامة و«يشرفني قيادتها»، وتضم تحت مظلتها جمعية عمومية من 600 ألف عضو، مؤكدة أن المهمة صعبة لكنها بالفعل امرأة المهام الصعبة.
وأوضحت أن لديها خطة للنهوض بالنقابة العامة النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية، خاصة مع أهمية العمل النقابي في مصر، سواء محليا أو عربيا ودوليا، مشددا على دور المشتغلين في العمل النقابي من ضبط وعمل توازن بين العامل وصاحب العمل، فضلا عن طبيعة الخاصة للنقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية، والتي تحتاج لدور تحليلي من أعضاء مجلس النقابة لكل الجوانب التي تحدث في الدولة، وتأثير الأزمات الخارجية عليها، ليصبحوا حائط صد أمام الشائعات التي يطلقها البعض كل فترة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وضربت مثالا على ذلك بالاتهامات التي تطال أجهزة الدولة في أزمة كورونا وتوابع الأزمة العالمية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدة أن النقابة يجب أن يكون لها دور في الرد علي هذه الشائعات، «يجب أن يكون لدينا قدرة للرد علي هذه الشائعات لأننا كمصرفيين وموجودين في عالم المال، أكثر دراية بما يحدث في العالم والتغيرات المالية ونستطيع الرد بشكل مقنع وننشر الحقيقة بين الناس».
وتابعت أن الأزمة الأخيرة نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، أثرت علي العالم بالكامل، وارتفعت الأسعار بشكل كبير، وزاد التضخم بشكل غير مسبوق، ونالت مصر من هذه التوابع جزءا ليس بالقليل، ما مثل عبئا كبيرا على المواطن، استطاعت الدولة التقليل من أثاره.
وأوضحت أن النقابة لها دور أساسي آخر تقوم به وفقا لقانون النقابات، يشمل الدورات التدريبية والتثقيفية وتوثيق العلاقات الدولية والإفريقية والعربية، من خلال التواصل مع النقابات الموازية، فضلا عن الدور الأهم من خلال ضبط دورة العمل والتوازن بين العامل وصاحب العمل.
وشددت على أن النقابة العامة لها دور كبير من خلال نقاباتها الفرعية، حيث تعقد اجتماعات مختلفة، وتبحث مطالب العمال سواء شرعية أو غير شرعية، وتبدأ العمل على تنفيذ المطالبات التي تتوافق مع القانون والدستور، من خلال توزيعها على اللجان التابعة، وتشمل لجنة خاصة بالبنوك الاستثمارية ولجنة خاصة بالبنك الزراعي المصري، وتضم 19 لجنة فرعية، ولجنة خاصة بالتأمينات الاجتماعية علي مستوي الجمهورية.
وبحسب النائبة سولاف درويش، فإنها تجتمع مع كل فريق علي حدة، للتعرف على مشاكلهم وآليات التعامل معها، سواء كانت هذه المشكلات خدمية وترفيهية أو مشاكل مع رؤساء مجالس إدارات الشركات التابعين لها.
وتابعت أن الاجتماعات بدأت بالفعل، ووضعت التوصيات أمام اللجان بالكامل، استعدادا لبدء خطة العمل، كما أن هناك موارد قرر مجلس إدارة النقابة العامة، إعادة استثمارها بالكامل سواء مالية أو أصول عبارة عن أملاك عقارية، وتوجيه عوائد هذا الاستثمار لخدمة أعضاء النقابة بتوفير الأنشطة المختلفة.
ولفتت إلى أن مجلس إدارة النقابة يستعد لعقد اجتماع مع وزير القوى العاملة، محمد سعفان، خلال الأيام المقبلة، موجهة له الشكر على تنظيم العملية الانتخابية على أكمل وجه رغم قلة الإمكانيات، مؤكدة أنه حاول بقدر المستطاع توظيف التطور التكنولوجي في العملية الانتخابية، ولديه خطة طموحة لزيادة هذا التطوير.
وتابعت أن الوزير دائما ما يقوم بجولات مكوكية في جميع المحافظات، ويعمل على رفعة العمال في كل المهن، فضلا عن الدعم الدائم للعمالة غير المنظمة واهتمامه بها بتوجيهات من القيادة السياسية وهو شيء مشرف لمصر كلها.
في سياق متصل، حرصت النائبة سولاف درويش، على توجيه رسالة شكر ودعم للرئيس السيسي بمناسبة مرور 8 سنوات على قيادته للدولة المصرية، مؤكدة أن «عهد الرئيس السيسي عهد تمكين وتأهيل للمرأة المصرية بالفعل وليس الشعارات، وهي حقيقة مطلقة ومنظورة وملموسة أمام الجميع».
وشددت على أن التاريخ هو من سيكتب هذه الحقيقة، فضلا عن باقي إنجازاته والحماية التي وفرها للمواطن المصري، في ظل أزمات متتالية لا تنتهي من حرب على الإرهاب نيابة عن العالم، لأزمات اقتصادية، ورغم ذلك استطاع تطوير الميزانية المصرية لتكون الأفضل خلال العقود السابقة، وحقق إنجازات لم تحدث من قبل، ومنها اهتمامه بالصناعة وافتتاح مصانع النسيج الجديدة ما يمثل عصرا ذهبيا للصناعة المصرية، وانطلاقة جديدة للعامل المصري.
وتابعت «بقولك ياريس أنت بطل والتاريخ سيكتب إنجازاتك بحروف من نور.. لأنك كنت صادق القلب في حبك لمصر».