أبقى البنك المركزي المصري، اليوم الخميس، أسعار الفائدة دون تغيير، خلال اجتماعه السادس في 2022. مخالفاً بذلك توقعات الاقتصاديين التي كانت بمعظمها تُشير إلى رفعٍ بمقدار 100 نقطة.
الاجتماع الأول برئاسة المحافظ الجديد حسن عبد الله، أبقى الفائدة على الودائع لليلة واحدة، وعلى الإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية، عند 11.25%، و12.25%، و11.75% على التوالي. متجنّباً بذلك مضاهاة الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وكبرى البنوك المركزية، باعتماد سياسة التشديد النقدي لكبح ارتفاع الأسعار.
بعض التوقعات كانت تُشير إلى إمكانية الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها القائمة، نظراً لاحتمال ضعف تأثير رفع الفائدة حالياً على السوق والتضخم في ظلّ معاناة الجنيه المصري من ضغوط حادّة لخفض سعره، فضلاً عن ضرورة أخذ المساحة اللازمة لاستيعاب الإرهاصات الناجمة عن زيادة “الفيدرالي الأميركي” للفائدة بواقع 75 نقطة أساس مساء البارحة الأربعاء.