المهندس محمد فاروق سلام رئيس مجلس الإدارة: منتجاتنا تمثل الصفوة في القطاع والجودة شعارنا
متخصصون في صناعة وتوريد كل ما يخص المخازن من أرفف واستندات وأدوات مناولة
الحرب في أوكرانيا أثرت علي الجميع ومرعوب من القادم
مصر تشهد طفرة غير مسبوقة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي
قصة نجاح مستمرة منذ نحو 20 عاما، بدأها الأستاذ محمد فاروق سلام، رئيس مجلس إدارة شركة الصفوة للصناعات الهندسية، والذي استطاع أن يحفر لنفسه ولشركته مكانا في مجال تصنيع وتوريد أرفف واستندات وأدوات مناولة المخازن، وحقق إنجازات غير مسبوقة في القطاع.
قال الأستاذ محمد فاروق، إن شركته التي تقع في المجمع الصناعي «سي بي سي» علي أرض مدينة أكتوبر، لها اسمها في السوق منذ عام 2002، عندما دشنها مع شريك له تخارج بعدها بنحو عامين، مضيفا أن أول مقر للشركة كان في مدينة بدر، ثم انتقل إلى أكتوبر في 2004 في مقر سابق، واستقر به الحال في 2014 في المقر الحالي.
وتابع أنه حاصل على بكالوريوس تجارة، وماجستير من برشلونة في إسبانيا، ويحاول استغلال دراسته بشكل دقيق في التوسع وتحقيق إنجازات متواصلة، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم نتيجة الحرب في أوكرانيا.
ولفت إلى أن نشاط الشركة، يتركز في صناعة وتوريد كل ما يخص المخازن من أرفف واستندات وأدوات مناولة، مضيفا أن لديه طموحا غير محدود، حقق منه القليل ومازال يسعى لمواصلة الإنجازات في المجال.
وكشف أن شريكه وراء إطلاق اسم الصفوة على الشركة، قبل أن يتخارج، «ولنا نصيب من الاسم لأن منتجاتنا تمثل الصفوة في القطاع»، مشيرا إلى أن الشركة تتيح العديد من فرص العمل، وتسعى للتوسع بشكل أكبر، دعما للاقتصاد المصري، من خلال تدوير رأس المال والأرباح دائما في السوق، لكنه لفت إلى المصاعب التي تواجه المستثمرين والاقتصاد المصري والدولة بشكل كامل بسبب الضغوط الخارجية، القادمة نتيجة الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف أنه كان يضع خططا مستقبلية لكن مع تطورات الحرب، لا أحد يستطيع وضع خطط أو تصورات لما سيحدث خلال الشهور المقبلة، «كلنا مرعوبين من العام المقبل، ليس علي مستوي مصر ولكن علي مستوي العالم، وهذا كلام الخبراء»، قائلا «كل الشواهد تؤكد أن 2023 ستكون (مصيبة سودة)، حال استمرت الحرب في أوكرانيا».
وشدد على أن أي توقعات كاذبة فيما يتعلق بالمستقبل، ما دامت الحرب مستمرة، قائلا «إحنا متأثرين جدا جدا جدا بالحرب سواء الأفراد أو الشركات أو الدولة، وهذا ليس في مصر فقط، بل في العالم كله بما في ذلك الدول الأوروبية نفسها والتي تعاني بشكل غير مسبوق»، متمنيا توقف الحرب في أسرع وقت، حتى يستمر في العمل وقبل أن ينهار كل شيء، «كل الناس في مصر بتحاول تعدي هذه المرحلة».
في سياق متصل قال الأستاذ محمد فاروق، إنه يدير الشركة من خلال مبدأ البساطة والتركيز في العمل من خلال مبدأ الأسرة الواحدة، والتعاون في كل شيء، مضيفا أن الشركة ترفع شعار الجودة أولا، ومخاطبة كل شريحة بدرجة الجودة التي تحتاجها وتطلبها.
من جانبه قال الأستاذ محمد فاروق، إن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي، حيث باتت جمهورية جديدة بمعني الكلمة، وإن كان بعض المشروعات لم تظهر آثارها لكنها في النهاية ستعود على الأجيال المقبلة، مضيفا «أدعو من كل قلبي أن تمر هذه الفترة الصعبة التي نعيشها حتى يرى الناس آثار هذه الإنجازات».
ووجه في النهاية رسالة تهنئة للرئيسي السيسي بمناسبة انتصارات أكتوبر العظيمة، قائلا «ربنا يوفقه ويسدد خطاه ويكرمه في ما هو قادم».
كما وجه رسالة تهنئة ودعم لكل عامل في الشركة شريك في النجاح، مطالبا إياهم بالصبر على هذه المرحلة الصعبة التي تمر علي الجميع.