المهندس إيهاب فتحي خاطر: حققنا نجاحات كبيرة في سوق خراطيم الكهرباء بعد عناء استمر لسنوات
طرحنا منتجا جديدا تحت مسمى العفريت وحققنا نجاحًا مبهرًا من خلاله بالأسواق
نأمل في تصدير منتجاتنا للخارج ووصول منتجاتنا لكل مكان في مصر
جودة المنتج العامل الأساسي لإقبال العملاء عليه ونستهدف زيادة حجم الأعمال
هدفنا زيادة طرح المنتجات الجديدة والوصول لعدد أكبر من العملاء
نطالب محافظ المنوفية بزيادة الدعم لرجال الصناعة على أرض المحافظة
المهندس رامز ايهاب خاطر المدير التنفيذي
ذاق ما لم يتحمله أي شخص في ظروف صعبة حتى يصل إلى أن يضع نفسه بين الكبار على مدار 9 سنوات من الجهد والتعب والعرق الذي لم ينقطع، ويصل إلى نجاحات كبيرة في مجال صناعة خراطيم الكهرباء، فالمهندس إيهاب فتحي خاطر، رئيس مجلس إدارة مصنع ايهاب فتحي خاطر للبلاستيك، من الأشخاص العصاميين الذين يبدأون السلم من أول درجة حتى يصلون إلى قمة المجد والإنجازات غير المسبوقة، خاصة في ظل عدم وجود دعم مادي من أي شخص أو حتى المبادرات المالية التي وفرتها الدولة عن طريق البنك المركزي.
أجرينا هذا الحوار الممتع مع رجل حمل على عاتقه منذ أول يوم بدأ فيه إنشاء الشركة ليصبح علامة وماركة مسجلة في سوق منتجات خراطيم الكهرباء، متسلحًا بالإخلاص وهادفًا إلى ثقة العملاء قبل أي شيء.
قال المهندس إيهاب فتحي خاطر، رئيس مجلس إدارة مصنع ايهاب فتحي خاطر للبلاستيك، إنه افتتح المصنع في أول أغسطس 2013، مشيرًا إلى أنه كان في بداية حياته العملية يعمل في شركات القطاع الخاص ووجد أن مجهوده وخبراته العملية يستفيد منها غيره.
وأضاف أنه بذل مجهودًا شاقًا مع بداية افتتاحه المصنع؛ وواجه العديد من العواقب التي سرعان ما استطاع مواجهتها والتي كان منها قلة الخبرة في مجال ماكينات إنتاج خراطيم الكهرباء، بالإضافة إلى احتكار الأسعار وعدم وجود رقابة على الأسواق، مشيرًا إلى أنه استطاع أن يقتحم بمنتجاته السوق وبدأت الحياة تزدهر في الترويج لمنتجات المصنع وانتشارها وبالفعل تحقق ما كان يسعى إليه من تحقيق الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة في هذا المجال.
وأشار إلى أن منتجات المصنع على أعلى مستوى من الجودة سواء خراطيم السقف أو خراطيم الفليكسبل، مشددًا على أن الإقبال والثقة في منتجات المصنع أصبحت تفوق التوقعات نظرًا لما يتبعه من أحدث المعايير الصناعية لصناعة تلك الخراطيم.
ولفت إلى أن المصنع لديه جميع الرخص لمزاولة النشاط من سجل تجاري ورخصة معتمدة من صندوق تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة التابع لمجلس الوزراء.
وأكد أن المصنع مخصص في إنتاج خراطيم الكهرباء سواء خرطوم الفليكسبل أو خراطيم الأسقف العادية، فضلًا عن أن الشركة أنتجت خرطومًا جديدًا أطلقت عليه مسمى العفريت والذي يتكون من طبقتين مزود بواير داخلي للمساعدة على سحب الأسلاك داخل الخرطوم.
وأوضح أن الشركات الكبرى التي تعمل في المشروعات القومية لم يتم التعاقد معها للمشاركة في تلك المشروعات، لافتًا إلى أن يسعى دائمًا إلى المشاركة في هذه المشروعات.
وأشاد بجهود العاملين في المصنع الذين يقدمون كل غالٍ ونفيس من أجل الوصول إلى حجم إنجازات ونجاحات غير مسبوق، مؤكدًا أنهم يعدون سبب النجاح الأول لانتشار وجودة منتجات الشركة.
وأشار إلى أن طموحه بلا حدود ولن ينتهي إلا بتركه الحياة، حيث إنه يأمل في أن يصدر منتجات شركته للخارج، وأن يحقق أرباحًا وحجم أعمال يفوق التوقعات، فضلًا عن أنه يأمل في زيادة حجم العمالة والماكينات.
وتابع أن المصنع يوجد به واحدة من ضمن أفضل 5 ماكينات تصنيع خراطيم الفليكسبل العفريت ذات الطبقتين، مشددًا على أن جميع الماكينات الموجودة تعد من أفضل ما توصل إليه العلم في هذا المجال.
وقال إن التسويق لمنتجات المصنع يشتمل على شقين الأول من خلال الشبكة العنكبوتية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، والشق الثاني يتم من خلال المناديب الذين يتجولون مع سيارات الشركة لعرض المنتج على المحال وتجار الجملة.
وأضاف أن اتساع انتشار منتجات الشركة جاء من خلال ثقة العملاء في الشركة، ووجود جودة وخامة لم تتكرر في الأسواق، فضلًا عن أن التجار أصبحوا يطلبون هذا المنتج بشرط وجود اسم خاطر عليه حتى يتأكدوا أن هذه المنتجات هي التي يستخدمونها في أعمالهم سواء في المشروعات أو المنازل.
وأكد أن الإصرار على النجاح جعله يبذل مجهودًا مكثفًا حتى يصل إلى ما يريد، حيث إنه بدأ نشر منتجات المصنع بالنزول إلى الميدان والتجول بين المحلات وعرض المنتجات، ومواجهة من يرفض ومن يقبل؛ مشددًا على أنه كان يصر على طرح هذا المنتج بالمحلات من خلال عرض مميزاته وترك عينات لهذه المحلات للتجربة.
وأضاف أن المبادئ التي يسير عليها في العمل التقوى والإخلاص في العمل، والإصرار على الوصول إلى النجاح مهما كلف هذا الأمر من مجهود وصعوبات ومهما واجهه من تحديات.
ولفت إلى أن مجهوداته تكللت بأن أصبح منتجات الشركة تجوب محافظات مصر من الإسكندرية إلى أسوان، حيث إن بعد العملاء يطلبون منه بعض الشحنات بسبب سمعته الجيدة في الأسواق وجودة منتجاته، موضحا أنه يغرس في أولاده ضرورة الإخلاص في العمل، والمعاملة الطيبة وخدمة الآخرين وتقديم يد العون للجميع.
وأشار إلى أنه يتمنى الوصول بمنتجه إلى كل مكان في الجمهورية، ليستكمل ما وصل إليه من نجاحات حتى الآن، بالإضافة إلى الأمل في التصدير وزيادة منتجات هذا الصرح الكبير.
وأشاد باللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، الذي يقدم الدعم بشكل دائم، وطالبه بضرورة الالتفات إلى الصناعات الموجودة على أرض المحافظة وزيادة دعمها، لا سيما أنه يوجد العديد من الشركات على أرض المنوفية.
وأكد أن مروة زهران، رئيسة الوحدة المحلية لمركز ومدينة الباجور، من أفضل من تولوا هذا المنصب، حيث إنها تعد شعلة من النشاط فهي دائمة التواجد على أرض الواقع وتسعى إلى التطوير والتنمية بالمدينة من خلال تطوير الطرق وشن حملات النظافة بشكل دوري.
وشدد على أن العاملين بالمصنع هم أساس النجاح والإنجازات التي وصل إليها هذا الصرح الكبير، موضحًا أنه كلما زاد حجم أعمال الشركة عم الخير على الجمع وهم في مقدمته.