شارك الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، في جلسة نقاشية لـ «المنتدى العالمي للشباب حول الصحة وتغير المناخ»، للتعرف على تطلعات وطموحات الشباب في هذا المجال، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP27)، والذي تستضيفه مصر في الفترة من 6 إلى 18 من شهر نوفمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ.
عقدت الجلسة بحضور الدكتورة ماريا نيرا مديرة الصحة العامة والبيئة بمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، وعدد من المسئولين والشباب والمهتمين بقضايا الصحة والمناخ.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد على أهمية الإيمان بقوة الشباب وشغفهم واستعدادهم للعمل نحو عالم أكثر صحة للجميع، داعيًا إلى دعم المشاركة الهادفة للشباب في العمل المناخي، وإدراج الأهداف الصحية ضمن جميع السياسات المتخذة بشأن تغير المناخ.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير أكد أيضا أهمية إشراك الشباب في آليات إبراز الأضرار الناجمة عن تغير المناخ وسبل التكيف معها، لحماية المجتمعات، وخاصة فئات النساء والأطفال وكبار السن، والمرضى، وغير القادرين في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها العديد من البلدان.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير لفت إلى تأثر النظم الصحية بالعديد من العوامل والمحددات، وخاصة البيئية، موضحًا أن تغير المناخ يؤثر على صحة ورفاهية الأشخاص في أنحاء العالم، وهو ما يفرض ضرورة تضمين الصحة وأخذها في الاعتبار ضمن القرارات المتخذة في ظل استمرار وجود أكبر تهديد صحي عالمي متصاعد في القرن الحادي والعشرين وهو تغير المناخ.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير نوه إلى ضرورة الاعتراف بالأضرار الناجمة عن الأنشطة البشرية التي تؤثر في تغير المناخ، وما تشكله من تهديدات على صحة الجميع، مؤكدًا ضرورة تسريع وتيرة العمل والانتفاع بالفوائد الصحية المشتركة لاستراتيجيات مواجهة التأثيرات الناجمة عن تغير المناخ.