ألقى وزير القوى العاملة حسن شحاتة،اليوم الإثنين،بالوزارة كلمة بمناسبة إحتفالية “القوى العاملة” بِعيد الأسرة المصرية ،حيث ركز في كلمته التي ألقاها من “القلب” في عيد الأم ، أن الإحتفال بالأُم لا يرتبط بمناسبة بعينها ،وإنما في كل وقت ،مشيداً بدور الأم في رعاية الأسرة ،والحفاظ على تماسكها وإستقرارها ،وقال أنه شارك صباح اليوم في إحتفالية المرأة المصرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ،وأن الرئيس مُساند وداعم لكافة حقوق المرأة ،وإشراكها في المجتمع ،وفي صناعة القرار ..وتوجه الوزير إلى كل إمرأة مصرية بالتهنئة في أعياد المرأة ..وبالورود والزغاريد إستقبلت السيدات المشاركات في الإحتفالية “الوزير” الذي كَرّم عدد منهن كأمهات مثاليات،وخلال الحفل أهدت اللجنة النقابية للعاملين بالوزارة برئاسة أحمد رمضان دِرعها إلى الوزير على دعمه المستمر لدور النقابة في الحفاظ على حقوق العاملين،وإلتقط الحضور صوراً تذكارية مع “الوزير” ..
وبحسب بيان صحفي عن “الوزارة” امس فإن “الوزير ” شحاتة كَرّم 54 من الأمهات المثاليات وأب مثالى من العاملين بديوان عام الوزارة، والجهات التابعة لها من: مديريات القوى العاملة بالمحافظات ، والمركز القومى لدراسات السلامة والصحة المهنية ، ومجلة العمل ، وذلك خلال هذا الإحتفال الذى نظمته الوزارة بالقاعة الكبرى بالديوان العام ، بمناسبة عيد الأسرة المصرية للعام 2023 ،وهُن:سهير نصر الليثي، وسميرة هاشم عبد الجواد، ونوال فريد السيد عفيفي،وسميحة محمد محمود مصطفى، وهانم وعبده حسن شموم، وعزة سيد مصطفي محمد، وهناء حمزة محمد علي، ومرفت وإبراهيم محمد عامر،وياسمين محمود السيد ، وكريمة محمد احمد الغرباوي، ووداد ولطفى احمد هاشم ، وجيهان مصطفى النعيمي ، ونجوى عبد الوهاب عبد المقصود ، وسناء عبد الرازق محمد ، وناهد محمد كامل محروس ، وإيمان عبد الغنى جابر ، وفاتن سعد محمد علي ، وهناوة حمادي الشال ، ومرفت محمد امام أبو النصر، وفتحية سعيد حامد ، وإيمان إبراهيم علي الشاطر، نفيسة عمر شحاتة،وهبة الله احمد رمضان محمد، وشيرين شكري خليل، وحنان سمير بشارة، ونجاح عبد الخالق ابراهيم، وعزيزة علي حسن شومان، وحنان محمد غريب محمد، وماجدة ابو الوفا محمد حامد، وهدى مجد أبو السعود، ونادية يوسف بطرس واصف، وماجدة السيد هد سلطان، وعائشة العزب مرسى حمد، وانصاف عبده حمدان، وزينب على عبد الحافظ،وإصلاح احمد سليمان النجار، ونبيهة صابر محمد حسن، وفوزية عبدالرازق محمد، وسامية محمود حسن ابراهيم، وحنان صبري أحمد إبراهيم، ومها احمد زين الدين محمد ، وسهير سلامة صقر ، وسلوى شحاتة حسين بيومي ، وأماني لطفي عبد الوهاب ،و مني زين العابدين امين ، وفايدة عبد العظيم ليثي محمود، ونجوى سعيد محمد عطية، وأمال محمد طه جاد، وسعيدة عبد الله مراد عبد الله، ومنال خميس طه، وإيمان محمد محرم،ونعمة سعد يوسف عفيفي، وآمال محمد عبده الخالع.. ومحمود محمد علي مجاهد ” الأب المثالى”..بالإضافة إلى تكريم القائمين على تنظيم الإحتفالية وهم : منال عبدالعزيز،وشيرين عبدالحي،وسلوى مصطفى كمال.
وفي تصريحات صحفية له على هامش الإحتفالية قال الوزير أن الإحتفال بأعياد المرأة المصرية ليس مرتبطاً بيوم محدد، وإنما هو تقدير وتكريم مستمر، نظراً لمكانتها، ودورها على مدار التاريخ ، حيث نجد أن لَهُن الدورالريادي في المشاركة في بناء الحضارة والتنمية ،وصناعة الإنسان، وتأهيله ليخوض مسيرة الحياة، بكافة محاورها،وعندما نتحدث عن الأم نتذكر قول الله عز وجل:”وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ”..صدق الله العظيم ، كما نتذكر قول الشاعر حافظ إبراهيم في قصيدة العِلم والأخلاق:”الأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها..أعدت شعباً طيب الأعراق”.
وأضاف “الوزير” “أن عيد الأم والاحتفال به يأتى في شهر يشهد العديد من المناسبات المرتبطة بالمرأة ،والتى نجدها فرصة كي نؤكد أن التاريخ المصري يمتلئ برموز نسائية تمتعت بالدور الايجابي ، وقامت على أكتافهن حضارات ..وتعتبر الحضارة الفرعونية خير دليل على المكانة التي كانت تحظي بها المرأة في مصر القديمة ، ولعلها تمتعت بحقوق عديدة.. فتبوأت المرأة في تاريخ مصر القديم مكانة بارزة في شتى مناحي الحياة جعلتها شريكة للرجل إن لم تكن أحد الأسباب الرئيسية في نمو الحضارة المصرية، لذا لم يكن من الغريب على المجتمع قديماً تُوقير المرأة والنظر إليها نظرة “تقديس” لآلاف السنين جعلتها حاضرة بقوة في المشهدين الديني والدنيوي ، حيث سبقت الحضارة المصرية حضارات الشرق القديم في تولي المرأة مناصب عليا في البلاد، فكانت ملكة شاركت زوجها الملك في إدارة شؤون البلاد، ، أو ملكة انفردت بالحكم في ظل غياب وريث للعرش، فضلا عن دورها الأساسي كأم وزوجة ، كما لعبت المرأة المصرية دور يماثل دور الرجال في مصر القديمة وكانت لها مكانه ثانوية واجتماعية لم تكن لمثيلاتها من بنات جنسها في العالم القديم، وقد احترم الرجل المصري للمرأة تلك المكانة وساعدها في ان تحظى بها ،فلم ينظر الرجل للمرأة نظرة دونية وانما منحها الاحترام ..وقال :”يمكننا ان نفهم ذلك ،ونحن نتذكر دور المرأة في تلك الأزمنة القديمة، حيث اعتلت المرأة عرش مصر أو شاركت فيه أكثر من مرة، وحملت ألقابا عبر العصور من بينها “سيدة مصر العليا والسفلى، وسيدة الأرْضَين، والحامية، والعالمة، وابنة الإله، والحاكمة، وقوية الذراع، والقابضة على الأرضين، وسيدة التجلي” إلى جانب مجموعة أخرى من الألقاب الشرفية مثل “جميلة الوجه، وعظيمة المحبة”.
وأشار “شحاتة” إلى انه في العصر الحديث أو الجمهورية الجديدة،ومنذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، أنصف المرأة المصرية واهتم بها اهتماما غير مسبوق بما يضمن وصولها لمواقع صُنع واتخاذ القرار بالدولة وقد انعكس ذلك على مواد الدستور والقانون لتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، حيث استردت المرأة في عهد الجمهورية الجديدة جميع حقوقها القانونية والسياسية والاجتماعية وتقلدت أرفع المناصب القيادية بالدولة..وهناك سيدات أثبتن أن المرأة جزء لا يتجزأ من المجتمع وبدونها لا يستطيع الرجل وحده أن يُكمل المسيرة خاصة بعد أن وجدت دعم من القيادة السياسية التي جعلت الاهتمام بالمرأة هو أهم أهدافها، حيث تم إعلان عام 2017 عام المرأة وبعدها بدأت تتولى المناصب القيادية وتحصل على المساواة واستطاعت أن تأخذ نسبة 25% من التمثيل البرلماني، ووصلت لمنصب الوزيرة ..
وفى ختام تصريحاته وجه وزير القوى العاملة رسالة للحضور،مفادها :”لقد كانت الأم المصرية على مدار التاريخ شاهدا وصانعا لمجد هذا الوطن العظيم الدى استمد عظمته من روعة الأم المصرية ،التي لعبت دورا بارزا في المجتمع منذ أن شرع أجدادنا في بناء الحضارة الإنسانية، وإنه لمن حُسن الطالع أن نحتفل اليوم في هذه القاعة بعيد الأم التي تدعم الزوج وتسهر على تربية الأبناء وتشارك في بناء المجتمع.. الأم التي وُلِد الوطن من رحمها ،وأستقر في وجدانها فباتت هي صوت ضميره وحارس مُقدراته،وشريك في نهضته وتنميته ..فتحية إلى كل أم مصرية في هذا اليوم العظيم ..”
حضر الإحتفالية قيادات “الوزارة” ،وإسماعيل فهمي ورفعت حسن وزيرا القوى العاملية السابقين ،وعضو مجلس الشيوخ خالد عيش ،وهشام المهيري نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ..