بدأنا استثماراتنا في كفر الدوار وانتشرنا في البحيرة والإسكندرية
نستهدف زيادة استثماراتنا في المجالين الطبي والسياحي لـ3 أضعاف بنهاية 2024
نملك مشروعات كبيرة في المملكة العربية السعودية
الدكتور مصطفي يقود استثماراتنا الطبية بدعم من الدكتورة راوية عضو مجلس النواب
نملك أحدث الأجهزة الطبية ونحرص على التحول الرقمي والتطور التكنولوجي
نجلي محمد حقق إنجازات كبيرة في القطاع السياحي خلال عامين فقط
وجود الرئيس السيسي الدافع الأهم لنا لضخ استثمارات جديدة في مصر
أسرة ناجحة يقودها رجل عصامي بدأ من تحت الصفر، لكنه حقق نجاحات كبيرة في وقت قصير، إنه رجل الأعمال مختار محمود رئيس مجلس إدارة المركز التخصصي للجهاز الهضمي والمناظير، الذي يحرص على ضخ استثمارات مستمرة في عهد الرئيس السيسي في أكثر من مجال، دعما للاقتصاد المصري.
يقود رجل الأعمال مختار محمود استثماراته في مصر، بالشراكة مع أبنائه الثلاثة الدكتور مصطفي مختار، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، والدكتورة راوية طبيبة الأسنان وعضو مجلس النواب، والأستاذ محمد وهو محام ويعمل في قطاع السياحة والفندقة.
يقول رجل الأعمال مختار محمود، رئيس المركز التخصصي للجهاز الهضمي والمناظير، إنه نشأ في محافظة البحيرة وعاش فيها وتتركز أكثر استثمارات المراكز التخصصية للجهاز الهضمي والمناظير التابعة له فيها، لاسيما في كفر الدوار، مضيفا أنه بدأ حياته العملية خارج مصر وبالتحديد في المملكة العربية السعودية، ولفترة طويلة، ومازال يملك مشروعات كبيرة هناك.
وتابع أن نجله الدكتور مصطفى مختار، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، ونجلته الدكتورة راوية، طبيبة الأسنان، وعضو مجلس النواب، هما من يديران المشروعات الطبية التابعة، موضحا أنه بدأ مشروعات المراكز الطبية التخصصية للجهاز الهضمي والمناظير، عامخ 2000، في كفر الدوار والبحيرة، ثم توسع فيها بمحافظة الإسكندرية، في عام 2013.
ولفت إلى أن لديه مشروعات أخري سياحية وفندقية ومطاعم يتولاها نجله الأستاذ محمد، والذي حقق نجاحات كبيرة جدا خلال العامين الماضيين، مضيفا أنه أصغر أبنائه لكنه الأقرب له و«يتحمل مني أمورا كثيرة جدا، وأعتمد عليه»، قائلا «فكرة شغله في الاستثمار ودخول السوق كانت فكرة صائبة منه، وحقق نجاحات كبيرة جدا خلال سنتين فقط».
وشدد على أن أكبر محفز له لضخ استثمارات في السوق المصري هو وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي، على رأس الحكم، مضيفا أن مصر تشهد حاليا أعظم فرصة لرجال الأعمال لضخ استثمارات يجنون ثمارها بعد سنوات معدودة، قائلا «عندما يكون الاقتصاد في حالة ركود يبحث رجال الأعمال، عن الدول التي تعاني لاستغلال الفرص الاستثمارية فيها، والتي يكون تكلفتها أقل من نظيرتها».
وتابع أنه قرر ضخ الاستثمارات في ذلك الوقت حبا في الرئيس السيسي ولديه خطة لمواصلة ضخ الاستثمارات خلال الفترة المقبلة، ونقل جزء كبير من استثماراته في السعودية إلى مصر، قائلا «حضرت أكثر من مؤتمر للرئيس السيسي ووجدته رجلا وطنيا، خاصة أنه تخرج في مؤسسة الوطنية في مصر وهي القوات المسلحة، فكل من يخرج منها هو وطني غيور على بلده».
وشدد على أن وطنية الرئيس السيسي تظهر في أنه لا ينام، ويسعى دائما لتحقيق إنجازات متواصلة من خلال مجهود لا محدود، خاصة أنه استلم مصر وهي «مهلهلة» وفي حالة صعبة وخزائنها فارغة، لكنه حرص على العمل والبناء، لاسيما في قطاع البنية التحتية، التي تشهد تغييرات غير مسبوقة، مشيرا إلى أن مصر لم تشهد تدشين طريق أو كوبري منذ عام 2005، بينما تشهد الآن بنية تحتية في كل شبر، فمثلا مدينة مثل العلمين الجديدة تشهد تدشين طرق بشكل جميل سهل السفر إليها، وكأنها من عالم آخر «لم أصدق أنني في مصر عندما زرتها».
وأوضح أن الرئيس السيسي يبذل مجهودا كبيرا وكلنا في ضهره ووراه ونتمني له التوفيق، مشيرا إلى أن قوة مصر ظهرت أيضا من النظرة الخارجية لها في عهد الرئيس السيسي كقوة عالمية وإقليمية لها ثقلها، قائلا «الرئيس السيسي رجل شريف وعفيف ويده نظيفة، ورئيس قوي بمعني الكلمة».
وأشار إلى أن استثماراته في مصر تتزايد بشكل دوري سواء في المجال الطبي أو السياحي فيما يستهدف مضاعفتها 3 مرات بنهاية 2024، مضيفا أنه يتجه لتأسيس مراكز طبية جديدة في القاهرة وعدة محافظات أخرى، ولكن بعد الانتشار بشكل أكبر في كفر الدوار ومراكز البحيرة، كما يستعد لتدشين مشروعات أخرى في محافظة أسيوط، بناء على عروض وأفكار قدمها بعض أصدقائه هناك.
وأكد أنه يضخ استثمارات كبيرة في مصر بقلب قوة ويد غير مرتعشة لأنه يثق في الجو الاستثماري فيها وفي قيادتها، مؤكدا أن أصدقاءه بالخارج يستعدون أيضا لضخ استثمارات في السوق المصري، مستغلا أنه رئيس الجالية المصرية في منطقة ينبع بالمملكة العربية السعودية، وعضو الاتحاد العالمي للجاليات المصرية علي مستوي العالم، لإقناع المستثمرين للقدوم إلى مصر، مضيفا أنه قرر نقل جزء كبير من استثمارات في السعودية إلى مصر، والمتركزة في المجال السياحي.
وتابع أنه يتيح من خلال جميع استثماراته نحو 250 فرصة عمل، فيما يستهدف زيادة هذا العدد إلى 500 بنهاية 2024.
وعن أسباب توجهه للمجال الطبي، قال إن نجله الدكتور مصطفى، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، مميز في مجاله وعضو الجمعية الأمريكية للجهاز الهضمي، حيث كان له توجه لهذا المجال، لذلك فهو الذي يدير المجموعة الطبية، بشكل كبير بالتعاون مع الدكتورة راوية طبيبة الأسنان وعضو مجلس النواب.
وأضاف أن أهم مبادئ تعلمها منه الدكتور مصطفى، هي الصدق في كل شيء والعمل بجدية، فضلا عن الاهتمام بالجودة التي يعتبرها رقم واحد وأهم شيء في العمل، لافتا إلى أن الجودة الموجودة في المراكز الطبية المتخصصة للجهاز الهضمي والمناظير التي يديرها، كانت مثيرة للمواطن ومقلقة أن تكون التكلفة عالية جدا، لكنه حقق المعادلة بجودة عالية وسعر في متناول المواطن العادي.
وأوضح أنه يهتم أيضا بالتطوير التكنولوجي والتحول الرقمي دائما، قائلا «من سنة 2012 بدأنا منظومة رقمية في كل المراكز الطبية التابعة لنا.. سهلت على المريض تسجيل كل بياناته الطبية بعيدا عن حمل ملفات أو روشتة أو غير ذلك، فقط على المريض تسجيل اسمه في المركز وستسجل كل بياناته لدينا في جميع المراكز التابعة».
وأضاف أن المراكز تضم أحدث ما توصل إليه العلم الحديث في عالم المناظير، وهي متخصصة في مناظير الجهاز الهضمي من المعدة والقولون والقنوات المرارية وتقشير الأورام، «وكل أجهزتها موجودة لدينا استقدمناها من شركات كبيرة أمريكية وألمانية»، كما تضم المراكز أفضل الكوادر الطبية، يتم اختيارهم من خلال الدكتور مصطفى وقيادات المراكز وكلهم استشاريون في تخصصاتهم، ومنهم الأستاذ الدكتور عزت علي، والأستاذة الدكتورة عبير إبراهيم أستاذ ورئيس قسم الجهاز الهضمي في جامعة الإسكندرية، وغيرهما، وكلهم إضافة لنا.
وأكد أن هذا النجاح يشجعه على تحقيق حمله بالانتشار في كل أنحاء الجمهورية، ولكن بشكل مرحلي من خلال زيادة التواجد في كفر الدوار ثم الانتشار في باقي مراكز محافظة البحيرة، قائلا «كل مركز سيشهد تدشين مركز تابع لنا للجهاز الهضمي والمناظير».
وتابع أن هذا النجاح يحقق له الكثير من السعادة، حيث بدأ من تحت الصفر، وهو رجل عصامي، استطاع تحقيق هذه الإنجازات بفضل الله وتعبه ودعاء والديه وهو ما يحاول زراعته في أولاده، مؤكدا أنه ليس لديه سقف لطموحه، رغم رضاه عن كل ما حققه.
ولفت إلى أنه أكثر ما يهتم بالمسؤولية الاجتماعية التي يعتبرها حقا للوطن والمواطن عليه، لأن الحياة ليست عمل وتجميع أموال في البنوك، مضيفا «في ناس لها حق علينا، والبلد لها حق علينا.. عندما مستشفيات حكومية كان فيها بعض العجز والنواقص وفرناها مع بعض الخيرين».
وشدد على أن الخير موجود في كل أهل مصر، رافضا النظرة التشاؤمية التي يصدرها بعض الموجودين على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن مصر دولة قوية جدا، وتسير على الطريق الصحيح بقيادة الرئيس السيسي، قائلا «أكثر ما أتمناه أن أرى مصر أفضل دولة في العالم».
من جانبه أكد رجل الأعمال مختار محمود رئيس المركز التخصصي للجهاز الهضمي والمناظير، أن مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي، موجها له التهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك، قائلا «كل سنة وسعادتك بخير ودائما مميز.. سر علي بركة الله ونحن خلفك أقوياء بك».
كما وجه رسالة تهنئة لمحافظ الإسكندرية، قائلا إنه من الشخصيات الراقية والعملية جدا، ويحب عمله، وكذلك التهنئة للدكتورة وكيل أول وزارة الصحة بالمحافظة، والتي لها دور كبير في تحديث المستشفيات في الإسكندرية.
كذلك وجه التهنئة لوزير التنمية المحلية اللواء هشام آمنة، الذي أكد أنه كان له علاقة صداقة طيبة به، عندما كان محافظا للبحيرة، مشيرا إلى أنه مجتهد وكان يستحق منصبه الحالي كوزير للتنمية المحلية، لأنه من الشخصيات التي تمتلك قدرة علي العمل بقوة غير طبيعية.
أيضا وجه رسالة تهنئة لوكيل وزارة الصحة بالبحيرة، قائلا إنه التقاه في حفل تكريم الأطباء بمحافظة البحيرة، الذي نظمه المركز التخصصي للجهاز الهضمي والمناظير، وجمع فيه 700 طبيب بعد أزمة كورونا لتكريمهم بشهادات ودروع على الدور العظيم الذي قاموا به في هذه الجائحة.