الاستراتيجية تضم 14 مصنعا و7 مصانع لتخليق المواد الفعالة لإنتاج 60 مستحضرا دوائيا
دور مؤثر للشركة فى توفير الخامات الدوائية بسعر مناسب وجودة عالية لتحقيق الأمن الدوائي لمصر وأفريقيا
الانتهاء من تطوير مصنع المحاليل الخاص بعلاج مرضى الفشل الكلوي
دور هام للشركة القابضة للأدوية فى توفير التمويل اللازم لخطة التحديث والتشغيل وإعادة الهيكلة
مسار استراتيجي واضح للقابضة للأدوية فى تنفيذ التطوير اللازم يضع الأولوية لتوفير الخامات للإنتاج والتصنيع بأقل تكلفة اقتصادية
قرب عقد شراكة مع كبرى شركات صناعة الدواء من القطاع الخاص لوضع لبنات الانطلاق والنمو لجميع مصانع الشركة
تطوير متكامل وتصنيع محلي لماكينات ومعدات خطوط الإنتاج لتعبئة الدواء بمصانع الشركة
حصول الشركة على شهادة التصنيع الدوائي الجيد C.M.P يؤهلها لتصدير منتجاتها للأسواق الخارجية
مليار جنيه قيمة مبيعات الشركة المستهدفة بعد عام واحد من التطوير
570 مليون جنيه قيمة المبيعات المحققة فى العام المالي 2022/2023
منذ تحمله المسئولية وإدارة الشركة في نوفمبر ۲۰۲۱، وحتى الآن، وفى أقل من سنتين، نجح الأستاذ الدكتور أشرف صادق الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة النصر للكيماويات الدوائية، في كتابة سطور من الإنجازات في الشركة، من خلال تنفيذ استراتيجية الدولة المصرية والشركة القابضة للأدوية بقيادة الدكتور أشرف الخولى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب، في إعادة النصر للكيماويات الدوائية إلى سابق صدارتها كقلعة صناعية دوائية تضم أكثر من ١٤ مصنعا لإنتاج المستحضرات والمطهرات والمحاليل الطبية، وتضم كذلك ٧ مصانع تنتج المواد الفعالة لصناعة الدواء.
إنجازات وإسهامات الأستاذ الدكتور أشرف صادق، عبرت بالفعل عن مؤشر الكفاءة فى إدارة الشركة والذي تعكسه حقائق الارتفاع المتوالى فى أرقام مبيعات المستحضرات الدوائية، وانخفاض الخسائر، بالتوازي مع زيادة حقوق الملكية وعودة الثقة الكاملة في الشركة وإنتاجها، بعد فقدان هذه الثقة في الفترة السابقة على تولى الإدارة الحالية وكإدارة علمية واقتصادية متسلحة بذخيرة من الخبرة العالمية التي تستثمر البشر والمعدات والطاقة الانتاجية كأفضل ما يكون الاستثمار.
ويتمتع الأستاذ الدكتور أشرف صادق الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة النصر للكيماويات الدوائية، بمؤهلات ودراسات عديدة حصل خلالها على العديد من الدبلومات من الجامعات العالمية من أمريكا وإنجلترا وفرنسا فى مجال إدارة التغيير والتحديث، ولعل مؤشرات وأرقام الواقع الجديد الذي تحياه الآن شركة النصر للكيماويات الدوائية، خير دليل على ذلك.
كما أن هذه الإنجازات والنجاحات تأتي تجسيداً لاهتمام القيادة السياسية والحكومة بتطوير وتحديث مصانع وشركات قطاع الأعمال العام، وبصفة خاصة الشركات والوحدات الإنتاجية والمشروعات التي تعتبر منتجاتها ذات طبيعة استراتيجية، ولارتباط هذا الإنتاج بصحة المواطن المصرى وحياة كل المصريين، ألا وهى صناعة الدواء، حيث أضافت مصر في السنوات الأخيرة العديد من الاستثمارات في مجال صناعة الدواء سواء مصانع الدواء من القطاع الخاص أو مدينة الدواء، التي تضم العديد من المصانع التي تنتج المئات من المستحضرات الطبية والدوائية التي تعالج الأمراض المختلفة.
وعلى الجانب الآخر فإن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أولى أهداف تطوير وتحديث وإعادة الهيكلة الشركات صناعة الدواء الاستراتيجية والتي مضى على بدء نشاطها وإنتاجها أكثر من ٦٠ عاما، وعانت مصانع هذه الشركات وتعرضت خطوط الإنتاج بها للتقادم، نظرا لأن طبيعة صناعة الدواء تتطلب مسايرة التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة في جميع مراحل التصنيع، كما تعرضت مصانع الشركات لنقص في توفير التمويل اللازم للتشغيل والإنتاج بشركات الدواء، هذا بخلاف التحديات المتصلة بعدم مواكبة الإدارة لقواعد الإدارة الحديثة ودراسة الأسواق وغيرها من الشواهد التي كانت وراء تعرض بعض شركات صناعة الدواء للتوقف، وإزاء هذا المشهد وذلك الواقع لم تقف الشركة القابضة للأدوية مكتوفة الأيدى إزاء الصعوبات التي عانت منها شركة النصر للكيماويات الدوائية وكإحدى الشركات التابعة لها.
وبادر الدكتور أشرف الخولى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة القابضة للأدوية، بوضع خطة اقتصادية واقعية لتحديث وتطوير واكتمال خطة إعادة الهيكلة، بحيث تعود شركة النصر للكيماويات الدوائية إلى سابق صدارتها كقلعة صناعية دوائية تضم أكثر من ١٤ مصنعا لإنتاج المستحضرات والمطهرات والمحاليل الطبية، وتضم كذلك ٧ مصانع تنتج المواد الفعالة لصناعة الدواء لتحقق النصر للكيماويات الدوائية هدف إنتاج أكثر من ٦٠ مستحضرا طبيا، كما حددت إدارة الشركة القابضة للأدوية مسار استراتيجية التطوير في جميع المراحل، بحيث تكون الأولوية لإعادة تشغيل المصانع بكامل طاقاتها الإنتاجية وتوفير التمويل لشراء الخامات للإنتاج وتحديد برامج بيعية طموحة لمبيعات وأرقام المستحضرات الدوائية..
في البداية كشف الأستاذ الدكتور أشرف صادق – الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة النصر للكيماويات الدوائية، تفاصيل الثمار الاقتصادية القوية لبعض مراحل التطوير والتحديث وبرامج إعادة الهيكلة، والتي يتوقع معها انتقال الشركة إلى مرحلة تحقيق الأرباح وعودتها إلى صدارة صناعة الدواء، وبما تحتويه من مزايا نسبية عديدة تتعلق بالتكامل في صناعة الدواء.
القابضة للأدوية .. والدور الداعم
وبشهادة محايدة تنسب الفضل لأصحابه يقول الدكتور أشرف صادق، إن الشركة القابضة للأدوية والقائمين عليها برئاسة الأستاذ الدكتور أشرف الخولي، كان لهم الفضل والدور الأكبر في توفير التمويل الكامل لشراء الخامات لتشغيل مصانع «النصر للكيماويات الدوائية»، حتى تدور عجلة الإنتاج والمبيعات وإعادة الثقة، حيث كان لا يتواجد أي مورد يقبل التعامل مع الشركة إلا بعد تحويل الاعتماد بالكامل والحاجة الماسة لإعادة تحديث ماكينات الإنتاج الخاصة بصناعة الدواء لأنه يوجد جديد كل يوم في صناعة الدواء، وكان التركيز كل التركيز على إعداد رؤيا صائبة ودقيقة لتوفير الخامات المطلوبة لصناعة الدواء والمكون الرئيسي لهذه الصناعة والحرص في نفس الوقت على توفير قيمة التكاليف الخاصة بالصيانة وتكلفة توقف الماكينات وتكلفة مرتبات العاملين، مضيفا أن هذه الأعباء الاقتصادية لا يمكن تغطيتها سوى بزيادة قيمة مبيعات الشركة من المستحضرات الطبية، وهو ما تحقق بفضل الله بالفعل، وتم أيضا تخفيض الخسائر إلى ٦٠ مليون جنيه فقط.
تطور المبيعات
ونتاجا لتوفير التمويل لشراء خامات الإنتاج أشار الأستاذ الدكتور أشرف صادق، إلى أنه ومن خلال الدور الداعم للشركة القابضة، والعهد الذى أخذه على نفسه الدكتور أشرف الخولى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب، بمساعدة الشركة بكل الطرق حتى تعود قوية كما كانت، تشهد مبيعات شركة النصر للكيماويات الدوائية الآن تصاعدا مستمرا، حيث حققت ٢٤٠ مليون جنيه فى العام المالی ۲۲۰۲/۲۰۲۱، و٥۷۰ مليون جنيه مستهدفة فى ٣٠ يونيو ٢٠٢٤ وفي ضوء خطة طموحة تقوم على إنجاز هدف مليار جنيه مبيعات في خلال عام، بعد التطوير لأن تطور قيمة المبيعات يمثل فرس الرهان فى عملية النهوض الاقتصادي، بينما النجاح والنمو لا يتم إنجازه فى أى كيان اقتصادى يقوم على محور واحد.
التصدير .. وإدارة التغيير
ولأهمية التصدير في انطلاق ونمو أي كيان إنتاجي يسعى إلى التوسع وضخ المزيد من الاستثمارات، يؤكد الأستاذ الدكتور أشرف صادق أنه وقياسا على الاشتراطات الدولية للمرور إلى الأسواق العالمية والنفاذ لأسواقها فلابد من حصول الشركة على شهادة التصنيع الجيد لصناعة الدواء كي يتم التصدير وتقوم بعد ذلك وفود من الأسواق المستوردة بزيارة المصانع على الطبيعة، والتأكد من جودة المنتج، مشيرا إلى أن الشركة حصلت بالفعل على شهادة G.M.P ونسعى لفتح أسواق تصديرية جديدة وبصفة خاصة في أفريقيا.
ووفق الأستاذ الدكتور أشرف صادق، قامت وفود من زامبيا بزيارة مصانع الشركة تمهيدا للتصدير لها، أما بالنسبة لهدف كيفية إدارة التغيير والتطوير وبرامج إعادة الهيكلة فهو علم وتخصص يرتبط بمؤهلات علمية ودراسات فنية، وحصلت خلالها على العديد من الدبلومات في هذا التخصص من إنجلترا وأمريكا وفرنسا والذي نحاول تطبيق محاوره فى النصر للكيماويات الدوائية، ولتحقيق أكبر عائد اقتصادى للتكلفة الاستثمارية الخاصة بإعادة الهيكلة والتطوير والتي تقدر بمليار ونصف المليار جنيه.
تطوير مصنعي المحاليل والمستحضرات
وإزاء الأهمية الكبيرة لمصنع المحاليل الطبية، والذي يقوم بإنتاج 77 ألف جركن شهريا، يتم توريدها بالكامل لهيئة الشراء الموحد، يقول الدكتور أشرف صادق، أنه تم الحصول على قرض من الشركة القابضة للأدوية، تم استخدامها في تطوير مصنع المحاليل الطبية، والذي تم الانتهاء من تطويره بالكامل ويعمل بطاقته الإنتاجية كاملا.
كما يتم تطوير مصنع المستحضرات بقرض قيمته مليون جنيه من الشركة القابضة للأدوية، وبشرط أن تتم عملية التطوير بأقل تكلفة اقتصادية وتحقق في نفس الوقت الجودة والكفاءة في التطوير المحدد لجميع مصانع الشركة، بالإضافة إلى رقابة الضمير ووضع الضوابط التي تضمن سلامة المسار الخاص بخطة التحديث ورد الجميل لوطننا الذي تعلمنا فى جامعاته بالمجان، على حد قول الدكتور أشرف صادق.
الميزات النسبية والتكامل
وتتمتع شركة النصر للكيماويات الدوائية بالعديد من الميزات النسبية في صناعة الدواء، ولكونها مجمعا متكاملا للصناعات الدوائية، وليست مجرد شركة للأدوية لتنوع منتجاتها ومستحضراتها الطبية ما بين الأقراص، الكبسولات، البودرات والمحاليل الخاصة، ومحاليل الكلى والخامات الدوائية والكيماويات ومعامل ومستحضرات بيطرية، ما يضع الشركة في موقع متميز ومورد رئيسي للخامات والأدوية باختلاف أشكالها.
العمالة وإعادة التقييم
وبالتزامن مع سير الشركة في تنفيذ خطة التطوير والتحديث وإعادة الهيكلة فقد بدأت الإدارة العليا للشركة في إعادة تقييم جميع الكوادر البشرية، وسيعقبها إعداد دراسات تطوير واكتساب المهارات وبناء على الاحتياجات المستقبلية للشركة من كافة التخصصات، وعلى أحدث الأسس العلمية المطبقة في شركات الأدوية العالمية.
الصورة الذهنية الجديدة
استطاعت الإدارة الجديدة للشركة، وعلى مدى سنتين في إعادة الثقة مع عملاء الشركة من موردين ومشترين ومستثمرين، والشركة مستمرة فى تقوية هذه الثقة بمزيد من الالتزام.
مجال الشراكة .. والميلاد الاقتصادي الجديد
وبشأن مجال الشراكة مع القطاع الخاص يوضح الدكتور أشرف صادق، أنه قد تم التعاقد مع إحدى شركات الدواء الوطنية الخاصة، والتي بدأت بالفعل في تأجير وتطوير مصنع المرشحات، بالإضافة إلى الانتهاء من تشغيل وإنتاج جميع المصانع المتوقفة والتي يتبقى على اكتمال تنفيذها المرحلة الأخيرة.
التكلفة الاستثمارية … وزمن استردادها
ووفقاً لدراسات الجدوى الاقتصادية لمشروعات التطوير والتحديث وإعادة هيكلة شركة النصر للكيماويات الدوائية، وتكلفتها الاستثمارية التي تبلغ قيمتها المليار ونصف المليار جنيه والمدى الزمنى لاسترداد هذه التكلفة والآثار والنتائج المترتبة على هذا التطوير، يقول الدكتور أشرف صادق، أننا نسعى لتجاوز منحنى الهبوط الذي شهدته الشركة في العقد الأخير، ولتعود بعدها الشركة كقوة اقتصادية مؤثرة في صناعة الدواء، وتعتمد عليها صناعة الدواء المصرية بل والأسواق الأفريقية والعربية، وتنطلق مبيعات الشركة لتتجاوز حاجز المليار جنيه مبيعات بعد عام واحد من التطوير والمليار ونصف المليار جنيه مبيعات بعد عامين من التطوير واسترداد التكلفة الاستثمارية بالكامل بعد خمس سنوات من تنفيذ مرحلة التطوير، بما تتضمنه من تحديث خطوط تصنيع الدواء والخامات وتفادي صعوبات نقص التمويل وغياب منظومة الإدارة الحديثة، وانتهاء النظام الورقى وميكنة أدوات اتخاذ القرار وعدم السير فى سياسة بيع الأصول لتوفير التمويل للتشغيل، بل الاعتماد على سياسات عقد الشراكة مع المؤسسات الوطنية والعالمية للقيام بعمليات التطوير والتأجير.
توفير الخامات الدوائية والدور الفعال
وفى مجال من أهم المجالات الحيوية في صناعة الدواء تلعب شركة النصر للكيماويات الدوائية، دوراً كبيراً ووطنيًا ومنذ إنشائها لتوفير الخامات الدوائية وبسعر مناسب وجودة عالية للمصانع الدوائية داخل مصر، وذلك على الرغم من تقادم الآلات والمعدات إلا أن هذا الدور يجب أن يتعاظم لتحقيق الأمن الدوائي لمصر وأفريقيا بتطوير هذه المصانع والدخول في شراكات مع صناع الخامات في العالم.
تصنيع خطوط صناعة الدواء
وإزاء الزيادة المحققة فى الاستثمارات الخاصة بصناعة الدواء، يرى الدكتور أشرف صادق، أن الصناعة المصرية الوطنية تقع على عاتقها مسئولية كبيرة ودور رئيسي في إنجاز وتنفيذ خطة التطوير وإعادة الهيكلة والاستعانة بالخبرات المصرية القادمة من شركات عالمية وبهدف تحقيق المستقبل الأفضل لصناعة الدواء في مصر.