مجموعة شركات أيمن سليمان جروب للاستثمارات تؤيد وتبايع الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة
الدكتور أيمن سليمان رئيس مجلس الإدارة: لولا إنجازات الرئيس السيسي ما سطرنا إنجازاتنا في السوق المصري
المجموعة تضم 4 شركات بين الزراعي والصناعي والتعليمي
نمتلك 3 مدارس ونستعد لانطلاقها في العام الدراسي الجديد
الرئيس السيسي قائد مسيرة الإنجازات والمشروعات القومية في عهده غيرت وجه مصر
قصة نجاح تسطرها مجموعة شركات أيمن سليمان جروب للاستثمارات، بقيادة الدكتور أيمن سليمان رئيس مجلس إدارة المجموعة، والذي طالما يؤكد أن إنجازات المجموعة والطفرة التي تعيشها حاليا ما كانت لتصل لها لولا إنجازات الرئيس السيسي والدعم الذي يوليه لأصحاب المشروعات والمستثمرين.
ويشدد الدكتور أيمن سليمان، على أن المجموعة تواصل النجاحات عاما بعد آخر بفضل الدعم اللا محدود من الرئيس السيسي، مشيرا إلى أن التعديلات على بعض القوانين خاصة المتعلقة بالاستثمار دفعته للنجاح في النشاط الزراعي مع زيادة الرقعة الزراعية، مضيفا أنه بدأ تنفيذ مدينة زراعية متكاملة في مدينة الكريمات، بفكر غير مسبوق في مصر، تشمل الإنتاج الحيواني والداجني والطيور والغزلان والطاووس، مع خطة لإدخال الجمال والخيول ضمن عمليات التسمين، واستخدام مخلفات هذه الحيوانات في تسميد الأرض ليكون الإنتاج الزراعي «أورجانيك»، فيما تستهدف المجموعة تدشين مدينة تعليمية متكاملة باستثمارات كبيرة جدا.
وأوضح أن المجموعة تضم 4 شركات في أنشطة مختلفة تشمل المجال الزراعي والصناعي والتعليمي، وكلها بتمويل ذاتي مع توفر السيولة لدى الشركات، بعيدا عن قروض البنوك، لكنه أشاد بمبادرة الرئيس السيسي لدعم القطاع الزراعي بقروض منخفضة الفائدة لا تتخطى 5%، من خلال البنك الزراعي.
وتابع أن المجموعة تمتلك 3 مدارس في النشاط التعليمي أولاها ستنطلق مع بداية العام الدراسي الجديد، بينما مدرسة أخرى تحت التدشين في مطروح، مشيرا إلى أن استثمارات المجموعة منتشرة في كل شبر من أرض مصر، قائلا «نرفع شعار فكر جديد في الاستثمار يقوم على العمل خارج الصندوق»، مضيفا أن العمل يتم من خلال الاستعانة بكل ما هو جديد في العالم ووضع اللمسة المصرية عليه بأسلوب احترافي.
وتابع «مثلا في القطاع التعليمي نضع أفكار تطويرية مش مجرد بنفتح مدرسة.. لازم يكون في حاجات تنمي الطفل من أول دخوله للمدرسة حتي يصل للجامعة»، وكذلك في المجالين الصناعي والزراعي، مضيفا أن المجموعة لم تكن تنجح وتلمع لولا التعديلات التي نفذها الرئيس السيسي على القوانين مع المشروعات القومية وتدشينها بسرعة كبيرة جدا، مضيفا أن المجموعة دخلت في القطاع الصناعي بفضل هذا الدعم مع وجود خطة واضحة لتصدير جميع المنتجات للخارج بهدف جلب عملة صعبة للدولة المصرية، قائلا «من حسن حظنا إننا متواجدين في فترة زمنية هي الأفضل في تاريخ مصر بفضل قيادة سياسية على رأسها الرئيس السيسي».
وتابع أن الاستثمار في مصر كان يعاني من الروتين والمعوقات في العهود السابقة، لكن هذه الحقبة انتهت بفضل الرئيس السيسي، والتحول الرقمي الذي بات موجودا في أغلب المؤسسات الحكومية، ما سهل الإجراءات بشكل كبير، خاصة تدشين الشركات في الهيئة العامة للاستثمار الذي بات لا يستغرق سوى 3 أيام لتتسلم بعدها السجل التجاري والبطاقة الضريبية، مقارنة بالعهود السابقة التي كان المستثمر ينتظر لفترة تصل لـ6 شهور حتي يتلقى الموافقة على مشروعه ويستخرجه أوراقه.
وأضاف أن تخصيص الأراضي أيضا شهد طفرة في سهولة الإجراءات بعدما كان الأمر شبه مستحيل في العهود السابقة، رغم توفر الأموال، قائلا «القوانين كانت عقيمة ولا نستطيع الحصول على أرض بأي ثمن أو نقننها.. بينما اليوم في ظل التعديلات الجديدة نستطيع تملك الأراضي بعقود خضراء وهو ما حدث في كل أراضينا بالكريمات أو أبو غالب أو المنيا».
وأكد أن جميع الإجراءات التي تمت خلال عشر سنوات تحت قيادة الرئيس السيسي، دعمت الشركات في كل المجالات لتكون قوية علي أرض الواقع بشغلها، وانتهى عصر الروتين الإداري وعهد الرشاوى خاصة مع التحول الإلكتروني في كل المصالح الحكومية، والذي ساهم أيضا في سرعة حساب دراسة الجدوى.
وشدد على أن مصر تواكب العالمية بفضل الفكر الجديد والمتطور للرئيس السيسي والرؤية الحكومية الثاقبة، والمشروعات التي تنفذها الدولة المصرية بناء على خطط دقيقة وجهات تنفيذية سريعة في التدشين وفق جداول زمنية محددة، تساعد الشركات على وضع خططها بدقة أيضا.
وتابع أن الشركات المصرية الوطنية تواصل ضخ استثمارات مباشرة في السوق المصري، وعلى رأسها مجموعة سليمان جروب للاستثمارات، مؤكدا أن المجموعة توفر من خلال شركاتها الأربع المئات من فرص العمل، ساهمت في تقليل البطالة، كما تستهدف التصدير وجلب عملة صعبة لدعم الاقتصاد، مشيرا إلى أن الصادرات المصرية في زيادة دائمة وهو ما يظهر أن المنتج المصري والشركات تعمل بمواصفات قياسية تواكب العالمية.
وأشار إلى زيادة عدد الشركات المنشأة خلال السنوات الماضية وزيادتها بشكل مستمر، خاصة الاستثمارات الأجنبية القادمة للسوق المصري، والتي تظهر مدى ثقة المستثمر الأجنبي في الاقتصاد المصري، مطالبا المصريين بضرورة النظر لكل هذه الإنجازات ودعم الرئيس بعيدا عن الأشرار الذين يحاولون دائما التقليل من نجاحات الدولة المصرية.
وأوضح أن هذه النجاحات على مدى عشر سنوات تمت رغم الأزمات والصعوبات والعراقيل، من الحرب على الإرهاب ثم أزمة كورونا التي دمرت دول حتى الآن، وأخيرا الحرب الروسية الأوكرانية التي ضرت اقتصادية كبيرة في العالم ومازالت، بينما الدولة المصرية تواصل البناء والإنجازات وهذا كله يحسب للقائد الرئيس السيسي، الذي استطاع زيادة الرقعة الزراعية وبناء مدن صناعية بشكل غير مسبوق، ودشن قناة السويس الجديدة فضلا عن المدن الجديدة وتوفير وحدات سكنية لعشرات الآلاف من الأسر، وكل ذلك لنا وللاجيال القادمة.
وتابع أن مشروعات الطرق والكباري خاصة كانت أهم الإنجازات خاصة مع ما ساهمت فيه من ربط المحافظات والمشروعات ببعضها، اختصرت الوقت في النقل، مؤكدا أن هذه الطرق تزيد الاستثمارات مع سهولة نقل البضائع، كما تساهم في زيادة الرقعة الصناعية والزراعية، مضيفا أن الأراضي الصحاروية كان يصعب استغلالها إلا بطرق تربط جميع المناطق ببعضها.
ولفت إلى خطوط السكك الحديد الجديدة التي وصلت لأماكن لم تكن تصل لها، فضلا عن المشروع الرئاسي حياة كريمة الذي يدعم القرى المصرية ووفر حياة كريمة بالفعل لكل ريفي في مصر، فضلا عن المبادرات الصحية التي تغطي جميع المصريين وبتكلفة رمزية جدا وهو ما حدث لأحد أصدقائه الذي دخل مستشفى تلقى الرعاية وحصل على العلاج مجانا، مؤكدا أن هذا الأمر لا يحدث في أي دولة بالعالم.
كما أشار إلى الإنجازات التي حدثت في القطاع التعليمي، وتدشين مدارس جديدة في كل مناطق الجمهورية، وتطوير العملية التعليمية بشكل عام، مضيفا أن الاهتمام بالقطاع السياحي جاء بمردود قوي فيما يتعلق بزيادة الحصيلة الدولارية بفضل زيادة الوفود السياحية وزيادة الغرف الفندقية، بعد سنوات من المعاناة للعاملين بالقطاع السياحي عقب أحداث 2011.
من جانبه عبر الدكتور أيمن سليمان رئيس مجلس إدارة مجموعة سليمان جروب للاستثمارات ، عن تأييده وكل فرد في المجموعة ومبايعته للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أن المجموعة ستطرح أفكار ومنتجات دعما للرئيس في الحملة الانتخابية دون توجيه من أحد، ولكن حبا في الرئيس واستكمالا لمسيرة الإنجازات لنا وللأجيال القادمة.
وتابع أن الجمهورية الجديدة ترسم خطواتها عاما بعد آخر، بمسيرة إنجازات منتشرة في كل شبر في الجمهورية، قائلا «مصر هتكون دولة مختلفة مع بداية 2024».
وحول نظرته المستقبلية لمجموعته، قال إن الشركة تستعد لاقتحام مجال الأثاث المنزلي والمكتبي وهدفها منه التصدير في المقام الأول مع توفير منتجات للشباب المصري بأسعار تعينهم على تجهيز شققهم الزوجية، من خلال مبادرة «أهلينا»، التي ستطلقها المجموعة بداية 2024، مشددا على أن المجموعة تستهدف بدء التصدير من جميع شركاتها بداية من العام المقبل، تبدأ من الدول العربية ثم الأفريقية والانتشار بعد ذلك عالميا.