تأتي رعاية المصرية للاتصالات “WE“ كشريك رائد لمعرض “تراثنا“ في إطار حرص الشركة على المشاركة الفعالة في دعم تنمية الصناعات الحرفية والتراثية في مصر،بما يساهم في الحد من التبعات الاقتصادية للتطورات التي يشهدها العالم على تلك الصناعات، وذلك من خلالالتعاون بين الشركة المصرية للاتصالات وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر.
ويهدف المعرض في دورته الخامسة إلى فتح أسواق جديدة للحرف اليدوية والتراثية من خلال التوسع في تنظيم المعارض والفعاليات المتخصصة للترويج لتلك المنتجات الحرفية والتراثية والتوعية بأهمية العمل الحرفي، كما يهدف إلى حماية الحرف المصرية النادرة من الانقراض ودعم أصحابها وتطوير مهاراتهم وتسويق منتجاتهم وخلق فرص متميزة لعشاق هذه الصناعات للتعرف على أحدث ما وصلت إليه وإتاحة منتجاتها بأسعار تنافسية خلال فترة المعرض.
وتشهد هذه الدورة من المعرض مشاركة ست دول عربية، وهي المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، ودولة الجزائر، ودولة تونس. وذلك بما يسهم في تعزيز التعاون والروابط المشتركة بين الشعوب العربية، من خلال تشارك الثقافات التراثية التي تعبر عن الهوية العربية الأصيلة، فضلا عن تشجيع التجارة البينية والتكامل الاقتصادي إقليميا بين أصحاب المشروعات الصغيرة في هذه الدول.
وأعرب محمد أبو طالب نائب الرئيس التنفيذي للشئون التجارية بالشركة المصرية للاتصالات “WE” عن سعادته برعاية الشركة للمعرض مؤكدا على حرص الشركة المصرية للاتصالات على تقديم كافة أوجه الدعم لأصحاب الحرف اليدوية الصغيرة والمبدعين لتطوير أعمالهم وإتاحة منافذ تسويقية متعددة محلياً و دولياً بما يسهم في توفير فرص عمل متفردة والمحافظة على التراث الأصيل من الحرف الفنية النادرة التي تتميز ببعدها الثقافي الذى يربط بين فنون مصر الأصيلة وتاريخها الحضاري العريق.