المهندس نور حمام رئيس شركة المحبة بلاست:
الشركة متخصصة ومنفردة في تصنيع مادة الـ«ماستر بادج»
حجم إنتاجنا يتراوح بين 100 و150 طنا سنويا
مبدأنا التميز والانفراد بمنتجاتنا في السوق
جودة منتجنا تماثل المستورد.. ونسعى للوصول إلى العالمية
الإقبال كبير في ظل ما نوفره من منتجات أوروبية على أرض مصر
نوفر على العميل فاتورة الاستيراد.. ومنتجنا يشهد بتميزه الجميع
نستعد لإفتتاح مصنع جديد الفترة المقبلة ونستخدم أعلى تكنولوجيا في إنتاج منتجاتنا
لولا الرئيس السيسي ما كان هذا الصرح ليرى النور
في فترة وجيزة لا تتعدي 8 سنوات استطاع أن يسطر لنفسه سطورا من الإنجازات على أرض الوطن بمنتج عالمي ليكون مثالًا مشابهًا للمنتجات المستوردة على أرض مصر، إنه المهندس نور حمام رئيس مجلس إدارة شركة المحبة بلاست ، الذي استطاع بفكره المتطور وخبرته الأوروبية أن يسطر بأحرف من نور سطورًا النجاحات والإنجازات غير المسبوقة في مجال صناعة الماستر بادج في مادة الـ«بي إي تي»، وخيوط الـ«بي إي تي»، متسلحًا بالتميز بين نظرائه في السوق المحلي.
في البداية قال المهندس نور حمام رئيس مجلس إدارة شركة المحبة بلاست ، إنه دشن الشركة في عام 2015، ليبدأ منذ الوهلة الأولى في تصنيع مادة الماستر بادج، والتي تعد هي أساس الصناعات البلاستيكية.
وأوضح أن مادة الماستر بادج هي عبارة عن الألوان التي يتم من خلالها تلوين جميع أنواع البلاستيك بمختلف الألوان وحسب رغبة العميل، مضيفا أن جميع خامات البلاستيك تكون ذات لون شفاف لكن احتياجات العملاء سواء شركات الأدوية أو غيرها من الشركات تتجه إلى ألوان معينة؛ فهذا الدور الجوهري هو ما يصنعه هذا الصرح الكبير.
وأضاف أن الشركة متخصصة ومنفردة على مستوى الجمهورية في تصنيع مادة الماستر بادج لخامة البي إي تي، والخيوط البي إي تي، مؤكدًا أنه لا توجد شركة بالدولة خلاف هذا الصرح متخصصة في هذا المجال تحديدًا؛ نظرًا لصعوبة التعامل معه واحتياجه لماكينات على أعلى مستوى من الجودة وذات مواصفات معينة لا توجد إلا بالشركة.
وتابع أن الجودة هي أساس العمل بالشركة، والتي تنتج منتجا يشابه المستورد تمامًا في كل تفصيلة من تفاصيلها؛ لذا فالإقبال على التعامل مع هذا الصرح كبير جدًا، فضلًا عن أن الشركة توفر للدولة الكثير من فاتورة الاستيراد، حيث إن العمل أصبح بعدما أنتجت الشركة هذه المادة في غنى عن استيرادها من الخارج.
وأشار إلى أن العميل كان في بداية الأمر قبل إنشاء الشركة يستورد بكميات محدودة؛ نظرًا لارتفاع الفاتورة التي يستورد بها شحنته فكان كونتنر أو اثنين تعد الكمية الأكبر التي يستوردها العملاء، لكن مع إنتاج الشركة لهذه المادة وتوفير كل الكميات التي يرغب فيها العميل بدأ العزوف عن الاستيراد، والاتجاه إلى التعامل مع الشركة.
ونوه بأن الميزة في تعامل العملاء مع هذا الصرح أن الشركة تنتج للعميل عينة مبدئية حتى يستطيع أن يجري عليها الاختبارات في ماكينات مصنعه، فحينما يتأكد من جودة المادة يعود إلى الشركة تاركًا خلفه الاستيراد لأنه أصبح يجد ما يرغب فيه في السوق المحلي.
وأكد أن السوق المحلي في مصر يعد أفضل الأسواق على مستوى العالم، واستيراده من الخارج يعود لعدم وجود مصنعين للمنتج أو المادة التي يستوردها العميل مع الخارج، لكن الفترة الأخيرة شهدت إقبالًا مهولًا على الصناعة، فضلًا عن أنه يتوقع أن يصل مجال الصناعة المحلية إلى أفضل مستوى له خلال الفترة القليلة المقبلة رغم الأزمات التي يمر بها العالم كافة.
وشدد على أنه يسعى بكل جهده إلى اقتحام مجال التصدير، لكن تلك الخطوة ستكون بعد إشباع السوق المحلي بمنتجات الشركة، مشيرًا إلى أن خطوط الإنتاج وفق أفضل معايير الجودة والأحدث تكنولوجيا، لا سيما أنها ألمانية وإيطالية الصنع.
وأوضح أن الخبرة الموجودة في الشركة خبرة أوروبية، وذلك من خلال حضوره المنتديات والمؤتمرات الأوروبية للشركات الأوروبية الأشهر على مستوى العالم؛ فحينما يعود من سفره ينقل كل تلك الخبرة لفريق العمل بالشركة ما جعلها تعد الأفضل على مستوى مصر، والمنافسة للشركات الأوروبية في السوق المحلي بهذا المجال تحديدًا.
ولفت إلى أن أهم المبادئ التي يسير عليها في حياته العملية هي الإصرار والتحدي لكل المعوقات التي تقف في طريق تحقيقه الإنجازات غير المسبوقة، بالإضافة إلى التميز والانفراد بصناعة شيء لا يصنعه غيره على مستوى الدولة، بنفس جودة ومواصفات المستورد.
وأضاف أن عدد العاملين في الشركة يصل إلى حوالي 30 عاملًا، مشيرًا إلى أنه تم إعداد عدة دورات تدريبية لهم على العمل بهذا المجال تحت إشرافه الخاص حتى يخرج المنتج من تحت أيديهم وكأنه صنعه بيديه.
وتابع أنه من أجل التطوير في عمل الشركة والتوسع لتغطية طلبات العملاء التي أصبحت تفوق قدرة المصنع، فكان لزامًا عليه أن يشتري قطعة أرض من الدولة بمساحة 3 آلاف متر، مشيرًا إلى أن الإعداد والتجهيز لهذا المصنع الأكبر الذي سينتقل إليه فريق العمل والمعدات والماكينات سيكون الصرح الأكبر على مستوى الجمهورية في إنتاج هذه المادة.
وأشار إلى أنه سيوفر العديد من فرص العمل للشباب من أجل أن يصبح عددهم متوافقا مع المصنع الجديد الذي سينتقلون إليه خلال الفترة القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أنه يدرب كثيرا من العملاء من أجل هذا الهدف.
وأوضح أن هناك ثقة متبادلة بينه وبين العملاء، الأمر الذي جعل الإقبال على منتجات الشركة مهولًا، لا سيما في ظل أنه يستمر مع العميل منذ بداية تلبية طلبيته وحتى تسليمه الشحنة، فضلًا عن التدخل والذهاب إلى مصنع العميل بنفسه حتى يحل مشكلة فنية إن وجدت.
ونوه بأن حجم الإنتاج السنوي يصل إلى نسبة تتراوح بين 100 و150 طنًا، مشيرًا إلى أن تلك الكمية سترتفع الفترة المقبلة، مع بدء العمل من المصنع الجديد.
وشدد على أن جميع العمال يأخذون حقوقهم وحوافزهم كاملة وأكثر، حيث يقف بجانب كل عامل ليوفر له احتياجاته، الأمر الذي يجعل الفريق يعمل بمبدأ اليد الواحدة ومواجهة أي تحدٍ من أجل تحقيق الإنجازات غير المسبوقة، مشيرًا إلى أنهم هم أصحاب هذا الصرح وهذه النجاحات التي يحققها بين الحين والآخر.
وأشاد بمجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدولة من خلال المشروعات القومية التي دشنها بالوطن، مشيرًا إلى أنه لولا مبادرة الرئيس السيسي لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة ما كانت الشركة سترى النور وكانت ستظل صغيرة دون أن تطور.
وأكد أنه مثل أي رجل أعمال يريد أن ينمي مشروعه، فبدون الدعم الذي وفره رئيس الجمهورية ما كان له أن يصل إلى كل هذا النجاح والتقدم والتطوير، مشددًا على أنه بكل فريق خلفه يساندون الرئيس في حكم مصر لفترة رئاسية جديدة حتى يستكمل مسيرة التنمية والتطوير في الدولة.