المهندس أحمد إسماعيل خطاب: حجم أعمال الشركة وصل لـ172 مليون جنيه بنهاية العام الحالي
صدرنا للعديد من الدول العربية.. ونسعى لاقتحام الأسواق الأوروبية
نستهدف تحقيق حجم أعمال بمليار جنيه خلال العام المقبل
حصلنا على اعتماد أكبر هيئة مواصفات في العالم لـ7 منتجات
الشركة وكل العاملين فيها يؤيدون ويبايعون الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة
قصة نجاح سطرها المهندس أحمد إسماعيل خطاب، من خلال شركته بروفنيشيا للحلول المتكاملة والتجارة والمقاولات، والتي يرأس مجلس إدارتها ويقودها منذ عام 2020 لتحقيق إنجازات لم تحققها شركات موجودة في السوق منذ عشرات السنوات، وذلك بفضل خبراته الكبيرة وحصول الشركة على شهادات اعتماد دولية لم تحصل عليها غيرها في الشرق الأوسط.
في البداية يقول المهندس أحمد إسماعيل خطاب، رئيس مجلس إدارة شركة بروفنيشيا للحلول المتكاملة والتجارة والمقاولات، إنه تخرج في كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 2007، قسم ميكانيكا إنتاج، وكان الثاني على الجمهورية نظرا لتفوقه الكبير، مشيرا إلى أنه عمل بعد التخرج وعلى مدى 19 عاما في المجالات الخاصة بالكهرباء وتوليد ونقل الطاقة ضمن شركات مختلفة عالمية ومحلية، ومنها شركة السويدي التي اكتسب منها الكثير من الخبرات، فضلا عن بعض الشركات الدولية، ومنها شركة ألمانية عمل فيها بالمجال الخاص بشبكات الحماية من الأرضي والصواعق، وبعدها قرر تدشين شركة محلية للعمل في هذا المجال، وفي النهاية قرر تدشين شركته بعد ذلك بروفنيشيا للحلول المتكاملة والتجارة والمقاولات.
وتابع أن «بروفنيشيا» متخصصة في أنظمة الحماية من أخطار الصواعق وشبكات المنظومة الأرضية، مضيفا «نسعى من خلال الشركة لحماية المنشآت والأفراد من مخاطر تسريب التيار الكهربائي، سواء في المعدات أو أجهزة الأشعة أو غيرها، كما نحمي المنشآت والأفراد من الصواعق سواء المنشآت المبنية من الطوب أو المبنية من أجزاء معدنية أو المنشآت المدشنة من قطاعات مثل المدارس أو المنشآت الخاصة بالمناطق الأثرية والمتاحف التي تتضمن أشياء لا تقدر بثمن، حيث نحميها مهما كانت الظروف للحفاظ على قيمتها».
ولفت إلى أنه دشن شركة بروفنيشيا للحلول المتكاملة والتجارة والمقاولات عام 2020، عندما قررنا أن يكون لنا ذراع هندسي متخصص في الحلول المتكاملة بالسوق المصري، بفكر مختلف وبصمة غير تقليدية مثل الآخرين، مضيفا أن البصمة المختلفة في الشركة تمثلت في إنتاج منتج محلي بأعلى درجات الجودة ويكون حاصلا على الاعتمادات الدولية خاصة مع وجود عقدة الخواجة لدى جهات الإسناد المحلية، مشيرا إلى أن كل المنتجات الموجودة في السوق مستوردة وليست محلية، ورغم أنها غير حاصلة على الاعتمادات الدولية أصلا لكن الطلب كان عليها أكبر، قبل أن يظهر منتج الشركة الذي مثل الحل الأمثل لجهات الإسناد خاصة مع أزمة الاستيراد وعدم وجود العملة الصعبة.
وأوضح أن أهم ما سعت له الشركة خلال بدايات تدشينها هو العمل للحصول على الاعتماد من الجهات الدولية والذي كان يمثل حلما بعيد المنال، نظرا للاشتراطات الصعبة والتكلفة الكبيرة بالنسبة لشركة مبتدئة، «لكن مع إيماننا بالحلم حققناه بالفعل من خلال خطوات محددة، أولها عمل اختبارات في معامل محلية وبعد النجاح فيها طمأنتنا أننا قادرون على مواصلة العمل والخروج للمعامل الدولية، وهو ما حدث بالفعل مع توفير المبالغ المطلوبة وتنفيذ المواصفات الصعبة والاشتراطات الدقيقة والعدد الكبير من العينات».
وأشار إلى أن الشركة تجاوزت الحلم وحققته بشكل أكبر من المتوقع، حيث حصلت على اعتماد أكبر هيئة مواصفات في العالم وهي هيئة الـ «يو إل»، في 7 منتجات، لتصبح بروفنيشيا للحلول المتكاملة والتجارة والمقاولات أول شركة تحصل على هذه الشهادات سواء محليا أو حتى في المنطقة بالكامل، كما أن الشركات الخارجية حاصلة على الاعتماد في منتجين على الأكثر، لذلك كانت الشركة صاحبة إنجاز كبير.
وتابع أن الاعتماد كان في منتج مختلف أيضا بالحصول على شهادة متخصصة تتمثل في التكامل للإكسسوارات، وهو أمر غير مسبوق في منطقة الشرق الأوسط، «كان لنا السبق في الحصول على هذه الشهادة».
وأوضح أن الشركة تمتلك مصنعا في منطقة العاشر من رمضان، المنطقة الصناعية الثانية في الهناجر الخاصة بالقوات المسلحة، منطقة ج، مضيفا أن المصنع علي مساحة 650 مترا، تضم 110 عاملين، منهم 84 داخل المصنع، مشيرا إلى أن الشركة تستهدف زيادة استثماراتها وحجم العمالة، في عهد الرئيس السيسي.
ولفت إلى أن توجه الدولة المصرية ودعوة الرئيس السيسي للحد من الاستيراد والاهتمام بالصناعة المحلية، كانت في صالح شركتنا ومنتجنا ، خاصة مع عمل «بروفنيشيا» على هذا التوجه لتعزيز الصناعة الوطنية بمنتج محلي منافس بالجودة والسعر، في ظل أزمة عدم توفر العملة الصعبة للاستيراد، في وقت تعمل الدولة في مشروعات بنية تحتية تحتاج منتجات الشركة، «وبالتالي كانت الحلول غير القابلة للتفاوض بتوفير الكفاية الإنتاجية من خلال منتج محلي جودته مضمونة بعيدا عن الشعارات ودغدغ المشاعر، حيث أصبحنا بديلا للمنتج الأجنبي بسعر أقل وجودة أعلى».
وتابع أن الشركة تشارك في المشروعات القومية وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، حيث حصلت على نصيب كبير في مشروعات المدينة آخرها مشروع الكليات والمعاهد العسكرية، التي حضر الرئيس السيسي افتتاحها الشهر الماضي، مشيرا إلى أن الشركة حصلت على 15 مقاولة فيها وكانت عند حسن ظن الجهات السيادية المسندة، مع سرعة ودقة التنفيذ.
وأكد أن الشركة منافسة بقوة في السوق، بل وتعتبر الأولى في القطاع، «بدون مبالغة وغرور نحن الوحيدون في المجال، خاصة أن المنافسين يقدمون المنتج الأجنبي بلا اعتماد، ويعتمدون فقط على عقدة الخواجة مع تحقيق مكاسب كبيرة بسبب عدم استقرار سعر الصرف، بينما «بروفنيشيا» تثبت أسعارها لأن التكلفة ثابتة والإنتاج متوفر بشكل دائم مع المحافظة على العملة المحلية، وتحقيق حصيلة دولارية من خلال فتح أسواق عربية وأجنبية أمام منتج الشركة الحاصلة على الاعتماد الدولي ويستطيع العميل الدخول على موقع الهيئة الدولية للمواصفات الأمريكية ليجد اسم شركتنا ضمن الكيانات الحاصلة على الاعتماد.
وتابع أن الشركة صدرت العديد من الشحنات للدول العربية، فيما تستهدف التصدير للدول الأوروبية، والتي تدرس حاليا السعر ومناسبته لمنتجاتهم، خاصة مع تساوي الجودة، مضيفا أن هناك طلبا على المنتج من البرازيل وشرق آسيا في ظل منافسة شرسة مع المنتج الصيني.
ولفت إلى أن حجم أعمال الشركة في تزايد مستمر، حيث أنهت الربع الثالث من العام الحالي، بحجم أعمال 172 مليون جنيه، مع توقعات بإنهاء العام عند 200 مليون جنيه، مضيفا أن الشركة تستهدف الوصول لحجم أعمال مليار جنيه خلال عام واحد بشرط استغلال الفرص المستهدفة لدعم موقفنا من ناحية الصناعة والمقاولات، خاصة مع امتلاك الشركة شهادات الجودة الدولية من أكبر هيئة مواصفات في العالم.
وتابع أن الشركة حريصة على الاشتراك دائما في المعارض والأسواق الدولية، وكل معرض حسب البلد المنعقد فيها ومدى متطلباتها، مضيفا أن الشركة تروج بشكل كبير لمنتجها وقدرتها على تقديم أعلى جودة والدعم الفني، خاصة مع امتلاكها أعلى كوادر فنية، بل ولديها أكاديمية بالتعاون مع استشاريين مصريين متخصصين عمليا لتدريب الشباب المصري الواعد للالتحاق بسوق العمل.
وأوضح أن الشركة تعتز بكل عامل فيها، ونظمت حفل تكريم لجميع العاملين فيها مؤخرا، بسبب الطفرة التي حققوها خلال الفترة الماضية وحرص كل فرد علي تقديم الأفضل، مضيفا أن كل عامل تم اختياره بدقة ليكون واجهة مشرفة للشركة، ويكون صاحب إبداع وليس موظفا روتينيا.
من جانبه أكد المهندس أحمد إسماعيل خطاب، أن مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي، مشيرا إلى أنه لولا الرئيس السيسي ما كانت الشركة ترى النور، ضمن العديد من الشركات التي ظهرت واستغلت الدعم الكبير من الدولة المصرية لمناخ الاستثمار من خلال العديد من المبادرات وعلى رأسها مبادرة البنك المركزي لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بقروض منخفضة الفائدة بـ5%، فضلا عن دعم الصادرات الذي بات يصرف بسرعة جدا للشركات .
وتابع أن مصر شهدت خلال 10 سنوات تحت قيادة الرئيس السيسي مشروعات قومية غير مسبوقة، من بنية تحتية ومشروعات إسكان ودعم للاقتصاد الوطني، فضلا عن توفير الأمن والأمان الذي كان غائبا عن الوطن.
وشدد على أنه وكل العاملين في الشركة يدعمون ويؤيدون الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، للفوز بفترة رئاسية جديدة واستكمال مسيرة الإنجازات.