in

محمود سليم رئيس شركة المتحدة لصناعة البلاستيك: هدفنا الوصول لكل شبر من أرض مصر ولا ننظر للأرباح

 

تهافت العملاء علينا بفضل حرصنا على أعلى قدر من الجودة

صدرنا منتجاتنا إلى السعودية بطريقة غير مباشرة

ملف التصدير ضمن أهم أولوياتنا في المرحلة المقبلة

لن نتراجع عن زيادة حجم الأعمال.. وطرح استثمارات جديدة شعار الفترة المقبلة

الرئيس السيسي الوحيد القادر على استكمال مسيرة الجمهورية الجديدة

 

منذ أن كان طالبًا في كليته يحصد العلم الأكاديمي، وهو يبحث عن سبيل يخرج من خلاله إلى نور يوضع به على خريطة كبار صانعي البلاستيك في الدولة، فبدأ بجمع الخبرة من خلال العمل في مجال المبيعات، وفتح مكتبًا للتوريدات، وما لبث أن دخل في مجال صناعات الزجاجات البلاستيكية، إنه محمود سليم رئيس مجلس إدارة شركة المتحدة لصناعة البلاستيك، الذي حمل على عاتقه منذ الوهلة الأولى أن يسير بخطوات ثابتة في هذا المجال ليسطر بأحرف من نور سطورًا من الإنجازات الفريدة رغم أن عمر شركته لا يتجاوز العامين فقط بالسوق.

في البداية قال محمود سليم، رئيس مجلس إدارة شركة المتحدة لصناعة البلاستيك، إنه بدأ مسيرته العملية منذ أن كان طالبًا بقسم إدارة الأعمال في كلية التجارة، حيث كان يعمل في مجالات متنوعة لتجميع خبرة معينة حتى يتضح الطريق الذي سيسير فيه بعد التخرج.

وأضاف أنه لم يكن من ضمن خطته بعد التخرج من الكلية، أن يعمل في وظيفة المحاسب التجاري، أو المحاسب القانوني، وما إلى ذلك بالوظائف الحكومية، لكنه كان يحب مجال المبيعات؛ لذا عمل في هذا المجال بعدما تخرج من الكلية مباشرة.

وأشار إلى أنه بدأ بعد ذلك يفتتح مكتبًا لتوريد المنتجات البلاستيكية سواء الزجاجات أو الأغطية أو حتى البخاخات؛ لتبدأ الشعلة الأولى لانطلاقه في مجال تصنيع الزجاجات البلاستيكية وإنشاء مصنع والتوسع في هذا المجال.

ونوه بأنه أنشأ هذه الشركة في يونيو عام 2021، بالشراكة مع صديقه الأستاذ محمد، مدير الإنتاج بالشركة، الذي جمع هو الآخر خبرته الكبرى من خلال عمله في مجال إنتاج الزجاجات البلاستيكية.

وتابع أنه كان لا بد من التعاون بينه وبين شريكه، لا سيما أن كل واحد منهما يتمتع بخبرة كبرى في جانب لا بد للجانب الآخر أن يكمله، موضحًا أن لديه خبرة في مجال المبيعات، لكن صديقه يتمتع بالتفوق في مجال الإنتاج؛ فكونا نموذجًا من أفضل النماذج للانطلاق والعمل في هذا المجال.

وشدد على أن المنافسة شرسة في هذا المجال، في ظل وجود أنواع جديدة كل يوم عن اليوم السابق له، لافتًا إلى أن التجديد والتطوير في هذا المجال يحتاج لرأسمال ضخم، لكن على الرغم من ذلك إلا أنه لم يلجأ إلى مبادرة البنك المركزي للحصول على القروض.

وأوضح أنه رفض القروض التي كانت تعرض عليه من البنوك بين الحين والآخر بسبب أنه لا يزال في بداية الطريق، فحينما تتوسع تجارته ويطلب منه طلبيات مهولة سيحتاج آنذاك للقروض لشراء ماكينات زيادة عن الموجودة بالشركة وسيزيد في حجم العمالة.

وأضاف أنه أراد السير بخطوات ثابتة خصيصًا أن حلمه الذي لا يزال حديث العهد في سنوات تكوينه الأولى، فبعدما يصعد درجات السلم في الزيادة سيعمل على توسيع نشاطه من أجل عدم المجازفة بالعمال الذين يتركون خلفهم أسر تنتظر الراتب في نهاية الشهر حتى تنفق منها على احتياجاتهم.

واستطرد أنه وصل في بعض الأوقات مع شريكه لقرار تصفية الشركة وإغلاقها، لكن الأمل والدعم الإلهي والتثبيت، فضلًا عن الثبات على أعلى درجة من الجودة في المنتجات ساهم في استمرار تحقيق الإنجازات والنجاحات خلال الفترة الماضية وحتى في المقبلة أيضًا.

وأكد أن شعاره تحقيق أعلى جودة للمنتج حتى يستمر في المنافسة التي لا تنظر إلى الأسعار، أو الأرباح لكن الفارق الحقيقي لديه في الجودة التي ستسمح له فيما بعد بالتصدير، على الرغم من أن الفارق لدى العملاء يكمن في الأسعار.

وتابع أنه صدر منتجات شركته إلى المملكة العربية السعودية، لكن بطريقة غير مباشرة من خلال العملاء والتجار الذين يأخذون منه الطلبيات، لافتًا إلى أنه يسعى إلى التصدير المباشر في غضون الفترة القليلة المقبلة، لكن بعد تغطية احتياجات السوق المحلي.

ونوه بأن الشركة تلقت عقودًا من مستثمرين سعوديين بالذهاب إلى بلاد الحرمين وافتتاح الشركة هناك لتوفير العملة ولتحقيق أعلى نسبة من الأرباح الخالصة، لكنه وشريكه رفضا كل هذا من أجل البقاء على أرض مصر.

وأوضح أنه يستورد ماكينات التصنيع للعبوات البلاستيكية في الشركة من الصين، مشيرًا إلى أن هناك شركة على أرض مصر تستورد هذه الماكينات والتي من بينها مكاينات النفخ البي إي تي.

واستطرد أن الشركات الصينية رغم أن لديها جودة عالية في منتجاتها، إلا أن الشركة تستطيع منافسة تلك الجودة بالفنيين المصريين الذين يملكون درجة عالية من الكفاءة والخبرة، وغيرها من العوامل.

ونوه بأن الشركة تمويله خلال المرحلة الراهنة تمويلًا ذاتيًا، لكن في حين يتم توسيع حجم الأعمال وزيادة عدد العملاء والطلبيات سيستفيد بمبادرة البنك المركزي، لا سيما أنه سيضمن آنذاك أن هناك أعمالًا ستسدد هذا القرض وفوائده.

وشدد على أن الشركة تنتج حاليًا الزجاجات البلاستيكية الخاصة بالمنظفات ومستحضرات التجميل، مشيرًا إلى أن الفترة القليلة المقبلة ستشهد ضم مجال العصائر، ويليها الزيت والخل، وغيرها من المجالات، مؤكدًا أنه يرسم خطة التكامل من خلال التنوع، الأمر الذي سيوفر فرص عمل جديدة للشباب في هذا الصرح.

وأكد أنه يسعى إلى تغطية السوق المحلي خلال الفترة المقبلة، حتى يتم النظر إلى الأسواق الخارجية والتصدير، ففي حين اكتفاء السوق المحلي بمنتجات الشركة وثبات حجم الطلبات سيبدأ في فتح الأسواق الخارجية.

ونوه بأنه راضٍ عما وصل إليه من نجاح ويطمح دائمًا في أن يصل إلى مزيد من الإنجازات، لأن أي إنسان على ظهر المعمورة يظل طوال حياته مستمرًا في طموح بلا حدود للرقي والتطوير.

ووجه رسالة إلى العاملين بالشركة يطالبهم فيها أن يستمروا في التطوير من أنفسهم حتى يصلوا بأنفسهم أولًا ثم الشركة إلى أعلى الدرجات، لأنه دائمًا يحرص الإنسان على الرقي والتقدم.

وأكد أن العشر سنوات الماضية التي تولى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم كانت من أصعب العقود التي مرت على تاريخ مصر، لكن الرئيس السيسي انتشل مصر من تدهور وانهيار كاد يقضي عليها للأبد.

وأضاف أنه استطاع أن يجمع الشعب تحت لواء واحد بعدما كان مشتتًا إثر ما تعرض له في الفترة التي سبقت حكمه للدولة، لافتًا إلى أنه بذل مجهود يفوق طاقة البشر من أجل إعادة بناء الدولة، وذلك بالتعاون مع الدول العربية الشقيقة.

وأشار إلى أنه لا بد على الجميع انتخاب الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأنه الوحيد الذي لديه الرؤية الأوضح في استمرار مسيرة التنمية والتطوير بالوطن حتى يصل إلى الجمهورية الجديدة التي حينما يبدأ المواطنون يجنون ثمارها سيشعرون بمدى تضحية الرئيس من أجل مصر وأجلهم، مؤكدًا أن الجمهورية الجديدة ستنقل مصر نقلة تاريخية مختلفة خلال السنوات القليلة المقبلة.

 

وطالب الرئيس السيسي باستمراره في مسيرته، حيث إنه وكل العاملين بالشركة يدعمونه في الترشح لفترة رئاسية جديدة حتى يستكمل ما بدأه ولن يستطيع غيره أن يستكمله خلال المرحلة المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة «أكبا» للإضافات البترولية تحصد الاعتماد الدولي لكفاءة المعامل ISO 17025

وزير الزراعة يفتتح أكبر مركز للتلقيح  الاصطناعي بمنطقة الشرق الأوسط لإنتاج 600 ألف جرعة سنويا