الينسون والكمون والشمر والبردقوش والريحان والنعناع أبرز منتجاتنا
طموحنا ليس له حدود.. واقتربنا من افتتاح مصنع بإحدى المدن الصناعية
نصدر منتجاتنا إلى الدول الأوروبية.. ونستهدف فتح أسواق جديدة
حجم تصديرنا يتراوح بين 800 و1000 طن سنويًا
وصلنا لحجم أعمال فاق 100 مليون جنيه خلال السنوات الماضية
الرئيس السيسي حقق إنجازات غير مسبوقة وغير وجه مصر
منذ ما يقرب من 12 عامًا، وبدأ حفر اسمه ليس في حدود المحافظة التي نشأ وترعرع على أرضها، أو حتى أرض المحروسة، بل تجاوز الحدود ليصل إلى الدول الأوروبية، التي مع مرور الزمن أصبحت تشير إليه بالبنان بسبب جودة منتجاته، إنه سيد ناصر، رئيس مجلس إدارة شركة جولدن سبايس، أجرينا هذا الحوار الممتع مع ذلك الرجل الذي استطاع أن يسطر بأحرف من الكفاح والجهد سطورًا من النجاحات والإنجازات.
في البداية قال سيد ناصر، رئيس مجلس إدارة شركة جولدن سبايس، إن الشركة بدأت نشاطها الفعلي في عام 2011، مشيرًا إلى أن الشركة تنتج جميع الحاصلات الزراعية والأعشاب والتوابل، والتي يأتي من بينها الينسون، والكمون، والشمر، والبردقوش والريحان، والنعناع.
وأضاف أنه يتيح توفير فرص العمل للشباب، حيث تضم الشركة عمالة يتراوح عددها بين 30 و40 عاملًا، لافتًا إلى أنه يهدف لزيادة حجم العمالة حينما يفتتح مصنعا أكبر في أي منطقة من المناطق الصناعية الكبرى.
وأشار إلى أن الشركة تصدر جميع منتجاتها إلى الدول الأوروبية، لافتًا إلى أن حجم التصدير يتراوح بين 800 و1000 طن سنويًا من جميع الحاصلات الزراعية سواء الأعشاب أو الورقيات، أو غيرها من الأنواع التي تنتجها الشركة.
ونوه بأن المنافسة بين الشركة ونظيراتها على أرض محافظة الفيوم، والجمهورية بشكل عام منافسة شريفة، وذلك من خلال تقديم أسعار أفضل للعملاء، أو في مستوى الجودة، بحيث يحرض هذا الصرح دائمًا على الحفاظ على أعلى درجة من الجودة للمنتجات.
وشدد على أن الشركة تسعى لتكون ضمن أفضل 10 شركات على مستوى الجمهورية في تصدير الأعشاب والحاصلات الزراعية، في ظل ما تتمتع به منتجاتها من مميزات نادرًا ما توجد في منتجات شركات أخرى.
وأرسل رسالة تنبيهية إلى الدول الأوروبية التي يصدر لها المنتجات، تتضمن أن يعتمدوا بصورة أكبر على الحاصلات الزراعية المصرية، لا سيما في ظل تمتعها بوجود زيوت هي الأفضل على مستوى العالم.
ونوه بأن ميزة منتجات الشركة هي اعتمادها على الحاصلات التي تعتمد على أكبر نسبة من الزيوت، الأمر الذي يجعل العملاء يزيدون يومًا بعد يوم في الإقبال على المنتجات، فضلًا عن الثقة والالتزام بمواعيد تسليم الطلبيات وهو ما حقق نجاحًا مع عملاء القارة العجوز التي تشدد دائمًا على ضرورة الالتزام بمواعيد التسليم.
وتابع أن الجودة هي سر نجاح الشركة، لا سيما أن المنتجات تتمتع بجودة فائقة لا تقبل المنافسة، فضلًا عن أنهم مدرجون على القائمة البيضاء التابعة لهيئة سلامة الغذاء، بالإضافة إلى حصولهم على شهادات الجودة المتنوعة من الأيزو، والجلوبال جاب، وغيرها من الشهادات.
وأضاف أن الشركة يوجد بها 4 عنابر، يحتوي اثنان منها على خطي إنتاج، موضحًا أن أحد الخطين المخصصين للإنتاج ينتج الورقيات، والآخر للحبوب، لافتًا إلى أن العنبر الثالث للتجهيز والتعبئة والتغليف، فيما يستخدم العنبر الرابع في التخزين لحين شحن الطلبية وتصديرها إلى الخارج.
واستطرد أن التفتيش على سلامة المنتجات في الشركة يتم بصفة دورية، بواقع كل شهر مرة، وذلك من خلال هيئة سلامة الغذاء وجهات أخرى، لافتًا إلى أنه لم تستطع أي جهة أن تدون أي ملاحظات على الشركة تنتقد خلالها الجودة أو سلامة المنتجات.
ونوه بأن سر نجاحه التواضع والعمل بمبدأ الأسرة الواحدة في الشركة، حيث إنه لعق الصبر حتى وصل إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة في هذا المجال؛ لذا لا يتكبر عن أن يقف بجانب العمال حتى يخرج منتج يشار إليه بالبنان في الأسواق الأوروبية.
وتابع أنه لا يزال يستمر في الوصول إلى تحقيق طموح أكبر مما وصل إليه، رغم الرضا التام عن توفيق الخالق له في مسيرته العملية، لكنه يرغب في إنشاء مصنع على مساحة أكبر في إحدى المناطق الصناعية، حتى يتسنى له توفير المزيد من فرص العمل للشباب، وضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد أنه يحاول أن يصل إلى حجم أعمال يفوق المائة مليون جنيه والذي وصل له بالفعل خلال السنوات الماضية، لافتًا إلى أن صعود سلم الإنجازات لا يزال يتبقى فيه الكثير من الدرجات.
وأكد أن العشر سنوات الماضية من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي للدولة كانت الأفضل من سابقتها، حيث استطاع أن يغير وجه الحياة على أرض مصر من خلال تحقيق إنجازات غير مسبوقة، فضلًا أنه سيستكمل تلك المسيرة بعدما فاز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة حتى عام 2030؛ ليصل بالدولة إلى أفضل مكانة تستحقها بين الدول الأخرى.
وطالب وزارة الزراعة، بضرورة إزالة العقبات من أمام الشركة حتى تستمر في نجاحها وتقديم أفضل صورة مشرفة للدول الأوروبية عن المنتجات المصرية، وذلك من خلال مساعدتهم في سرعة إنتاج المحاصيل الزراعية، حتى لا تتعطل الطلبيات التي لا يحب العميل خصيصًا في الدول الأوروبية التأخر عن مواعيد تسليمها.
ووجه رسالة شكر وتقدير إلى الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، على الدعم الدائم له وجميع المصدرين في المحافظة، لافتًا إلى أنه لم توان عن مساندة رجال الأعمال في أي وقت من الأوقات، فضلًا عن عقده العديد من المؤتمرات التي دعا فيها الكثير من الخبراء الأجانب لحضورها وأشادوا بالشركة خلالها.
وأشاد بإنجازات الدكتور خالد سليم، المشرف بهيئة سلامة الغذاء بمحافظة الفيوم، حيث إنه لا يتأخر عن تقديم الدعم الدائم للشركة بوجه خاص، ولجميع الشركات المصدرة للحاصلات الزراعية.
وأكد أن العاملين بالشركة هم سواعد النجاح الذين حققوا بأيديهم الإنجازات غير المسبوقة، مشيدًا بمجهوداتهم المستمرة منذ افتتاح الشركة وحتى الوقت الراهن.
وتابع أن المسؤولية المجتمعية التي يساعد من خلالها من يذهب إلى الشركة لطلب حاجة لا يستطيع أن يكشف تفاصيلها لأحد، لا سيما أنها يجعلها تجارة بينه وبين الخالق، فهو يقدم ما يستطيع تقديمه وفق قدرته.
وشدد على أنه لا يهوى العمل السياسي ولا يفكر في الترشح لعضوية مجلس النواب، إلا أن أهالي الدائرة حينما يعرضون عليه هذا المطلب سيقدم ابن عمه لأخذ مكانه تحت قبة البرلمان، فضلًا عن أنه سيدعمه بكل ما أوتي من قوة بهذه المكانة التي يستحقونها.