المهندس رضا أبو الخير رئيس شركة أبو الخير لمنتجات الألبان:
- متخصصون في إنتاج القشطة والزبد البلدي والجبن بمختلف أنواعه
العملاء يشيدون دائمًا بمدى جودة الجبن المنتج من هذا الصرح وتحديدًا الرومي
- صدرنا منتجاتنا للدول العربية.. وكارفور دبي يعتمد منتجاتنا بشكل دائم
- نسعى لفتح أسواق جديدة بالدول العربية والخليج خلال الفترة المقبلة
- وفد أمريكي زار الشركة برفقة مسؤولي سلامة الغذاء وغرفة الإسكندرية التجارية
-
إشادة الوفد وسام على صدورنا يساعد في استمرار التطوير
أسعار منتجاتنا لا تقبل المنافسة.. واستطعنا الانتشار في كل محافظات الجمهورية - نجحنا في الإدراج بالقائمة البيضاء التابعة لسلامة الغذاء بعد زيارتين فقط
- الرئيس السيسي حقق طفرة عجز غيره عن الوصول إليها على مدى 50 عامًا
- رئيس هيئة سلامة الغذاء لا يبخل بدعمه لوصول جميع الشركات إلى الإدراج بالقائمة البيضاء
منذ ما يزيد على ربع قرن من الزمان حقق مجدًا لم يحققه الكثيرون ممن يعملون في نفس المجال، فبدأ مشواره بخطوات على الأرض ليصل إلى أولى درجات سلم الإنجازات غير المسبوقة في قطاع قل من يستمر فيه نظرا لصعوبته، إنه المهندس رضا أبو الخير، رئيس مجلس إدارة شركة أبو الخير لمنتجات الألبان، الذي سطر بأحرف من نور سطورًا من النجاحات والإنجازات الفريدة بهذا المجال.
في البداية قال المهندس رضا أبو الخير، رئيس مجلس إدارة شركة أبو الخير لمنتجات الألبان، إن مشوار الإنجاز بدأ بخطوة بسيطة منذ ما يزيد على 26 عامًا، مشيرًا إلى أنه اقتحم سوق منتجات الألبان آنذاك بأول درجة في السلم وهي بيع الألبان للبيوت من خلال استقلاله دراجة عليها إناء موضوع فيه اللبن.
وأضاف أنه مع مرور الزمن بدأ المشروع في التطوير، إلى أن أصبحت الدراجة دراجتين وثلاث، ثم بدأ يحمل اللبن في الأواني على تروسيكل، لينتقل فيما بعد لاستئجار سيارة ليتوسع في توزيع الألبان ليس على المنازل فقط بل على المحافظات أيضًا.
وأشار إلى أن إنشاء الشركة بدأ من خلال إقامة سور حول قطعة أرض كانت بجوار منزله يمتلكها هو وأشقاؤه، ووضع بوابة على هذا السور، مشددًا على أنه داخل هذا السور تم بناء مكتبين إداريين حتى يتم متابعة تجميع الألبان، بالإضافة إلى توزيعها ومحاسبة الفلاحين ومن يشتري هذا الحليب في كل المناطق بمحافظة الإسكندرية.
وتابع أن التطوير استمر في هذه الشركة على مدار 15 عامًا متتالية، فاتجه إلى إدخال مجال آخر بجانب جمع وتوزيع الألبان، خصيصًا في ظل زيادة حجم الألبان في فصل الربيع عن الطلبات التي يريدها العملاء، مشيرًا إلى أنه قرر آنذاك أن يبدأ في صناعة القشطة والجبن القريش، فضلًا عن الزبد البلدي الذي ينتج من الألبان.
وأوضح أنه رغم بداية المشروع بالقليل من العمال، إلا أنه استطاع أن يوفر فرص عمل للأسر الأكثر احتياجًا وتحديدًا النساء، حيث من تذهب منهن لكي تسأله الحاجة، كان لا يعطيها أموالًا بل يصر على أن يعطيها ألبانًا تقوم بتحويلها إلى جبن وزبد وقشطة وبيعها في الأسواق ومحاسبة الشركة على تكلفة الألبان التي أخذتها منها.
وأكد أنه بعدما كان العمال في الشركة لا يتجاوزن العشرة، أصبح بعد هذا الاقتراح يعمل بها ما يفوق على الخمسين عاملًا أكثرهم من السيدات، ليبدأ التهافت عليه من جميع محافظات الجمهورية لشراء منتجات الشركة سواء الألبان أو الجبن أو القشطة أو حتى الزبد، فكان العملاء يذهبون إلى الشركة من مطروح وكفر الدوار، وغيرها من المحافظات.
ونوه بأنه لم يقف عند هذا الحد من التطوير، فإنتاج الجبن القريش والزبد أو السمن البلدي، بالإضافة إلى القشطة ليس نهاية المطاف، مشددًا على أنه قرر أن يدخل في صناعة الجبن من اللبن البقري، لا سيما أن الجبن القريش والزبد والقشطة لا يصنع إلا من اللبن الجاموسي، موضحًا أنه بدأ في صناعة الجبن البراميلي من خلال افتتاح مكان آخر بخلاف المكان الذي كان بجانب منزله حتى يبدأ في إنتاج منتجات من الألبان البقري.
وأضاف أنه واجه الكثير من التحديات حتى يصل إلى مكانة مرموقة بين الشركات الكبرى في منتجات الألبان، حيث مر بالكثير من المراحل الصعبة التي دخل فيها نفقا مظلما استطاع أن يخرج من الجهة الأخرى، حاملًا مشاعل النور بإنجاز فريد ليبدأ في غضون السنوات الماضية في التوسع بصناعة الجبن البراميلي والرومي، وغيرها من الأنواع.
وشدد على أن التطوير بالشركة لا ينتهي عند مرحلة معينة، لا سيما أنه حينما يقرر إدراج منتج جديد من منتجات الألبان على القائمة التي تنتجها الشركة يعد دراسة مكثفة بكل الجوانب سواء المركبات التي ستحمل البضائع، والألبان التي يتم جمعها، فضلًا عن العملاء والعمال الذين سيعملون يدًا بيد معه في اقتحام أي مجال جديد يضيف للشركة ويجعلها تحقق نجاحات غير مسبوقة.
وقال إن الجودة هي أساس العمل، لا سيما أن مجال منتجات الألبان سواء اللبن أو الجبن التي تنتجها الشركة بجميع أنواعها سواء البراميلي أو الرومي، أو حتى غيرها من الأنواع لا بد أن تكون ذات جودة فائقة حتى يستمر العملاء في التهافت على الشركة، مشددًا على أن شهادة العملاء بجودة منتجات الشركة هي أساس استمرارها في تحقيق الإنجازات غير المسبوقة.
وأضاف أن دخول الشركة القائمة البيضاء في هيئة سلامة الغذاء كان من أيسر ما يمكن، حيث إن أول زيارة للهيئة لم يدون الفريق الذي أرسلته الهيئة أي ملاحظات من الاشتراطات التي لا بد أن يحققها أي كيان يريد أن يدون في هذه القائمة، مشيرًا إلى أن ذلك الوفد لم يدونه في القائمة لكنه أكد أن هناك زيارة أخرى ستتم لاحقًا لفريق آخر من الهيئة.
وتابع أن الفريق الثاني الذي زار الشركة من الهيئة أشاد بتطبيق كل الملاحظات التي وصل عددها آنذاك 99 شرطًا للتدوين بالقائمة البيضاء، فضلًا عن أن الإدراج على القائمة البيضاء لم يكن كأي شركة تعمل بمنتجات الألبان بل إنها أصبحت من الشركات الأولى ليس على مستوى مصر فقط، بل الشرق الأوسط كافة.
واستطرد أن الغرفة التجارية في محافظة الإسكندرية، بجانب هيئة سلامة الغذاء كانت استقبلت وفدًا أمريكيًا للاطلاع على مصانع منتجات الألبان في مصر، إلا أن الهيئة والغرفة اختارا أن يكون هذا المصنع الأول من بين المصانع الذي سيطلع عليه الوفد الأمريكي.
وأوضح أن مسؤول في هيئة سلامة الغذاء وآخر في الغرفة التجارية تواصل معه ليخبره بالزيارة فرحب بالزيارة التي اختتمها الوفد الأمريكي برفقة مسؤولي الهيئة والغرفة بالإشادة بمدى تطبيق الشركة لكل اشتراطات هيئة سلامة الغذاء والجودة الفائقة في أفضل منتجات الألبان على مستوى محافظات وشركات الجمهورية كافة.
ونوه بأن الهيئة والغرفة طالبا بأن يحضر اجتماعًا بحضور الوفد الأمريكي في فندق الفورسيزون بمحافظة القاهرة، فوافق على الدعوة، مشيرًا إلى أنه أوضح خلال الاجتماع أن الشركات خصيصًا العاملة في مجال منتجات الألبان التي تدخل كل بيت ليس في مصر فقط بل على مستوى العالم لا بد أن تلتزم باشتراطات هيئة سلامة الغذاء حتى يخرج منتج بمواصفات ومعايير جودة عالمية يتهافت الجميع على شرائه.
وأكد أن الشركة بدأت التصدير قبل جائحة كورونا، لكن بعدما اجتاحت الجائحة دول العالم توقف التصدير فترة كبيرة حتى عادت الأسواق تفتح أبوابها لاستقبال المنتجات من مختلف دول العالم، فاستكمل التصدير إلى الإمارات وغيرها من الدول العربية، مشيرًا إلى أن منتجات الشركة معتمدة في كارفور دبي.
وشدد على أن سر نجاح الشركة يكمن في الإخلاص بالعمل، حيث إن من يخلص في عمله يجد النجاح يتعقبه في كل مكان يذهب إليه سواء أكان يعمل داخل الدولة أو حتى خارجها، مشيرًا إلى أن الجودة من أهم أسرار نجاحه لا سيما أنها ثابتة لكن ما يتغير هو ارتفاع وانخفاض الأسعار بحسب الأسواق.
ونوه بأن الشركة انتهت من إجراءات سجل المصدرين، فضلًا عن أنها فتحت العديد من الأسواق الخارجية بمختلف البلاد سواء العربية أو الخليجية، لكنها تنتظر استقرار الأوضاع في البحر الأحمر حتى يتسنى لها التصدير وإدخال العملة الصعبة لخزينة الدولة والشركة.
وأكد أنه استطاع تحقيق بعض طموحه، حيث إنه حقق انتشارًا كبيرًا في السوق المحلي الذي كان يحاول الانتشار فيه بأكبر درجة ممكنة، مشددًا على أنه لن يكتفي بهذا النجاح في الانتشار المحلي فقط، لكنه يسعى إلى اقتحام مختلفة الأسواق الخارجية خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأشاد بإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار العشر سنوات الماضية، حيث إنه حول الدولة من العشوائيات إلى الرقي والمدنية، فضلًا عن أن التطوير الذي فعله في البنية التحتية من تدشين مشروعات قومية لم يسبقه إليها أحد سواء في الطرق والكباري كانت المحروسة تحاول الوصول إليها منذ خمسين عامًا مضت، بالإضافة إلى أنه حول الكثير من القطاعات التي كان يعشش بها الفساد إلى العمل الدؤوب.
وأشار إلى أن الجمهورية الجديدة في عهد الرئيس السيسي غيرت صورة الوطن من التدهور والانهيار قبل تقلده منصب رئيس الجمهورية إلى أفضل صورة بدولة ستدخل في غضون السنوات القليلة المقبلة مصاف الدول العظمى، فضلًا عن أن العاصمة الإدارية الجديدة من أفضل الإنجازات التي تحققت في عهده، حيث إنها كسرت حدة التكدس التي كانت موجودة في مختلف المناطق بمحافظة القاهرة.
وهنأ الرئيس السيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بولاية ثالثة لحكم الدولة، متمنيًا أن يستمر في تحقيق الإنجازات وأن يعينه الخالق على حمل هذه المسؤولية الصعبة في ظل التحديات الكبرى التي تواجهه.
وطالب الحكومة بضرورة النظر بعين الاهتمام للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مشددًا على أنها ستسهم بشكل كبير في انتعاش الاقتصاد القومي للبلاد، لا سيما أن تلك الصناعات تساعد الأكثر احتياجًا على المساهمة في إنتاج منتجات يحتاج إليه كل منزل في الدولة، فدعمها سيحقق طفرة كبرى في اقتصاد الدولة.
وأكد أنه سيعمل على ضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس السيسي، فضلًا عن توفير المزيد من فرص العمل للشباب والفتيات وحتى السيدات، موضحًا أنه تغمره السعادة حينما يوفر فرصة عمل لأي شخص تساعده على مواجهة ظروف المعيشة بدخل حتى وإن كان رمزيًا.
ونوه بأنه يداوم على تنفيذ المسؤولية المجتمعية عبر صلة الرحم والعطاء للمحتاج، فضلًا عن التواصل مع معظم الأشخاص لإبداء الآراء في مختلف المشاكل، لافتًا إلى أنه لا يهوى العمل السياسي سواء بعضوية مجلس النواب أو حتى الانضمام إلى الأحزاب، وذلك على الرغم من مطالبات من حزب مستقبل وطن بانضمامه إليه، مشددًا على أن عمله في هذا المجال سيفيد الدولة أكثر من انضمامه لأي عمل سياسي.
وشدد على أنه راضٍ تمامًا عما وصل إليه من نجاحات وإنجازات، لكنه لن يوقف طموحه عند نقطة معينة، لا سيما أن الإنسان دائمًا ما يتجدد طموحه كل يوم أو بين الحين والآخر، فهو يطمح في أن تصبح شركته من أكبر الشركات على مستوى العالم في هذا المجال.
وأشاد بمجهودات اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، الذي دائمًا ما يعمل على النهوض وتطوير عروس البحر الأبيض المتوسط، من خلال تدشين العديد من المشاريع، فضلًا عن التفقد الدائم لاحتياجات المواطنين، مطالبه بدوام الدعم والاستمرار في التطوير.
وطالب الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، بأن يتم التعامل مع كل القطاعات التي تتبع الوزارة وفقًا للعدالة، موضحًا أنه يتمنى أن يكون المراقب من الوزارة على الشركات يشبه من يراقب من هيئة سلامة الغذاء، بحيث إنه حينما يذهب إلى التفتيش على المصنع ويجد أي ملاحظة ينوه على رئيس مجلس الإدارة بضرورة التطوير، فضلًا عن تحديد زيارة لاحقة لاستبيان تلافي الملاحظات من عدمه، مشددًا على أن هذا المبدأ حينما يتم تنفيذه ستنتقل الشركات العاملة بالسوق المصري إلى مكانة أخرى، فضلًا عن أن الوزارة ستجد أفضلية في التعامل مع جميع الكيانات.
وأكد أن العاملين بالشركة هم أساس النجاح والإنجاز غير المسبوق الذي يحققه هذا الصرح بين الحين والآخر، موضحًا أن هذا يتم من خلال ما غرسه بداخلهم بأن من يعمل في مكان سواء كان سائقًا أو فنيًا أو مهندسًا أو حتى عامل على ماكينة بالمصنع يعتبر أن ما يعمل عليه هو ملكه.
وأشاد بمجهودات المهندس طارق الهوبي، رئيس هيئة سلامة الغذاء، الذي يعد من قامات من تولوا تلك المسؤولية، حيث إنه يعمل دائمًا على التخفيف عن كاهل أصحاب الشركات ودعمهم من أجل الإدراج في القائمة البيضاء، فضلًا عن أنه يحاول أن يخفض الاشتراطات الموضوعة من الهيئة حتى يصل الجميع إلى الدخول في تلك القائمة ليتسنى لهم تصدير منتجاتهم إلى الخارج، متمنيًا له دوام التوفيق والسداد في السنوات المقبلة.